الحوار مع الألتراس

■ التجربة بتقول ان ما فى مرة تجمعنا إلا وانتصرنا فى السياسة والحرب وأيضاً فى الرياضة.
 لذا، محور الشر يعلم جيدًا تلك القاعدة وهو يبذل المزيد من الجهد لنبتعد عنها.
■ هم يعملون على التفرقة وأدواتهم بث الشائعات واختلاق وتزييف المواقف والرسائل والبراهين.
 واعتقد اننا مازلنا نعانى من بث الاكاذيب على انها حقائق محور الشر يعلم ان قوة المصريين فى وحدتهم.
■ وما نراه الان من خلافات بيننا نحو الثوابت أمر يوضح ما نعانيه ويكشف العدو فى الرياضة وهى الجزء الناعم فى حياتنا حاول محور الشر.
 وما زالن محاربة الاصطفاف بين عناصر اللعبة فى كرة القدم الخلافات تكاد تقتلنا والصراع حول فرض الرأى الواحد موجود والدولة لايمكنا التدخل لانها غير مؤثرة الورقة الرابحة فى يد محور الشر هى ورقة الجماهير.
■ بالطبع قوى سياسية شوهت الجماهير. عندما استعانت بعدد من قياداتها فى الأحداث السياحية الساخنة من إضرابات لتظاهرات واعتصامات وفى يناير ٢٠١١ وقد شاهدنا علم الالتراس الأهلاوى والوايت نايتس الزملكاوى فى الهجوم على وزارة الداخلية وفى رابعة وامام نادى هليوبوليس حول قصر الاتحادية.
 ■ هذه الصور اساءت للجماهير وأدخلتهم طرفًا فى النزاع بين الاخوان والشارع والرافضين لهم. منذ اللحظة التى شارك عدد من الجماهير فى تلك المظاهرات وقد بدأ ظهور تيار معارض لهم زاد مع أى خروج على قواعد التشجيع.
■ إذن عدد من جماهير روابط الأندية يتحمل مسئولية الاحتقان مع الشرطة أو غيرها إذن هناك مسئولية مشتركة يتحملها الالترس فيما هو فيه من رفض لطلباته بالعودة للمدرجات.
■ هناك تخوف مشروع وعدم ثقة يتحملها الالتراس لخروجه عن قواعد التشجيع ورضوخه ليكون جزءًا من العملية السياسية والتخريبية بكل تفاصيلها.. طيب والحل.
■ هناك رغبة حقيقية من جانب الالتراس بالالتزام بقواعد التشجيع النظيف وايضاً بلعب دور فى المسانده لفريقه أو المنتخب وأنا أثق فيهم.
وايضاً الدولة من حالها تحتاج ضمانة لانها غير مستعدة لشغب جديد صناعة جماهير كرة يكفى ما تتعرض له فى ساحات الإرهاب.
الدولة غير مستعدة لكى تتحول الملاعب لساحات حرب ودم وشغب. لديها ما يكفى من مشاكل متنوعة ومش ناقصة.
■ بالطبع هناك من بين الجماهير من هو عنيف وله آراء سياسية متطرفة.
ولان شباب الالتراس هم شباب الجامعات والشوارع والغلابة والبسطاء. ومن الطبيعى ان يكون بينهم المتعصب والمعارض سياسيا.
■ الحل أن نبدأ حوارًا مع شباب المدرجات.. حوار بناء بلا خطوط مثلما ندير حوارًا مع شباب مصر فى المؤتمرات .. الحوار مع جماهير الأندية لن يدور حول شروط التشجيع والعودة للمدرجات. لكنه يمتد لقضايا البلد.
■ الحوار نجح بين الحكومة وشباب المؤتمر الوطني. لان الطرفين لديهما الإرادة للنجاح لا الحكومة تمسكت وتعنتت. ولا الشباب تعامل بغرور وتمسك بما لديه.
■ الطرفان كانا على استعداد للتخلى عما يعكر صفو الحوار وحدث بالفعل ونجح المؤتمر نجاحًا ملحوظًا ومحترمًا.
 الداخلية بدورها عليها ان تتفهم أن جماهير الكرة وروابط الالتراس نظيفة ووطنية وتمثل شباب مصر وقد يظهر بينها عدد من المشاغبين وهو امر عادى.
 يمكن منح الروابط دورًا فى تنقية المدرجات من المشاكسين وهم الاقدر على القيام بهذا الدور.
■ عودة الجماهير للمدرجات أمر مهم وضرورى.
■ على م. خالد عبد العزيز ان يبدأ فى بذل جهد لحل الاشكالية وهو الذى لايعترف بالصعوبات.
■ اعتقد ان براءة ١٥اولتراس اهلاوى من اقتحام الاهلى طبقا لقرار محكمة جنح قصر النيل أمر يَصب فى اتجاه احتضان الالتراس والتعامل معهم بأبوة.
■ أنا اطالب بإعادة قراءة تغطية الاعلام لعملية القبض على هؤلاء لنتعرف على من يوقد النيران. ومن يشعلها ويزيدها اشتعالًا.
■ الالتراس هم اولادى وأولادنا نحن ضد أى خروج عن القواعد والقوانين المنظمة لحياتنا.
■ نحن جزء من النظام الذى يعمل لتوفير الامن لنا.. روابط الالتراس اهلى والوايت نايتس زمالك والجرين ايجلز مصرى شباب زى غيرهم لازم نحترمهم ونستوعبهم ونلومهم وعلى الإعلام ان يساند.