
كمال عامر
هزيمة لوبى المصالح بالأهلى
■ تعالوا نتفق بان هناك لوبى ضد أهلى محمود طاهر مجموعة ليس من ضمن أهدافها الدفاع عن الأهلى بقدر المصالح والمنافع الخاصة، لو أن هؤلاء بالفعل قلبهم على الأحمر ومكانته وتقدمه وازدهاره على الأقل هناك أساليب مشروعه للمساندة.
اللوبى الغاضب فى الاهلى لا يزيد عدد أعضائه عن 25 شخصية ومعروفون بالاسم مشكلتهم انهم مكشوفون للجميع وهو أمر صحى.
تعالوا نتفق على أن التجربة تتيح لنا فرز المعارضة وتوضيح الأسباب.
البعض يتعامل مع الاهلى على انه ميراث له والعائلية ومن حقه ان يستمر أو يفرض رأيه على من يدير والبعض كان يتحصل على مكاسب مالية متنوعة من راتب ومقابل تسهيلات لشركاتتتعامل مع الأحمر ناهيك عن البزنسه فى أمور متنوعة.
●●●
■ لوبى المصالح بالأحمر اعتقد أن محمود طاهر ومجلسه لن يقتربا من عِش الدبابير لأن لدغاته قد تميته وان طاهر شخصية مستأنسة يمكن تصدير القلق لمجلسه بسهوله للتمزق.
واعتمد لوبى المصالح على مجموعات مساعدة موجودة ضمن دولاب العمل منذ سنوات، ومن الصعب الدخول معها فى مواجهة وهو ما أدى على سقوط مجلس محمود طاهر فى أى مواجهة وقد رشحوا البديل.
لوبى المصالح بالأحمر رتبوا أمورهم بخلق سيناريوهات والاتفاق على مراحل حرق مجلس طاهر حتى لو احترق معه الاهلى مادامت المصالح الخاصة هى المحرك أو بوصلة الغضب.
بالطبع استغل لوبى مصالح نجومية حسن حمدى والخطيب وتاجروا باسمهما فى محاوله لايهام البعض ان النجمين يقودان التمرد الأحمر فى حرق الأهلى. وعندما امتنع الرجلان عن مباركة التمرد أو المشاركة فيه باى شكل من الأشكال هنا انكشف اللوبى وظهرت للجميع أهدافه وزاد الصراع. مع كل خطوة إيجابية يخطوها اهلى محمود طاهر.. ومع كل نجاح.
بالطبع الاهلى أشبه بمصر هناك إنجازات وطموحات وانتصارات وايضاً ظروف معاكسه تبطئ من سرعة العمل.. وهناك من لا يسعده بانجاز يتحقق للأحمر فى ظل محمود طاهر رئيساً وايضاً موجود الحاقد والمتربح ومن يكره الخير لغير نفسه.
●●●
■ لوبى المصالح بالأحمر لم يمتنعوا عن التآمر لضرب استقرار مالى وإدارى وتنشيط إدارات الأحمر بزيادة عوامل الشفافية بما يضمن حيوية القرار وتراجع صور الإفساد والفساد كحماية للعاملين، وهى خطط لمجلس محمود طاهر.
حتى الآن مازالت هناك جيوب تدافع عن مصالحها والتى قد تتعارض مع مصلحة الأهلى. وهو أمر طبيعى فى ظل أعوام تمتعوا فيها بالغنائم المالية فى صور مختلفة.
لوبى لمصالح بالأهلى انزعجوا جدا مع كل انتصار أحمر بعد ان راهنوا على هزائم الكرة للإطاحة بمجلس محمود طاهر.
انزعج أيضًا بعد رهانهم على حل مجلس الإدارة لأخطاء إدارية لمدرسة الشباب والرياضة والوزارة ومجلس إدارة الأهلى، الذى أدار الانتخابات وراهنوا على انسحاب واعتذار مجلس محمود طاهر عن التعين وقد جهز لوبى المصالح بالأحمر قائمة بأسماء من يحمل مصالح اللوبى للتعيين واتصلوا بعدد ممن نجحوا مع محمود طاهر للاعتذار عن التعيين لتهيئة المناخ لمعينيي صناعة اللوبى.
لكن محمود طاهر ومحمد عبد الوهاب وكامل زاهر وباقى المجلس أيقنوا وتفهموا اللعبة وأفشلوا خطة سرقة القرار الأحمر وبالتالى الاهلى من مجموعه لم ترض عنها الجمعية العموميه بان أسقطتها.
محمود طاهر وأعضاء مجلسه عندما وافقوا على التعيين كاستمرار لاحترام الجمعية العمومية وقرارها المؤيد لهم هم هنا لم يهتموا إلا بخدمة الأحمر، راهنوا على النجاح وراهنوا على ضرورة الاستمرار حفاظا على الاهلى واستمرار الإنجازات.
أيقن محمود طاهر أن الهروب من التعيين سوف يخلق حربا أهلية فى الاهلي. والابتعاد بالاستسلام جريمة اخلاقية فى حق جمعية عمومية منحت طاهر ومجلسه تفويضا على بياض
●●●
■ لوبى المصالح لم ييأس فى كل خطوة إصلاح لمجلس محمود طاهر يزداد غضب المعارضين وهو امر غير صحى فالمفروض ان كل الأهلاوية يشعرون بالفخر لان مجلس محمود طاهر أنقذ الأهلى من الافلاس، حيث تضمنت ميزانية مجلس حسن حمدى مستحقات للعديد من الجهات بلغت ١٠٢مليون و540 ألف جنيه منها لفريق الكرة مستحقات بلغت ٤٤مليونًا و٤٠٢الف جنيه.
للفريق الأول والناشئين والشباب والأكاديميات.
مستحقات للعاملين بلغت ٥ملايين و٦٠٠الف جنيه والضرائب ٢٥ مليون جنيه ومجلس محمود طاهر أنقذ الاهلى من الإفلاس والانهيار وأحدث ثوره فى الإنشاءات، اكمل الإنشاءات لمبنى الإسكواش وادخل فرع الشيخ زايد الخدمة.
●●●
■ لوبى معارضة الأحمر غير مهتم باى إنجازات يحققها مجلس محمود طاهر لانها تزيد من رصيده بين أعضاء الجمعيه العمومية.
ولأن الاحقاد فقط هى التى تحركه وتسيطر عليهم.. لذا هدفهم إسقاط أهلى محمود طاهر الدليل لم نسمع كلمة شكرًا من جانب من يطلقون على أنفسهم معارضة لأى انتصار أهلاوى
بالطبع محمود طاهر ومجلسه يستحقون العقاب لأنهم انقذوا الاهلى من الإفلاس.
يستحقون العقاب لأنهم نجحوا فى فرض قيم جديدة من شفافية القرار والعمليات الاقتصادية، وبالتالى لم نسمع عن أى منهم ان اتهام باى ديفوهات مالية. البزنس ولا عمولات من إنتقال لاعبين ولا رشاوى إنشاءات ولا مجاملات على حساب الهزيمة الحمراء ولو على مجرد الشبهات وهو أمر يؤكد ان حتى لوبى المصالح تؤمن بطهارة يد ونقاء تصرفات محمود طاهر ومجلسه.
●●●
■ محمود طاهر ومجلسه يستحقون العقاب لأنهم نجحوا فى تعظيم موارد الأهلى بتسويق المباريات وحقوق الرعاية وتحقيق أرقام قياسية فى تاريخ الأندية والأهلى.
محصلة مجلس محمود طاهر، جاءت فى تعليق خالد عبد العزيز وزير الرياضة بقوله نجح رهانى على مجلس محمود طاهر لقيادة الأهلى وهو أفضل القرارات لخدمة الأهلى.
اسأل لو أن لوبى المصالح بالأهلى بالفعل كان الاهلى هدفه. لماذا لا يسعده نجاحات مجلس محمود طاهر لخدمة الأحمر.
مفيش مرة إشادة. مفيش مرة عدل فى الحكم.
أنا أراهن على نجاحات مجلس محمود طاهر والدليل أهلى التجمع الخامس
انتهت الإجراءات وخطاب الأحمر بالموافقة على شروط التقسيط إضافة مهمه وخطوة مستقبلية قوية للأهلى.
أجمل حاجة فى مجلس محمود طاهر انه لم يعد يهتم بأصوات تعارض للمصلحة أو الابتزاز.
لا يلتفت لأى منغصات.. لإيمانه بعمله وبمهارة قراراته.. والرجل ومجلسه يتحركون بثقة نابعة من أنهم ناس شبعانة.
أتوقع زيادة الاحتقان مع كل انتصار أحمر.