الأحد 4 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
حلبية يحرر مداخل ومخارج استاد المصرى بهدم مصائد الموت الحديدية

حلبية يحرر مداخل ومخارج استاد المصرى بهدم مصائد الموت الحديدية






■ ترحيب من المنظومة الكروية بمنح فريق الكرة بالنادى المصرى الفرصة شأنه والفرق الأخرى فى الدورى الممتاز لكرة القدم للعب مبارياته المتبقية فى البطولة على استاد المصرى.
■ لا شك أن البعض متخوف من عودة المصرى للعب على ملعبه، وهو تخوف مشروع لكن الرد.. اللعب الآن بدون جماهير لجميع الفرق.. عدا اللعب مع الأفارقة فى البطولات الإفريقية.. بمعنى أدق.. أن الأمن يمكن أن يسيطر على الوضع ولا خوف من أى ديفوهات جماهيرية غير منضبطة.
■ بمعنى أدق أن عملية قذف كرة اللهب من جهة إلى أخرى أمر غير مفيد للأطراف.. ويجب أن يتوقف.
■ عودة المصرى للتدريب واللعب على ملعبه لن يصيب أحداً بضرر.. يا سيدى لو حدث أى خروج عن الروح الرياضية حاسبونا.. ووقعوا العقوبات مثل أى فريق آخر.
■ الجهات التى تلعب فى تلك العملية الخاصة بمنع المصرى من اللعب والتدريب وبيدها الخيوط.. وهى القضاء، الأمن، اتحاد الكرة.
■ القضاء وضع شرطا بعدم فتح حجز الكونترول خاصة وعلى رأسى ورأس أبونا.. الأمن خايف على سلامة عناصر اللعبة.. تمام.. وربنا يخليكم لينا سندا فى أزماتنا وحماية لى ولأسرتى ولكل مصر.. وللحل الأمنى، سمير حلبية رئيس المصرى حطم الأسوار الحديدية التى كانت تهدد حياة الجماهير أثناء الدخول من باب البحر للمدرج الشرقى، وأيضا غيره.. اتضح أن هناك من بنى مصايد الموت وهى جدران حديدية بارتفاع 5 أمتار أى أن المسافة التى يمر فيها الجمهور لدخول المدرج لا تزيد على 2 متر وهى كارثة.
رئيس المصرى سمير حلبية حطم الأسوار.. وأعاد تخطيط المداخل للمدرجات بما يضمن سلامة الجمهور.
أمر ثان لو أن الأمن رأى بأن دخول الجماهير قد يعكر صفو المباريات ويزيد من الضغط على الأمن يمكن إصدار قرار بمنع دخول جماهير المصرى لمدرجات المباريات.. يعنى المباريات تقام بدون جمهور.. وزيادة فى الحرص وعدم التورط.. يمكن لأمن بورسعيد أن يوافق على عودة تدريبات المصرى على استاد المصرى.. وإقامة المباريات بدون جمهور حتى لو أن اتحاد الكرة والأمن سمحا لجماهير الأندية بحضور المباريات.
طيب إيه المشكلة الآن فى السماح لعودة فريق المصرى للتدريب واللعب على الاستاد.. قد يرد أحد أن مداخل ومخارج الاستاد تحتاج لتعديلات.. والله ممكن تتعمل فورا لو أن أى جهة تقدمت لسمير حلبية بأى طلبات، الراجل لا ينتظر الظروف ولا يعترف بالمعوقات.
بالطبع هناك اشكالية فى غلق امتداد مخارج المدرج الشرقى بعد أن أغلقه مركز شباب الاستاد بفواصل حديدية وضمه إلى مساحته.. هذا الأمر بسيط ولو أحد طلب تحرير المخارج والمداخل.. سيتم ذلك فورا ولن يرفض مجلس إدارة مركز شباب الاستاد فى إعادة وتحرير مداخل ومخارج المدرجات دون جهد خاصة أن عملية الضم أو الاستيلاء عليه تمت بعد حادث الاستاد المؤلم وليس قبل ذلك.
■ ما أريد أن أقوله إن هناك مبررات ملحة لعودة المصرى للعب على أرضه وبين جماهيره وداخل بلده.. فى مقدمتها العبء المالى المؤلم الذى يستنزف المصرى ويقضى على مساندات اللواء عادل الغضبان وم.خالد عبدالعزيز وهى فى حيز نفقات تزداد نظرا للانشاءات الجديدة للمصرى أو لتطبيق الأفكار الاستثمارية، مما يتطلب دولاب عمل يتم تجهيزه استعدادا لاستلام فروع المصرى الجديدة.
بالطبع هناك أفكار لتعظيم الاستفادة من الاستاد.. طرح موجود ويناقش وهو خلق كيان رياضى اجتماعى واحد للمصرى يضم نادى بورسعيد وأيضا مركز شباب الاستاد، مع إعادة تخطيط المنطقة بشكل عام بما يضمن الابقاء على كل الأعضاء بالهيئات الثلاث وتمتعها بالخدمات، إيه المشكلة أن يكون عضو مركز الشباب يصبح عضوا بالمصرى وأيضا عضو ناد ببورسعيد.. مفيش مشكلة للأعضاء وأيضا لا يمكن أن يكون هناك أطماع من جانب أحد.. لأن المفروض أن يكون المصرى هو الكيان الأهم.. وفى حالة التعارض بين الكيان الصغير وهو حلم الشخصى أو طمعه وبين الكيان الأهم وهو المصرى.. يجب أن ننحاز إلى استقرار ونهضة ورقى وانتصارات المصرى.. وهذا عنوان والذى يرفض ذلك عليه أن يعلن عن نفسه وهو أمر بسيط.
■ الحل: المصرى ليس له موارد مالية ومصاريف النادى زادت باتساع العمل والأفكار والإنشاءات.. واللعب على استاد برج العرب يستنزف كل موارد النادى خاصة بعد رفع المقابل المالى للعب على استاد برج العرب للمباراة الواحدة كإيجار ملعب إلى 90 «تسعين ألف جنيه»، ونظرا لأن المصرى فى بورسعيد ولو عنده مباراة من الصعب السفر فى نفس يوم المباراة.. وهو ما يدفع النادى لعمل معسكر قبل المباراة بيوم، وبعد المباراة وهو ما يكلف النادى عن المباراة الواحدة إيجار ملعب ومعسكر إلى 200 ألف جنيه «مائتى ألف جنيه» عن كل مباراة.. والمصرى يلعب 37 مباراة فى الدورى.. بمعنى أنه يتحمل 7 ملايين و80 ألف جنيه.. مين هيجبهم أو يدفعهم!!
■ مشاكل معقدة تواجه المصرى ويجب حلها.. الحل يبدأ بالعودة للعب على استاد بورسعيد من مباريات الدور الثانى وأيضا لعب مباريات إفريقيا.
الأمر بسيط.. الكرة فى ملعب هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة ومدير أمن بورسعيد، والمحافظ عادل الغضبان وهو المشجع الأول المتحمس للمصرى.