الأحد 4 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مع حتحوت وجلال فى «اكسترا تايم»

مع حتحوت وجلال فى «اكسترا تايم»






الجيل الجديد من النقاد الرياضيين أو أصحاب الفرصة فى الظهور الإعلامى إضافة جميلة.. تواضع فى البحث عن المعلومة.. يبذل الجهد ليخرج الحوار يليق بما يسعى إليه.
يعلم جيدا أن هناك كبار المنافسين مسيطرون على ساعات العمل والجماهير والإعلام والإعلان.. بحكم التجارب والعمر.
الجيل الجديد.. يحاول أن يقدم خدمة للمشاهد.
يرفضون التجميل والتزويق فى الجمال.. أو الكلام أو التعبيرات أو مع الحقائق.
يحاولون السير بهدوء خاصة أن طريق معظمهم غير واضح المعالم.
الجيل الجديد من المعلقين ومقدمى البرامج الرياضية وحتى الصحفيين منهم يسيرون على خطى الدولة.. وليس الجمهور.. الداعية إلى ضرورة التنافس فى الأفكار وليس غيرها.
هانى حتحوت أحد هؤلاء.. تجربة جديدة ومهمة وصعبة جدا يخوضها مع c.b.c بتقديم برنامج رياضى «اكسترا تايم» يحاول من خلاله تثقيف المشاهد.. بالتركيز على الحقائق.. ويترك القرار للمتابع.
يتعامل باحترام شديد جدا وحرص مع الاحداث الرياضية.. برفع شعارات مهمة ويلتزم بها مثل «لا للتزييف.. للا للانحياز.. وأيضا للكذب».
تابعته قبل حلقة مساء السبت.. استمع لكلماته وهو ينتقل برشاقة من موضوع لموضوع.. وقضية لقضية.. بثقة.. ذهنه حاضر ويساعده بتواريخ ومواقف وتجارب تطغى عليه المصداقية.
هانى حتحوت.. بالطبع يحاول أن يفوز فى الحلقة ويساعد نفسه فى فرض كلمته ورؤيته ضد تعبيرات وكلمات الضيف.. هو مصمم على حسم أى قضية يتم النقاش حولها.
بدعوة من الصحفى صاحب الضحكة المستمرة أحمد جلال رئيس تحرير برنامج «اكسترا تايم» على cbc extra كنت ضيفا على هانى حتحوت بدعوة من الزميل الصحفى أحمد جلال.
■ قبل الدخول للاستديو ولأننى متابع لهانى وقد جذبنى إليه سيطرته على الحوار.. واصراره على حسم أى قضية مع ضيفه ورفضه لأسلوب تعليق المشاكل.. ونبرة صوته التى يتحكم فيها حتى وقت الخلاف.. واصراره على فرض مسافة بينه وبين المسئول أو الضيف تتيح له التحرك باحترام والتعمق بسلامة والسباحة فى أفكارهم بسلاسة دون خسائر وهو ما أطلق عليه «حوار بدون أضرار».
■ وفى الاستديو.. كان هانى مجبراً على الجلوس احتراما للتجهيزات الفنية.. صوت.. وزوايا.. إضاءة.
لكن وجدت نفسى أقول له بعد تبادل التحية.. أنا متابعك!!
هانى حتحوت فى الحوار.. طرح 12 عنوانا بالاضافة للمستجدات وجمع ردوداً لـ7 منها نظرا للوقت الذى لم يساعد فى الاستكمال.
المهم فى الحوار أعلنت وكشفت عن قناعاتى وملخصها:
1- الزمالك عاد أمام المقاولون كزمالك المدرسة.
2- الأهلى يبحث عن مهاجم صريح سوبر و51 مليون جنيه مطلوبة ثمنا لمهاجم من جنوب أفريقيا.
3- محمود طاهر نجح فى جذب 34 ألف متفرج أهلاوى تقدموا بطلب للحصول على بطاقة جماهير تتيح له دخول المباريات.
4- الأهلى اشتكى من مجاملة الحكام للزمالك.. بينما مرتضى منصور انتبه لسلوك الأحمر.. وبدأ هو أيضا يعزف بنفس النغمة.
5- لا تملك إدارة عودة جماهير الكرة إلى المدرجات.. وارتفاع تون المشكلة فراغ وتسلية.
6- الإعلام يلعب دورا سلبيا فى تمزيق العملية التشجيعية برمتها وهو إيجابى مع مباريات الفرق المصرية وأفريقيا.. والمنتخب بينما منقسم فى عملية الدورى المصرى.
7- أخطاء الحكام ستحدد بطل الدورى هذا الموسم.. والأهلى أكثر الأندية تعرضا للظلم وبعده المصرى.
8- حسام حسن حالة.. أكثر المدربين ظلما فى ملاعبنا.. ودمه ثقيل ولا يجيد تسويق نفسه أو علمه بأصول فنون التعامل مع الإعلام.
9- هناك حكم خامس.. لجنة الحكام تعينه خصيصا لمراقبة حسام حسن.
10- فريق المصرى مظلوم وعليه أن يعود للعب مبارياته على ملعبه تطبيقا للعدل.
11- وزارة الداخلية لو عاوزه الجماهير ترجع هترجع فورا.. لكنها لا تريد.
12- الرئيس السيسى أحرجنا.. رسائله للجماهير مؤثرة ومعمقة وفيها الحل لكن من يستمع!!
13- أنا مثل غيرى متحيز وأراهن على المواقف والافراد واتحمل النتائج وقد انتصرت.
تلك رءوس موضوعات حددها الزميل الصحفى أحمد جلال رئيس تحرير البرنامج برغم أن الوقت لم يسمح.. لكن نجحت الفوضى فى أعماق حتحوت لعدد من الامتار لأنه انتبه أثناء الحلقة بأنى أقوم باستدراجه.. فأطلق صفارته والوقت لم ينته بعد.
أنا متحيز للجيل الجديد من الإعلاميين.. يحملون أفكاراً أرى أنها ضرورية لتجديد كل أركان العملية الإعلامية الرياضية وتطغى عليها حيوية مطلوبة.
جيل جديد يقدم العمل بشياكة واحترام وحرفية.. تنقصهم الخبرة.. لكن يحصلون عليها بهدوء وثقة.