الأحد 4 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
3 تحديات تهدد المصرى

3 تحديات تهدد المصرى






■ النادى المصرى يعيش فترة حرجة فى تاريخه..
قضايا شائكة.. فرحة وإنجاز.. وأمل.. وترقب.
أعضاء المصرى يشعرون بالفخر للاقتراب من افتتاح أول فرع للمصرى.. وأول إنشاءات.. وأول 4 ملاعب.. وأول ملعب قانوني.. أول حمام سباحة.. أول مطعم.. أول ممشى للأعضاء.. وأول متنزه.. تلك هى مقومات مصرى الضواحى الفرع الجديد للمصرى وهو بناء حقق أرقاما قياسية غير مسبوقة فى الإنشاءات الرياضية فى مصر كلها.
فى 6 أشهر فقط تم الإنجاز وهو إنجاز فريد ومميز ويمثل نقلة حضارية للمصرى من ناد يسكن حجرتين تحت مدرج ستاده لا يدخلهما الهواء ولا الشمس.. إلى ناد يملك مقومات تتلاءم من حيث الجودة والرسومات والتنسيق مع أفضل الأندية المصرية.
● ● ●
■ لا شك أن رئيس المصرى سمير حلبية لتجاربه المهمة فى عالم المقاولات أتاح له اقتناص فرصة التنفيذ.. وكيفية التنفيذ بمستوى يليق أولا بالمصرى كناد وأيضا شخصية رئيس المصري.
سمير حلبية بأفكاره واتصالاته وبخبرته نجح فى الحصول على أفضل العروض والتنفيذ. وقد حقق حلبية معادلة مهمة فى تنفيذ الفرع بتكاليف أقل 75٪ من الأسعار الحالية للمواد والبنود.. دولاب العمل داخل مصرى الضواحى هزم الشمس والبرد والمعوقات والروتين وقدم بورسعيد فرعا نموذجيا حول أرضا جرداء كتجمع للكلاب الضالة والمدمنين إلى منطقة سياحية جاذبة للنظم والإسكان، رفع حلبية قيمة المبانى التى تحيط بمصرى الضواحى أكثر من 40٪ حيث تحول الفرع إلى منطقة مضاءة جاذبة.. متنفس للألوف من سكان المنطقة.
المنظر العالمى للرؤية صغار مدارس الكرة 260 طفلا وهم يتدربون.. وأطفال فى تدريبات الكاراتيه.. وحركة عمران ومهندسين وعمال يسابقون الزمن للانتهاء من مصرى الضواحي.
م. عدنان حلبية عضو مجلس إدارة المصرى والمسئول عن ملف الإنشاءات.. لا يترك الموقع.. مقيم. يتابع تفاصيل البناء.. يتعامل مع المبانى والإنشاءات والعمالة والمهندسين بجدية وأنه يسابق الزمن لافتتاح الفرع فى العيد القومى لبورسعيد.
● ● ●
 ■ سمير حلبية يطرح الأسئلة ويبدى ملاحظاته على التنفيذ.. ويصرخ لو استشعر بأن هناك تأخيرا فى البرنامج الزمني.
أعضاء مجلس إدارة المصرى د. على الطرابيلى أمين الصندوق.. ومحمد أبو طالب عضو المجلس المسئول عن ملف إعادة الحياة لاستاد المصري.. وم. حسن نصر وم. عدنان حلبية المسئول عن ملف إنشاءات المصرى الجديد.. كتيبة عمل.. التقيت بهم فى مصرى الضواحى فى زيارتى الأخيرة الأسبوع الماضى لمتابعة العمل والإنجاز على الأرض.
المصرى يحتاج الدعم ليواصل مشواره نحو تحقيق انتصارات تسعد بورسعيد، لكن يظهر أن مجلس سمير حلبية أصبح يطلق عليه مجلس تسديد الديون، حيث ظهرت على السطح مشكلة لاعب نيجيرى جودى أنيكا حصل على حكم بـ400 ألف دولار أى 7 ملايين و200 ألف جنيه لعدم حصوله على مستحقاته.. وحكمت المحكمة الرياضية بلوزان للاعب بهذا المبلغ.
● ● ●
■ سمير حلبية دفع 42 ألف يورو للاستئناف 21 ألف يورو من المصري... و21 ألف يورو نيابة عن اللاعب.
المشكلة ليست من صناعة المجلس الحالى بل بدأت منذ وجود كامل أبو على رئيسا للمصري.. ومشكلة أخرى 24 لاعبا تقدموا بالشكوى للاتحاد المصرى والاتحاد الدولى والمحكمة الرياضية الدولية ويطالبون بـ42 مليون جنيه وهم أحمد مجدى 160 ألفاً ومحمد رمضان 21 ألفا و775 جنيه وعبد السلام نجاح 267 ألفا و580 جنيها و75 قرشا وعمرو مجدى الغريب 171 ألفا و875 جنيها وعبد العزيز توفيق 240 ألفا و138 جنيها وأحمد زهران 113 ألفا و437 جنيها و50 قرشا ولنادى نبروه 100 ألف جنيه ولجودى انكى 7 ملايين و80 ألف جنيه وعبد الله سيسيه 132 ألف و30 جنيه ومحمد طه محمود 126 ألفا و200 جنيها، محمد يوسف 883 ألفا و75 جنيها ومحمد على خليفة 266 ألفا و13 جنيها وأحمد بخيت الشحات 116 ألف و672 جنيها وبوبا منيسواه 2 مليون و960 ألف جنيها ومحمد عادل جمعة 600 ألف جنيها وأيضا يطالب بحقوق مالية كل من هشام عبد الرؤوف وعبد الله النشوى وحسام حسن محمد ومحمد عادل زهو وأحمد أسامة فتوح ومحمد حامد محمود وعبد العزيز موسى ومهاب سعيد وأحمد طارق العجمي.
هذه قائمة الطلبات المالية الرسمية وسيصل المبلغ إلى 42 مليونا كغرامات وفوائد وعقوبات دولية كما هو معروف، الأهم أن تلك المشاكل لم يرتكب مجلس حلبية أى مخالفة. لكن تمت تلك الخلافات فى عهد كامل أبو على وياسر يحيى.
المصرى فى موقف حرج.. ويظهر أن المشاكل تحاصر مجلس إدارة المصرى من كل جانب.. حيث يتطلب تسوية ديون المصرى التاريخية تدخل الدولة وم. خالد عبد العزيز تحديدا.
 المصرى يعيش أزمة جديدة مع اقتراب بدء المباريات الإفريقية: يواجه مجلس سمير حلبية تحديات مهمة يجب مواجهتها.
● ● ●
■ المصرى يطالب باللعب على ملعبه على الأقل المباريات الإفريقية له، حيث تأكد أن إقامة المباريات خارج بورسعيد أمر غاية فى الصعوبة، سمير حلبية رئيس المصرى قال لى «الأربعاء الماضى سافرت لبورسعيد وقطعنا مسافة 2 كيلو متر فى ساعة ونصف وهى المسافة قبل محطة الرسوم».. وأضاف حلبية ماذا لو كانت أتوبيسات المصرى تحمل جماهيره عائدا من مباراة له خارج ملعب الشباب لو كان المصرى فائزًا هينزلوا من الأتوبيسات ويتعرض الـ15 ألف مشجع للخطر.. ولو كانوا غاضبين هينزلوا وهيتعاركوا.. وهندفع الثمن.
رئيس المصرى قال لى: اللعب فى بورسعيد هو حماية للجماهير والمحافظة على سلامتها.. وقد شاهدت استعدادات ستاد بورسعيد لاستقبال مباريات فريقه حيث شرح محمد أبو طالب عضو مجلس الإدارة تنفيذ خطة الترميم حتى أصبح الاستاد لائقًا باستقبال المباريات.
● ● ●
■ عودة المصرى للعب على ستاده وجدت ترحيبًا من مجلس إدارة اتحاد الكرة وم. هانى أبوريدة واشترط موافقة لجنة المسابقات حيث إن مدة منع اللعب على ستاد المصرى قد انتهت والتى كانت المحكمة الرياضية قد أصدرته!
● ● ●
■ لواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد شخصية محترمة، عاشق للمصرى ولبورسعيد.. يؤمن بأن المصرى يستحق الأفضل، لا يترك أى فرصة إلا واستغلها لصالح بناء وتدعيم النادى المصرى.. اهتمامه بالنادى لم أره مع محافظ غيره فى مصر.
اللواء عادل الغضبان أحد أهم عناصر استقرار وانتصارات المصرى.