الأحد 4 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
عودة المصرى للعب فى بورسعيد ضرورة

عودة المصرى للعب فى بورسعيد ضرورة






لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان.. بدعوة من النائب محمود حسين عن بورسعيد، عقدت جلسة مهمة للحوارحول ضرورة عودة المصرى للعب على استاده ببورسعيد مباريات الدورى والبطولة الإفريقية المشارك فيها.
الجلسة عقدت أمس.. وقد حضرها سمير حلبية رئيس المصرى وعدد من أعضاء مجلس إدارة النادى وأعضاء اللجنة.
بالطبع أحداث الكنيسة البطرسية وما لحق بها من دمار نتيجة للعمل الإرهابى أثر على اجتماع اللجنة.. وهو ما دفع نائب بورسعيد محمود حسين رئيس الاجتماع إلى التأجيل إلى 24 أو 25 من ديسمبر لحضور وزير الداخلية والشباب والرياضة وأحد أطراف القضاء لحل إشكالية منع المصرى من اللعب فى بورسعيد.
■ من حق النادى المصرى أن يلعب على ملعبه وداخل بلده.. هذا أمر عادل حيث إن حزمة العقوبات ضد المصرى من القضاء أو المحكمة الرياضية الدولية قد انتهت بعد أن نفذها المصري.. والتى منعت النادى كعقوبة من اللعب فى بورسعيد.. وهو أمر يمثل قسوة وأيضًا بالمنع من اللعب أو التدريب على ستاد المصري.
■ انبه مرة أخرى من الآن..
بالطبع وزارة الداخلية وغيرها من مؤسسات الدولة تعمل على أمن وسلامة المواطن وهو هنا يعنى الجماهير.. ولا شك أيضًا إن الداخلية تبذل مجهودًا جبارًا فى سبيل تحقيق هذا الهدف وتفقد الدم والروح من رجالها مقابل تحقيق إيمانها بعمل كل مايلزم للمحافظة على سلامة الوطن والمواطن..
الحقيقة المؤكدة أن إقامة مباريات المصرى الإفريقية خارج بورسعيد وهى التى سمح الاتحاد الإفريقى بإقامتها بحضور جماهيرى مكثف أمرر صعب ويهدر أمن وسلامة الجماهير البورسعيدية..
■ لك أن تتصوروجود 15 ألف بورسعيدى وراء فريقهم فى ستاد برج العرب.. تصور أيضًا كيف يمكن وصول هذا العدد إلى برج العرب لو تم وضع 50 مشجعًا فى كل سيارة إذن الطرق تستقبل 300 اتوبيس بخلاف السيارات الخاصة.
■ تصوروا أيضًا كيف يسير 300 أو حتى 200 أو 100  اتوبيس من بورسعيد إلى برج العرب.. وهل الطرق تستوعب هذا العدد.
تعالوا نتصور خط سير العودة وكيف يمكن توفير الأمن لهذا العدد.. فى حالة فوز فريقهم أو غير ذلك..
إذن سلامة وأمن جماهير المصرى والمواطن البورسعيدى يتطلب إقامة مباريات المصرى الإفريقية داخل بورسعيد وليس خارجه.
■ أنا مع أى طريقة لتوفير الأمن والسلامة لجماهير المصرى وشعب بورسعيد.
ومع أى طريقة للمحافظة على سلامة الفريق وكل الأفراد.. لذلك أرى ضرورة البحث عن آلية لتحقيق هذا الهدف.
ولو أقيمت مباريات المصرى الإفريقية على ستاد الإسماعيلية.. الخوف هنا أيضًا من الطريق.. ولا يمكن ضمان سلامة الجماهير.. فى الطريق الواصل بين البلدين.
لن يضر أحد لو أقيمت مباريات المصرى فى بورسعيد مع تحديد أعداد المتفرجين بأى رقم تراه الداخلية.. وتوفير كل آليات وسيناريوهات الحماية حتى لو بدون جماهير حقيقية والسماح بدخول مجموعات مدنية من الجيش أو الشرطة.
على الأقل بورسعيد ستشعر بأن المصرى يلعب بين أهله وسوف يسعى كل مشجع أو مواطن من بورسعيد إلى المساعدة بكل الطرق لضمان أمن وسلامة المباريات.
العملية سهلة والقرار أسهل لو فيه إرادة.
■ استمرار معاقبة بورسعيد وجماهير المصرى وستاده أمر صعب.. لأننا هنا ولأول مرة نعاقب منشأة وهو ما لم يحدث فى لاستاد الدفاع الجوى بعد موت 20 من شباب المشجعين ولاستاد الإسكندرية عندما توفى 10من المشجعين فى مباراة الاتحاد والكروم وغيرها من الملاعب.
 لو فيه أسباب أخرى أعلنوها.. المصرى ومجلس إدارته أعلنا احترامهم للقضاء.. وللداخلية ولاتحاد الكرة.
وللجميع والتزموا بتنفيذ حزمة العقوبات دون أدنى رفض..
وعلينا أن نساعد فى التعافى من هذا الحادث المؤلم الذى أدانه شعب بورسعيد والمصرى قبل غيرهم..
■■ أنا أناشد وزير العدل: حجرة الكونترول معزولة تمامًا وبعيدة عن حركة الاستاد..
■ وزير الداخلية: كل متطلبات وطلبات الأمن للحماية يتم تنفيذها..
■ ورئيس اتحاد الكرة: المصرى وبورسعيد جزء مهم  من المنظومة والعودة للعب ببورسعيد طلب عادل.
والإعلام: بورسعيد تحملت ودفعت ثمنًا لحريتنا.. والتعامل بخشونة معها أمر لا يستقيم.
■ وإلى مجلس إدارة المصرى برئاسة سمير حلبية شجاعتكم فى التعامل مع الملفات.. زادت من احترام المنظومة الرياضية لتصرفاتكم وحجزتم لكم مكانة محترمة.
أنا أشكر نائب بورسعيد ونائب رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان على جهوده لصالح تنمية بورسعيد وعودة حقوق المصري.