الإثنين 5 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
بورسعيد تعيش أياماً استثنائية.. العائلات والشباب وخاصة عشاق المصرى

بورسعيد تعيش أياماً استثنائية.. العائلات والشباب وخاصة عشاق المصرى






ولو قلنا إن المصرى هو الحياة لبورسعيد وشبابها إذًا الأمر واضح ومؤكد بأن أى خطوة فى طريق النادى المصرى لها صدى عنيف وواضح ومؤكد بين سكان الباسلة.
■ النادى المصرى تم بناؤه أولًا ثم أقيمت بورسعيد وهو ما يَصْب فى صالح نظرية الارتباط الغير مسبوق بين جماهير نادى وسكّان محافظة.
بالطبع لدينا نماذج بالمحافظات  مثل الاتحاد السكندرى مع الاسكندرية  والمنصورة مع الدقهلية وبنها مع القليوبية لكن الملاحظ من خلال الدراسة ان كل تلك الأندية فى علاقتها مع محافظتها ليست بقوة ومتانة المصرى وبور سعيد.
تنقلت بين المقاهى والتجمعات ببورسعيد.. سواء مسئولين وبسطاء..  شبابًا وكبارًا لتجمع الإجابات حول هذا الترابط الفريد بين بورسعيد والنادى المصرى.
وقد لاحظت اتفاقًا حول عشق بورسعيد لناديها وهو ما جعل المطالبة بدعم المصرى أولوية والدليل مظاهرات التشجيع للمصرى يخرج لها الألوف
هذه الكيمياء الفريدة بين أهلنا فى بورسعيد والمصرى جذبت اهتمام الرئيس السيسى والوزير خالد عبد العزيز والمحافظ عادل الغضبان.
■ المصرى من أهم القوى الناعمة فى بورسعيد لاستقرار البلد، لذا يجب تقويته ومساندته وتنمية موارده ليصبح أكثر جاذبية، حتى يستطيع أن يقوم بدوره فى ضبط إيقاع  العلاقة بين الحكومة وبورسعيد وأعتقد أنها أفضل الآن من ذى قبل حيث زادت الثقة وأيضاً زادت الفرحة لبورسعيد
أيامًا فى بورسعيد وساعات لتفحص اللمسات الأخيرة للمولود الجديد للنادى المصرى وهو الفرع الاجتماعى الجديد بالضواحى.
■ سمير حلبية رئيس النادى يتنقل بين بنود العملية الإنسانية للبحث عن ديفوهات خلقتها حالة الطوارئ غير العادية للإنتهاء من فرع المصرى ليستقبل أعضاء النادى  دولاب العمل.. لم يهدأ.. برودة الجو والتى أضرت بصحة سمير حلبية بعد ان تمكن الطقس القارس منه وأبقاه مريضًا ليوم كامل ورفض حلبية النصيحة بالسفر للقاهرة للعلاج وأرسل سائقه  السيد لشراء ٤ انواع من دواء المسكنات.
■ فى المساء وعلى كافيه الشيف وحوار عنيف وصدام ثم مفيد بينى وأشرف رشاد مراسل قناة القاهرة ومرسى سرحان نائب رئيس مجلس إدارة نادى المريخ وأحمد الشامى عضو مجلس إدارة نادى المريخ وطلعت يوسف لاعب المصرى السابق وإبراهيم الشامى مدير الموقع الالكترونى السابق ورمضان أبو قمر مدرب الكرة الشهير، وبحضور مصطفى زغلول مدير العلاقات الخارجية بالنادى العريق برغم برودة الجو الشديدة والتى لم تحترم عمرى او أننى ضيف على بورسعيد إلا أن حرارة الحوار جعلتنى أنسى الوقت والبرد والمحصلة الاتفاق على ان المصرى هو روح وعقل وأمل وألم بورسعيد وفرحتنا وبسمتها.  وان مجلس إدارة سمير حلبية مجموعة محترمة وتأصيل للتطوع الحقيقى وان محافظ بورسعيد تفهم أن المصرى يمثل  قوى ناعمة مهمة لصالح استقرار المدينة وترمومتر لقياس حالة الرضا للباسلة وهو ما ترجمه لصالح المساندة الفاعلة لمسيرة الأخضر بكل الطرق والوسائل. وكذلك أن تعطيل مشاريع المريخ الاستثمارية بسبب قانون الرياضة الحالى الذى يمنح المسئول مبررات التعطيل وأن هناك ضرورة لقانون جديد وبنود تساعد على تحرير الرياضة وسرعة تدفق الأفكار وتنفيذ البرامج التى تساعد على تحقيق تنمية موارد الأندية بعيدًا عن الدولة. ناقشنا دور الدولة فى جذب الشباب للممارسة الرياضة وكان الاتفاق على أن سمير حلبيه رئيس المصرى يمثل حالة متفردة فى العمل ألعمل الرياضى ولولاه ما حقق المصرى حلم بورسعيد ببناء الفرع الاجتماعى للأعضاء وهو مطلب لم ينفذ منذ عشرات السنين.
كان اللافت أيضًا الاتفاق على أنها المرة الأولى التى ينزل رئيس النادى حلبية وعضو مجلس الإدارة عدنان سمير إلى حد التنفيذ والقيام بأدوار الاستشارى والمهندس لدفع العمل لتسريع عملية التنفيذ  نفس الأمر ينطبق على أمين الصندوق د. على الطرابيلى  والذى يتواصل ولا ينتهى عمله إلا فيما بعد الثانية صباحًا لصرف مستحقات المقاولون أو غيرهم محمد أبو طالب عضو مجلس الإدارة مكوك متحرك بين مشاكل المصرى بحلول مهمة والإسراع بالتنفيذ. وكذلك م. محمد قابيل الذى يعيش المصرى بكل تفاصيله ودوره لجذب الشباب لناديهم بعيدًا عما يطل المسيرة  وعلاء حامد المشرف على ملف مستقبل المصرى الناشئين.  
■ العمل فى النادى المصرى جديد ولم يحدث أن واجهت إدارات المصرى منذ الخمسينيات مثل هذه الكمية من الأعمال بناء فرع على مساحة ٥.٥أفدنة ثم فرق للناشئين وفريق كرة ينافس الكبار.  
وعمل يحتاج كوادر وظيفية متعددة. هذه الأمور تشغل وتكاد تقتل القرار بالمصرى لكن الملاحظ ان هناك تصميم من جانب سمير حلبية على ان يصنع تاريخًا جديدًا للمصرى وجماهير  على نمط المؤسسات الكبرى.
■ سمير حلبية ينافس الأهلى والزمالك فى العمل والإنجاز وحده ومجلسه. المصرى لايملك أموال الأهلى ولا الزمالك وليس عنده مثلهما الألوف من الموظفين مثلهم  لكن حلبية يملك الإرادة والتصميم والتضحية لتعويض الفروق وقد نجح.