الأحد 4 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
بورسعيد ترفع حالة الطوارئ لاستكمال الأعمال

بورسعيد ترفع حالة الطوارئ لاستكمال الأعمال






فى بورسعيد كل ساعة يوجد جديد.. تمهيد طرق وإصلاح لعيوب تلك الطرق وعلاج المطبات وتنظيم أفضل لهذه الطرق ونظافة لها على مدار الساعة، ومحاولات جادة للتطوير ولمسة جمال  وحالة من الانتظار والشوق من بورسعيد لحضور الدولة للمشاركة فى المتابعة والفرحة وايضاً لإيمان الناس بأن حضور الدولة يَصْب فى مصلحة البلد والمواطن على الأقل.
بالطبع زيارة المسئول للمحافظات تكون بمثابة فرصة سانحة  للاطلاع على ما يجرى بالمحافظة وهو ما يتيح للدولة مراجعة خطط التنمية وتقويتها إذا ما كانت تحتاج الى إصلاحات أو تغيرات فيها وفى النهاية المصلحة العامة هى الفائز من تلك الزيارات.
فى بورسعيد حالة من الطوارئ الذاتية بكل الأجهزة الرسمية والشارع البورسعيدى لا يفارق تلك الحالة ايضًا انهم متشوقون لتحقيق رغبتهم بأن يعيش المسئول معهم مشاكلهم وآمالهم وحلمهم وبالتالى يكون معهم على أرض الواقع.
فى بورسعيد قناة السويس شعار وأايضاً فلسفة حياة، والجيل الجديد من الشباب يبحث عن إضافات جديدة تتيح تنوع مصادر الدخل وهو ما يتطلب دراسات بشأن السياحة والتجارة والتخصص فى الانتاج.
شباب بورسعيد لديهم أمل بأن تتاح لهم من خلال الشركات العمالة فى بورسعيد فرص للشغل وهو حق لهم ولهم أولوية هذه الاسماعيلية تحتاج تفهم من الوزراء المسئولين عن الشركات العاملة بها وعلى رأسها البترول.
ليس من الإنصاف ان تسرق الوظائف وتخصص لمن هم من سكان محافظات بعيدة.
الملاحظ ان هناك ضرورة لضرب  المركزية القاتلة لتحرير القرار وأيضاً لدفع المحافظين لحركة أكبر لتوفير مخصصات تتيح استكمال خطط التنمية.
محافظات مصر لم تعد قادرة على كسر روتين صار محصنًا ضد كل محاولات لضربه والتسليم بالأمر الواقع بالاعتماد على القاهرة فى كل أمور التسيير.
الواجب ومن الآن منح المحافظات مساحات للتفكير فى إدارات متحررة بعيدًا عن المركزية التى أهدرنا فيها الكثير من الوقت والموارد المتنوعة.
وفى طريقنا لضرب المركزية لنبدأ بالتطبيق فى التعليم والصحة والشباب والرياضة.. وبعيدًا عن أى صورة من اهتزاز السيادة ولنبدأ بما هو متفق حوله  وتأجيل ما قد يحدث انقسامًا  أو يزرع التعصب.
فى بورسعيد خطط التنمية التى أطلقها الرئيس السيسى  يتابع أهل المدينة الباسلة تنفيذها يومًا بيوم.
انهم  يحلمون بالانطلاق التنموى نحو عودة الرخاء إلى حركة الحياة الأنفاق والطرق والتوسع فى الإسكان وجذب الشركات العملاقة للحضور والاستثمار فى شرق التفريعة او المناطق الأخرى الصناعية.  
يؤمنون ايضًا بأن رخاء بورسعيد فى جذب استثمارات جديدة من الخارج وهم يعملون لذلك بالتجهيز للمشاركة فى الانطلاقة والاستعداد من الآن بتوفير خبرات تتيح لهم الاندماج فورًا فيها بالدراسة والحصول على الخبرات المطلوبة.
بورسعيد كغيرها من محافظات مصر تحتاج للأموال للإسكان والتوظيف والعلاج بإمكانيات أكبر من المتوافرة لأن القطاع الخاص فى الباسلة متدهورة
 والإنسانى البورسعيدى يعانى ومحاصر ومعظمه يراقب ولا يستطيع المشاركة بسبب الظروف القهرية والتى أخرجته من السوبر كل هذه الظروف عطلت القطاع الخاص وكادت تقضى على تلك الشريحة المهمه لأى حركة تنمية ويمكن للدولة ان تتدخل بفاعلية للبحث عن طريقة لعودة رجال الأعمال لمهمتهم فى بناء بورسعيد.
بالطبع بالطبع مثل غيرها.. الكساد عنوان الحركة التجارية والارتباك شعار العملية الاستثمارية بشكل عام لبورسعيد خصوصًا كمحافظة وكشعب  للقضاء على مشاكلها وهو أمر يمكن تحقيقه من خلال  الحكومة التى يجب أن  تبدأ من هناك خطط عودة رجال الاعمال للاستثمار فيها.
العملية غاية فى البساطة..  رجل الأعمال يحتاج للثقة مع الدولة وقوانينها وهو أمر فى غاية الخطورة فى ظل عدم احترام القوانين والعقود والوعود الرسمية ليس من جانب المستثمر بل من جانب من وقوعها.
بورسعيد تحتاج قرارات وقوانين للتيسير والتسيير ..  قوانين خاصة بها يراعى فيها ديناميكية الحركة الاقتصادية برمتها بالطبع مصر كلها تعانى من اليد المرتعشة والروتين وبالتالى تلك الحالة ولدت لدينا ما يشبه الجنين المشوه ونتائج باهتة.
اعتقد أنه لايمكن بناء بلد بحجم مصر والمستثمر يتبوأ مقعد المتفرجين طوعًا أو كرهًا.
الحكومات لا تبنى أوطانًا والقطاع الخاص هو من يقوم بتلك الأمور والحركة تراقب وتضع ما يحمى مصلحة المجتمع بشكل تام.
فى بورسعيد أخبار تحمل أملًا ولدى الثقة بأن شكل البلد وسكانها سيتبدل للأفضل خلال عامين.
بورسعيد تنتظر الدولة بحلمها واهتمامها لحل مشاكل  عميقة وتاريخية وكذلك الاتفاق على دور كل مواطن فى مرحلة البناء.
  بورسعيد تنتظر إعلان هدم جدار المحاصرة فعليًا  وليس شكليًا.
تنتظر الدولة لبدء حوار منتج يتيح عودة بورسعيد لمكانة تليق بها فى الاستثمارات والتنمية وبالتالى تحرير المواطن من الخوف على مستقبله
٠٠٠٠٠٠٠
النادى المصرى أيضًا مثل أى شريحة  مجتمعية بالبلد يحتاج لمن يستمع له ويناقش جماهيره حول أفكار مختلف حولها.
خالد عبد العزيز عليه ان يكمل الحلقة  التنموية التى تجرى حولها حزمة المشروعات ومطلوب منه الآن الحوار حول مطالب مشروعة  التأجيل يعنى ضياع كل الجهود  المبذولة لصالح البلد ليس فى الرياضة Tقط بل والقطاعات الأخرى.
عبد العزيز أول وزير يتفهم، ويستوعب طلبات الشباب بالباسلة لكنه انشغل وعليه ان يستكمل ما بدأه.
٠٠٠٠٠٠٠٠
عادل الغضبان محافظ الباسلة يعمل بكل قوة لتغيير واقع مؤلم لبورسعيد وليعود بها إلى فترة الانتعاش الاقتصادى والناتجة من تنمية حقيقية
٠٠٠٠٠٠٠٠
بورسعيد محافظة مختلفة تحتاج الى قرارات مختلفة لحل مشاكلها.
وهى تبدأ من تردد الدولة على زيارتها وحل المشاكل على الطبيعة.
قوة بورسعيد إضافة مهمة لقوة البلد وهى صانعة لتلك القوة فى آن واحد وعلينا الانتباه جديًا في هذا الصدد.