الأربعاء 31 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
شجاعة محافظ

شجاعة محافظ






الغضبان عمدة بورسعيد يفجر طاقة الإبداع ويعظم دور القوة الناعمة فى بناء المدينة

حلبية نجح فى تقديم الفرع الاجتماعى للباسلة خلال 7 أشهر فى إنجاز غير مسبوق

■ فى بورسعيد تجرى أكبر عملية تنمية فى تاريخ بورسعيد وهى تنفذ على عدة محاور لرفع مستوى المعيشة وأيضا لإعادة بناء المواطن باحثا تغيرًا يتوافق مع ما يشهده العالم من تغيير.
هذا هو العنوان المرفوع فى كل محافظات مصر ويتحرك الوزراء خلاله وهو أسهل عوامل التنمية.
الأصعب هو إحداث تغير فى المجتمع يتوافق مع تغيرات التنمية ويتفاعل معها وهذا العنصر لم يجد اهتماما من حكومات متعددة وهو ما أسفر عن تباطؤ فى عملية تحقيق عائد مقنع العملية التنموية بشكل عام.
● ● ●
■ فى بورسعيد لواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ الإقليم كمسئول أدرك مبكرًا أهمية إحداث التغير المجتمعى جنبًا إلى جنب مع تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية وأدرك أيضا أن هناك جهات مهمة لا يجب تهميشها عند وضع أسماء عناصر المساعدة فى تحقيق التنمية وعلي رأسها العملية التعليمية والأسرة.
الغضبان دخل فى صراع مع من يعطل التنمية وإحداث تغير إيجابى بالمجتمع البورسعيدى بشكل عام.
الغضبان يحارب في أكثر من اتجاه.. المعطلون للتنمية من رجال الأعمال وهم ممن عطلوا عملية الاستثمارات واعتمدوا على تسقيع أراضى الدولة بالمناطق الصناعية وعطلوا الاستفادة وبالتالى حرموا المجتمع من روافد اقتصادية مهمة يعتمد عليها التقدم للأمام.
وأصر أن يحارب أيضًا التركيبة التى أوصلت المجتمع لحالة سكون يبطئ خطوات الإنطلاق بشكل مُلفت واهتم بمراقبة العملية التعليمية والصحية والسلوكية تدخل برفق معتمدًا على فلسفة يؤمن بها بضرورة صناعة حالة يصلح معها تجميع القوى لتقوم بتنقية الأجواء ذاتيًا وآليًا بسلاسة وتحقيق المتفق عليه دون ضغوط وهو ما صحح الكثير من الأمور وجذب قطاعات عديدة إلى المساندة وتأدية الدور المطلوب، وانتشرت حالة الرضا العام بين عدد كبير من هذه القطاعات.
فلسفة عادل الغضبان محافظ بورسعيد وعمدتها إبداعية تعتمد على تقوية مساحات الجمال لدى الفرد ليتحول إلى قوى داعمة لعمله وبالتالى لمجتمعه.
أصبح العديد من دوائر العمل ببورسعيد تعمل بكفاءة طواعية ودون تهديدات أو عقوبات.
● ● ●
■ عادل الغضبان عمدة بورسعيد لم ينس أن يتعامل بحزم وشدة مع من يهدر وقت البلد أو يعطل مصالح الناس متعمدًا أو مهملًا وتعامل بشدة مع تلك الحالات وعلق على ذلك بقوله لى: كيف أترك موظفًا أهمل الذهاب إلى عمله ومنزله يبعد عن مكتبه بـ٤٠ مترًا  فقط. لقد نجح عمدة بورسعيد عادل الغضبان فى وضع مبادئ أخلاقية تحدد العلاقة بين المواطن والموظف وهى أقوى من القوانين لأنها تعتمد على المحاسبة الذاتية وقد نجح.
مشاكل بورسعيد رغم بساطتها إلا أن أصحاب المصالح ينفخون فيها لصناعة ضغوط تحقق لهم مصالح خاصة كما كان يحدث ليس فى بورسعيد وحدها لكن فى محافظات أخرى ومنذ عشرات السنين حيث ينسق هؤلاء مع إعلاميين بالفضائيات لتدشين حملات إرهاب إعلامى ضد المسئول بهدف إرهابه وبالتالى حماية استثمارات هذين النوعين من رجال الأعمال من أى قرارات عادلة أو محاسبة عادلة..
● ● ●
■ الجيوب الإعلامية المساندة والمدافعة عن انحرافات رجال الأعمال انهزمت أمام إصرار عمدة بورسعيد عادل الغضبان على تحقيق العدل وعدم الاستسلام والإصرار على الانتصار ضد من يتاجر ببورسعيد أو مستقبل أهلها وهو هنا يتشابه فى الموقف والتصرف مع عمدة شمال سيناء المحافظ.. عندما أصر على هدم المبانى المخالف ومحاربة كل مظاهر الاعتداء على سيادة وأملاك الدولة رافضا الاستسلام أو التراجع أمام حملات إعلامية مساندة لمن حاول سرقة طرق وممتلكات الدولة والمواطن.
● ● ●
■ عادل الغضبان عمدة بورسعيد له فكر مختلف عن غيره فالرجل مؤمن بأن بالبلد تحمل قوى ناعمة تلعب دورًا فعالًا فى إسعاد الناس وتشغل جانبًا كبيرًا وواضحًا من اهتمامات الناس وبالتالى هى عنصر جاذب مميز وتلقائى وحدهما بالنادى المصري.
والفنون
أيقن عمدة بورسعيد بأن المصرى فى بورسعيد يعتبر الحياة. يأتى قبل المسكن والمأكل وقد أيقن ذلك عندما زار مدرسة والتقى بطالب متفوق اندهش الغضبان من طلب جديد وغريب ومفاجئ من الطالب ظن الغضبان بأن الطالب عاوز خدمة لأسرته أو من مدرسته. لكن طالب المدرسة كان طلبه: مساندة النادى المصرى لأنه أغلى من أبيه وأمه ومستقبله ولأن الطالب متفوق قد أدرك الغضبان مبكرا أن المصرى هو روح وحياة بورسعيد وتأكد من خلال دارسة قام بها عن الباسلة بأن المصرى فى دم كل بورسعيد.
● ● ●
■ عمدة بورسعيد لواء أركان حرب عادل الغضبان مقتنع بأن للقوى الناعمة دورًا مهمًا جدًا فى الترويج لأفكار بناء البلد وأعتقد أنه مختلف عن محافظين آخرين لا يرون ما يراه.
ماحدث من حركة بناء للمصرى الآن لم يشهدها النادى طوال تاريخه، م. خالد عبد العزيز أيقن أن عادل الغضبان عمدة بورسعيد جهوده مميزة لصالح الحركة الرياضية ولبناء المصرى وأن سمير حلبية رئيس النادى حالة استثنائية من حيث التطوع بجد وأنه الاختيار الأمثل لبناء مصرى قوى يقاوم الظروف المعاكسة ونقص الإمكانيات.
رهان الغضبان على حلبية كان واضحًا رئيس المصرى يملك خبرات بناء وتراكمات تشييد وإعمار وترميم وتنكيس وهى خبرات مطلوبة لتحقيق حلم بورسعيد والمصرى.
بالطبع هناك جهود للإدارات السابقة للنسر الأخضر لكنها كانت لتسيير الأمور وترميم نتائج الكرة وظلت بعيدة عن إضافة لمقومات المصرى وتعظيم ممتلكاته.
● ● ●
■ رهان عادل الغضبان على سمير حلبية ومجلس الإدارة كان رهان كسبان وبدخول م. حسن ناصف عضوا بالمجلس لما يملك من خبرة فى البناء وقراءة المستقبل كلها عوامل أدت لوجود توليفة إدارية يملك فيها كل عضو إضافة للعمل، د. على الطرابيلى أمين الصندوق ومن خلال متابعتى هو رجل عقله يرفض النوم حريص على تأكيد وتأصيل شفافية سلوك وعمل مجلس الإدارة ومحمد أبو طالب الأكبر جهدًا فى ملفات التنفيذ، م. محمد قابيل المشرف على تأصيل تاريخ المصرى والإعداد بمئوية النسر الأخضر ود. علاء حامد المشرف على قطاعات الناشئين وم. عدنان سمير حلبية مهندس تنفيذ الفرع الاجتماعى للمصرى بعد أن تفرغ تماما للبناء والإشراف على دواليب العمل وخبرته كمهندس أتاحت له التعامل بحرفية مع دواليب العمل المتشابكة فى خطط التنفيذ.
عدنان ترك عمله وحياته وأقام معسكرًا على أرض حديقة مبارك لمدة ٧ أشهر منذ استلام الأرض بما فيها.