أفراح بورسعيد والمصري

فى زيارة مسائية لمكتب محافظ بورسعيد لواء أركان حرب عادل الغضبان..  الموعد العاشرة مساء وبصحبة سمير حلبية رئيس المصرى وحسن عزت ناصف عضو مجلس إدارة المصرى فى طقس شديد البرودة لدرجة ان أطرافى تكاد تتجمد وقد رفضت البالطو مثل كل بورسعيدى.
كان ما يدور فى نفسى أن المحافظ ذاهب إلى مكتبه  فى هذا الطقس السيئ ليه و ماذا سيفعل؟
والأهم وأنا أعانى تلك البرودة وهذا الصقيع ستخرج من لسانى الحروف متقاطعة وكيف أناقش محافظًا يعيش أجواء الطوارئ انتظارًا للغد حيث يزاح الستار عن عدد من المشروعات المؤثرة فى حياة أهلينا فى بورسعيد _اليوم_ والمحافظ معروف عنه بانه صارم وأيضًا يعتبر من المؤمنين بالمواءمة بين الشدة واللين.
وكنت فى حيرة فى أى الموضوعات أبدأ حوارى معه هل عن كوبرى بور فؤاد أم مركز الثقافى الجديد وهو صرح مهم وإضافة بكل تأكيد لبورسعيد..
أم النادى المصرى، أبادر بمناقشتى معه عن مشاكل المواطن من اسكان وتعليم وصحة وتوظيف.
على الرغم من تماثل الكثير من أسباب المعاناة فى محافظات كثيرة إلا أنها بماذا تنفرد من أسباب ودواعى المعاناة عن غيرها من محافظات مصر.
قسوة البرد بالطبع أثرت على ترتيب الأفكار بداخل عقلى، وما ان صعدنا للدور الثانى بالمحافظة وقد اتجهنا لمكتب عمدة بورسعيد مباشرة   وجلسنا وبادرونى قائلين: اسأل اللى انت عاوزه  وشرح لى الرجل  بصدق وثقة وشفافية خريطة بورسعيد وما فيها من ارتفاعات وانخفاضات ونقاط مضيئة.
وشرح لنا أيضًا خططه لفك الحصار المضروب داخل العقول  وهو أخطر العقبات الظاهرة حتى لو كانت شرسة.
كنت مصرًا على مطابقة البروفيل الذى رسمته لعمدة بورسعيد مع شخصه أثناء متابعتى جهوده لحل مشاكل بلد يعشقه وتدور حولها حياته.
عادل الغضبان حكى لنا عن الخصوصية فى دفتر أحوال بورسعيد وما سلبيات أو أماكن الوجع وكذلك الحلول المطروحة للعلاج.
عمدة بورسعيد دارس جيد وبعمق لشخصية المواطن ومناحى حياة الوطن.
هو يعلم جيدًا ان الآلة الإعلامية  التى يغذيها غاضبة من سلوك عادل فى فرض النظام أو التعامل مع الجميع على أنها فقاقيع هواء فاسد يجب ان تفجر، وتتلاشي.
الغضبان لم يحاول التخفى عندما أراد تطبيق الحقوق ضد شخص سرق حقوق المواطن لتوسعة خارج الترخيص أو تسقيع لأراضى بورسعيد الغالية.
عمدة بورسعيد كشف لى وسمير حلبية رئيس المصرى وم. حسن ناصف عضو مجلس إدارة المصرى عن خبرته الواسعة فى الشأن البورسعيدى ويملك راوتر وردار للكشف عما يهم بورسعيد ومواطنوها وهو ما أتاح له من معرفة كيف يفكر الشارع  البورسعيدى وما ردود الفعل.
حوار حول مشاكل المواطن والبلد  
عمدة بورسعيد عادل الغضبان شرح لى مشروع كوبرى النصر  وما المردود من هذا المشروع المهم.
استمعنا وحلبية وم. حسن ناصف من لواء عادل الغضبان خطوات حل مشاكل بورسعيد وعرف لنا ما مبالغ فيه، وتحدث عن العراقيل أو المشاكل المتلاطمة التى يصطدم والتى أفقدت الجميع ملاحظة التطور الذى يطرأ على المدينة الباسلة.
عادل الغضبان من ناحيته كان حريصًا على ان يجيب عن الأسئلة حتى التى تحمل كل المعانى.
المصرى كان حاضرًا على مائدة الحوار بدءًا من  تعظيم الممتلكات مروراً بتنوع قوة المصرى مع كرة القدم وانتهاء بزيادة محبين النسر الأخضر.
عادل الغضبان بدوره هو أشد المؤيدين لتنامى قوة المصرى واتساع مساحاته  وازدياد قوته.
حلبية بدوره تحدث عن جهود وبصمات الغضبان البيضاء على مسيرة المصرى.
ومن جانبه م. حسن ناصف عضو مجلس الادارة  أكد أن قوة المصرى نستمدها من إصرار لواء أركان حرب عادل الغضبان على تكريس فكرة  تعظيم وتنمية قوة المصرى كقوه ناعمة مهمة تساعد فى جذب الشباب بعيدًا عما يضرهم والمجتمع.
 لخص حلبية تعليقه على تلك الساعتين التى كانتا بصحبة  محافظ بورسعيد الغضبان بأنه صانع السعادة لبورسعيد وشريك الفرحة بالمصرى.