عبد العزيز ينحاز ويتعصب لحلبية

افتتح م. خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الفرع الاجتماعى للنادى المصرى بالضواحى.  
تفقد الوزير مقومات أول فروع المصرى والتى تمثل إضافة غير مسبوقة فى تاريخ بورسعيد.
فى حضور متنوع لشرائح المجتمع البور سعيدى من كبار الرياضين وجماهير المصرى ومجلس سمير حلبية للمصرى د. على ابو طالب ومحمد أبو طالب وم. محمد قابيل وم. عدنان سمير حلبية وم. حسن ناصف ود. علاء حامد.
عبد العزيز ومن خلال الزيارة أكد على عدد من النقاط المهمة.
وقال حرفيًا: إنه سعيد جدًا بجهود سمير حلبية بشأن الموارد الذاتية التى تم تنفيذ الفرع الاجتماعى بها
وسعيد من أفكار رئيس المصرى بشأن التطور فى العلاقة ما بين الدولة والأندية حيث أكد رئيس المصرى على قيامه بالدور المكمل  لجهود الدولة فى نشر الرياضة بين الشباب وجذب الأسر مع أولادها للنادى وهو ما يَصْب فى حماية الشباب.
عبدالعزيز زار الملاعب وتفقدها وشاهد الصغار وهم يتدربون على الملاعب وأبدى إعجابه بحمام السباحة والمبنى الاجتماعى المميز.
لم أشاهد عبدالعزيز سعيدًا بدرجة مرضية  كما شاهدته وهو يتابع بعينيه منشآت المبنى الاجتماعى لمصر.
قد يكون الجديد هنا أن المشروع هو أول إضافة فى تاريخ المصرى وأول حمام سباحة وأول ملاعب وأول مبنى اجتماعى هو الاشيك والأروع  والأجمل وينافس الكبار من أندية أولاد الذوات.
أصبح للمصرى فرع تم إنشاؤه فى ٦ أشهر بتكلفة ٢٥مليون جنيه وعواقبه حضارية مهمة حيث حول الفرع المنطقة السكنية المحيطة الى منطقة جذب للعين حيث المناطق الخضراء وأيضاً أضاء المصرى سماء بورسعيد بإضاءتها ليلًا وكأنها نهار.
خالد عبد العزيز قال لسمير حلبية رئيس المصرى أمام الضيوف أنا سعيد بما حققته من إنجاز بهزيمتكم لكل العوامل المعاكسة وسعيد أيضًا بالمصرى وأنت تقوده لتحقيق الانتصارات حتى فى الكرة أصبح له مشجعون من عشاق الكرة.
عبد العزيز قال ايضًا : سنبحث تقديم كل المساعدات للمصرى وانحاز لمنح المصرى منشآت نادى الغزل لأننى اثق فى سمير حلبية وإصراره على تحويل كل شبر إلى ملاعب ومنشآت رياضية لخدمة المصرى وبور سعيد.
مجلس إدارة المصرى ومحبوه وعشاقه كانوا فى استقبال عبد العزيز ومحمود الحلو الرئيس التنفيذى لوزارة الرياضة  وعدد من المسئولين.
حلبية لم يكن يأخذ انفاسه من ٦شهور تعب وشقاء وسهراً وتخطيطا وحل مشاكل مع المقاولون ودولاب العمل  لم ينته دوره بقص شريط عبد العزيز للفرع الاجتماعى بل وحد نفسه واستعد باستنفار جهوده ثانية أمام مهمتهم الجديدة وهى  بناء الفرع الثانى للمصرى على أرض ملعب سيد متولى أو على أرض نادى الغزل.. وسيحدد مع عبد العزيز أولوية المشروعات التى يبدأ فيها من الآن.
الإنجاز له أصحاب وهم م. عدنان حلبية وم. حسن ناصف وسمير حلبية بصفتهم يعملون فى المجال العمرانى  وقد بذل الثالوث جهودا فوق العادة لعدم وجود كوادر متخصصة فى هذا المجال وهو ما دفع الثالوث الى التخطيط وأيضاً التنفيذ.
لحظة بلحظة عشتها مع حلم المصرى وبورسعيد  وقضاياه وأعتقد ان إيمانى بظهور المصرى ووصوله كثالث قوة اقتصادية بعد الأهلى والزمالك أمر سيتحقق.
عادل الغضبان غاب عن الاحتفال لانشغاله بزيارة الرئيس السيسى وهو الذى يشارك بقوة فى استكمال مقومات قوة المصرى.
شباب بورسعيد حضروا وجماهير المصرى ومحبو سيد متولى وقوته وكامل أبو على وهم قامات محترمة خدمت بشرف المصرى.. لكن فى النهاية أن نقول إن حلبية صنع الانطلاقة غير المسبوقة فى تعزيز مكانة النسر الأخضر.