
كمال عامر
الرئيس.. مع أحلام بورسعيد
■ المصرى حالة خاصة فى بورسعيد حالة خاصة.. هو كل بورسعيد.. لا يتساوى مع الإسماعيلى والإسماعيلية كمحافظة ولا علاقة له بمكانة الاتحاد السكندرى بالنسبة للإسكندرية.
المصرى فى بورسعيد مختلف.. أقتبس كلمات لواء عادل الغضبان محافظ الباسلة: المصرى هو بورسعيد.. بل تم إنشاء النسر الأخضر أولًا ثم تبع ذلك بناء بورسعيد.
توضيح العبارة أن حركة الحياة فى بورسعيد تدور حول المصري.
والدليل أن أوجاع بورسعيد من أى مشاكل اسكان أو توظيف أو مرور وطرق وغيرها تتراجع أمام المصرى ونتائج مبارياته وانتقال لاعب منه أو ضم آخر.
● ● ●
■ محافظ بورسعيد النشط تدارك :أن قوة بورسعيد واستقرارها يبدأ من المصري..
وكنت أتعجب من سطوة المصرى واحتلاله قمة أهم العناصر الحاكمة والمتحكمة فى حركة الشارع والمزاج العام للمواطن.
المصرى فى بورسعيد قوة ناعمة مهمة ومؤثرة وفعالة.
يستمد قوته من التفاف الجماهير فى بورسعيد حوله.
قيادات من الباسلة تنبهت لذلك واقتربت من المصرى لزيادة الشعبية أو طمعًا فى المناصب السياسية.
مشاكل بورسعيد مع حكومات القاهرة كانت واضحة وهو ما أدى إلى حالة من الغضب والاحتقان.
● ● ●
■ بورسعيد تشعر أنها محافظة مهملة عمدًا واستندوا إلى أكثر من أحجار الأساس لمشروعات تم وضعها من جانب وزراء ورؤساء وزراء لدعم بورسعيد.. لكن مرت السنون والعمر والأجيال ولم يتم تنفيذ تلك المشروعات و هو ما زاد من الاحساس لدى أهلنا فى بورسعيد بأن الدولة لا تهتم.
منذ أن تولى الرئيس السيسى المسئولية رئيسًا للدولة.. وأنا أبحث فى الملف قراءة وتحقيقًا وزيارات ولقاءات واستماعًا ونقاشًا.
وتوصلت لحلول لمشاكل معقدة موروثة تأكدت أن المصرى هو البوابة الرئيسية لقلوب البورسعيدية وحلول لمشاكل أخرى مثل الإسكان والصحة والتعليم والتوظيف.
النادى المصرى أعاد الحياة إلى الشارع البورسعيدى والذى أصابه الضرر من الغاء المنطقة الحرة أو غيرها من المشاكل.
«المصري» كنادٍ.. أصبح رمزًا لفرحة بورسعيد.. وعنواناً لسعادتها بعد أن حقق نتائج غير مسبوقة فى بطولة الدورى العام لكرة القدم مع التوأم حسام حسن وشقيقه إبراهيم حسن المدير الفنى ومدير الكرة.
● ● ●
■ بالطبع كانت زيارة م. خالد عبد العزيز منذ عامين إلى بورسعيد بداية حقيقية لعودة المحافظة إلى حضن البلد.. والعكس أيضًا عبد العزيز بشياكة وذكاء كانت زيارته للمصرى البورسعيدى تأكيدًا لإيمانه بقوة المصرى وسطوته وسط الجماهير وتأثيره على الشارع البورسعيدى بشكل عام.
وزير الشباب والرياضة أثناء الزيارة وعد بدعم المصرى وقد تضمن وعده بناء فرع جديد لأعضاء المصري.. على ملعب سيد متولى يضم حمام سباحة وملعباً متعدد الأغراض ومبنى اجتماعيًا متميزاً وحديقة للأطفال ومطاعم وكافيهات.. ومضمار جرى وسورًا.. ووعدًا أيضًا برفع ستاد بورسعيد كمساحة وإنشاءات لوضع حلول لمشاكل تعرقل استقباله للمباريات، وعد أيضًا م. خالد عبد العزيز بمنح المصرى الصالة المغطاة بالاستاد لتستقبل تدريبات فرق اليد والسلة وتمنح المصرى الفرصة لتشكيل لعبات جديدة.. حيث لا يمتلك المصرى حتى الآن أى ملعب قانوني.. وهو يستأجر ملعب مركز شباب الزهور.. ولا يملك أى ملعب للفرق الجماعية.. ولا صالة لتدريب فرق مثل المصارعة والكاراتيه والجودو والتايكوندو حيث يحتل الصالة الموجودة فى جسم الاستاد مديرية الشباب والرياضة وتقوم بتأجيرها لحسابها حتى هذه اللحظة.
م. خالد عبد العزيز أيضًا وعد النادى المصرى ورفع الرئيس طلب بناء ستاد عالمى لبورسعيد على أرض بورسعيد الجديدة وهو أمر مهم حيث أعلن الرئيس السيسى صراحة. تبنى الدولة لتحقيق هذا المطلب للمصري.
● ● ●
■ أثناء زيارة وزير الشباب والرياضة الأخيرة لبورسعيد تزامناً مع زيارة الرئيس السيسى للمدينة زاد عبد العزيز وافتتح أول فرع اجتماعى للنادى المصرى فى تاريخه.
وأشاد بالمصرى وبمجلس الإدارة وبجهود سمير حلبية رئيس النادى شخصيًا والذى أشرف على تنفيذ فرع المصرى الاجتماعى فى 6 أشهر كأفضل رقم قياسى فى تاريخ بناء الأندية.
سرعة الإنجاز والذى قاده حلبية جاء كتكليف من م. خالد عبد العزيز شخصيًا فى آخر زيارة قبل الافتتاح حيث أبلغ حلبية أن الرئيس السيسى قد يفتتح الفرع وعليكم سرعة الانتهاء منه.
وقد حدث. الفرع علامة مميزة فى تاريخ المصرى وفى حياة مجالس إدارات النادي.
إنجاز فى صورة اعجاز تحقق على أرض الواقع.
وعد م. خالد عبد العزيز فى بناء فرع المصرى «ملعب سيد متولي» يجب أن يتحقق ولدى ثقة فى مصداقية عبد العزيز.. وفكره وحساباته بشأن مساندة المصرى ضرورة وفرض على الأقل خدمة للشارع البورسعيدي.
وكما استجاب الرئيس السيسى للرؤية التى أؤمن بها وروجت لها ونشرتها كتابة وحملتها معى فى البرامج الفضائية بضرورة زيارة بورسعيد والاختلاط مع أفكار أهلها والاقتراب منهم بدرجة أكبر ومساندة المصري..
الرئيس زار بورسعيد وحقق ومازال وعوده وأتمنى أن يسافر الوزراء إلى بورسعيد للتعرف على التغييرات الإيجابية التى أحدثتها الزيارة.
فرع المصرى - أرض سيد متولى سمير حلبية رئيس المصرى انتهى من عمل الرسومات - الإنتاج الحربى صدق عليها ووضع لها المقايسة وكراسة الشروط. وإدارات وزارة الرياضة صدقت عليها.
● ● ●
■ لى رأى .. مقاول المدينة الرياضية ببورسعيد المتعامل مع وزارة الرياضة عنده شغل متنوع ومتنور» هنا وهناك وأعتقد أن بطء التنفيذ والذى جسدته زيارة عبد العزيز للمدينة الرياضية التى تقام فى بورسعيد.. محيط صالة مبارك ومجمع حمام السباحة وهو ما تم تأجيل الافتتاح فى العيد القومى الأخير للمحافظة وثورة غضب عبد العزيز ضد المقاول.. هذه الأمور تدعونى لطرح بديل للتنفيذ فرع المصرى بملعب سيد متولى عن طريق إدارة النادى خاصة أن سابقة أعماله تدل على انه منفذ جيد ومضمون وسريع بينما هناك تباطؤ فى تنفيذ المدينة الرياضية.
أنا أثق فى خالد عبد العزيز.. وأثق أن لقب الوزير الصادق الذى أطلقه جمهور بورسعيد على الرجل أمرًا يستحقه.
وأنا هنا مؤمن بأن تنفيذ وعود عبد العزيز تأتى ضمن إطار حزمة مشروعات حكومية تلبى احتياجات الشارع البورسعيدي.
ومؤمن أيضًا بأن عبد العزيز برغم المشاكل والهموم التى يحملها على عاتقه من 60 مليون شاب وحركة رياضية.. تدور عكس الزمن.
هو يدرك أن المصرى واستقراره ونموه أمرًا فى غاية الأهمية.
● ● ●
■ المدينة الرياضية فى بورسعيد لخدمة البلد.. والشارع البورسعيدى متعصب للمصري.. ومهتم لمستقبله ويحتاج إلى خدمات - كعضو - بالمصرى - مميزة مثلما تقدم للأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد.
بالطبع م. خالد عبد العزيز أعاد الحيوية للمنظومة الرياضية ببورسعيد.. و مازال يبذل جهدًا فى اكتمال ما تم البدء فيه منذ عشرات السنين.. أيضًا من حق المصرى والأعضاء والشارع البورسعيدى أن يحقق لهم عبد العزيز حلمهم المتفق مع حلمه وحلم البلد.