الإثنين 29 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
وزارة الشباب والحصار الاقتصادى

وزارة الشباب والحصار الاقتصادى






■ توفير خدمة مشاهدة مباريات كأس الأمم الأفريقية بالجابون وكأس العالم لمشاركة المنتخب المصرى لكرة القدم فى أمم أفريقيا.. ومنتخب مصر فى اليد فى بطولة العالم.
القرار لـ.م. خالد عبدالعزيز بعد توجيهات من الرئيس السيسى: بضرورة توفير فرصة مشاهدة للبسطاء بمراكز الشباب للبطولتين وتوفير ما يدفعونه للمقاهى للحصول على تلك الخدمة القرار مهم ويعنى زيادة الاهتمام من جانب عبدالعزيز للطبقات المتوسطة، والأهم أن وزير الشباب كان قد وجه بضرورة البحث عن رعاة لقراره أى أن تكون تكاليف العملية من مجموعة الرعاة.
■ بالطبع خالد عبدالعزيز كغيره من الوزراء يواجه أزمة مالية خانقة.. وتحاصره من كل جانب هناك إنشاءات مفتوحة ولم تكتمل.. المدينة الرياضية ببورسعيد والمدينة الرياضية بالإسماعلية، وانشاءات الاتحاد السكندرى والأولمبى وأعتقد أن فروق الاسعار فقط لتلك المشروعات بعد توحيد سعر الصرف للدولار وارتفاع الأسعار لكل مواد البناء وصلت إلى 600 مليون جنيه.. وهو مبلغ ضخم.
■ أمام م. خالد عبدالعزيز أيضا صعوبات وتحديات فى ضرورة بناء نموذج لمركز الشباب بالجيزة على أرض الوزارة بـ6 أكتوبر.. وأيضا تحد فى الدخول بفاعلية لبناء وإدارة مستشفيات الطب الرياضى التابعة للوزارة ونشر نموذج مركز شباب الجزيزة فى جنوب مصر لتصل الخدمة إلى أهلنا فى جنوب مصر.. ويكون هنا م.خالد عبدالعزيز قد نجح فى الوصول لتحقيق هدفه بخدمات مميزة للبسطاء تضاهى وتنافس الخدمات المقدمة لأعضاء الأندية «أولاد الذوات»..
■ أنا أعتقد أن وزير الشباب والرياضة لن يستسلم وسيضع أفكارًا بحلول لتلك المشكلة وأعتقد أن قراره بمنع تقديم المساعدات للأهلى والزمالك تحديدًا أمر مهم خاصة أن الناديين لديهما من الامكانيات المالية ما يتيح لهما الاستغناء، وهذا القرار ضمن قرارات التقشف.
■ بالطبع الأزمة الاقتصادية التى تضرب مصر ووزارة الشباب ستدفع كوادر الوزارة للبحث فى امكانية زيادة نسبة التمويل الذاتى سواء فى فاتورة الاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية والأندية أو إنشاءات الأندية.
وأعتقد أن تجديد الملاعب بالنجيل والإضاءة بمراكز الشباب وفرت رفدًا ماليًا من تأجيرها.
مركز شباب الجزيرة نموذج أو عنوانه لمحاولات دولة تعمل على مساعدة الطبقة الوسطى بتوفير مكان يليق بها لممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة والتسابق من جانب شرائح المجتمع للحصول على العضوية مقابل 30 ألف جنيه وعدد المتقدمين وصل إلى 2200 طلب أمرا يصب فى صالح فلسفة الدولة ويوضح تفهم لنوعية الخدمة.
■ خالد عبدالعزيز بيض وجه الحكومة برفضه الاستسلام واللجوء للشكوى فى مواجهة نقص الموارد المالية أو أزمة السيولة المطلوبة لاستكمال مشروعات لم تكتمل والتى تبلغ 600 مليون جنيه إلا أنه قرر استكمال تلك المشروعات.. بل والتوسع بالبدء فى ثلاثة من المشروعات الكبرى والتى قد تمول ذاتيا من روافد مركز شباب الجزيزة والتى وصلت إلى 150 مليون جنيه حتى الان ومعرضة للزيادة.
■ بالطبع هناك مشروعات رياضية وانشاءات معطلة منها ستاد القاهرة والذى يكلف الدولة 38 مليون جنيه شهريًا.. وعلى وزير الشباب أن يعيد طرح عملية جذب رجال الأعمال للمساهمة فى البحث عن مشروعات لاستكمال منشآت الاستاد.. وفتح روافد اقتصادية جديدة تتيح لوزارة الشباب تخفيض المطلوب ماليا للعمالة والصيانة.. والمصروفات.
■ على مهندس خالد عبدالعزيز أن يطبق خطة التقشف فى التعامل مع الاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية حيث إن منظم ما يقدم له من معسكرات أو لقاءات ودية أو بطولات يمكن تخفيضها بنسبة لا تقل عن 75٪ مما يحصلون عليه الآن.. على الاتحادات الرياضية أن تستشعر بما يواجه البلد من صعاب ومصاعب!!
■ الغاء معسكر إعداد أو لقاءات ودية أو بطولات «ناعمة» مضروبة أمور يمكن الاستغتاء عنها طواعية..!!
فى الدول الأفريقية لم نسمع أن عاقبت الاتحادات الدولية اتحادات تابعة لوجود صعوبات مالية منعت سفر بعثة أو حضور اجتماعات ونعلم أيضا أن فى مصر من يدفع لتلك الاتحادات ليظل فى منصبه!!
■ بلاش ندخل فى تفاصيل.. المطلوب الآن حالة تقشف طواعية قبل أن تكون قرارات..!!