كمال عامر
رسالة إلى جيل صلاح.. هكذا هزمنا دروجبا وإيتو
■ غدًا يلتقى الفراعنة ومنتخب أوغندا فى ثانى مباراة للمنتخب المصرى فى أمم إفريقيا بالجابون.
كان منتخب مصر قد تعادل مع مالى بدون أهداف فى مباراة البحث عن الثقة.. ظهر فيها الفريق الوطنى بصورة اختلف فيها الأداء وتباين وبالتالى الآراء.
كان يمكن للمنتخب المصرى أن يحسم المباراة لو أن التوفيق حالف الننى أو مروان محسن مثلما ضاع من المنتخب المالى فرصة أيضًا للتهديف.
خلينا نقول بداية لمنتخب مصر أنا أرى إنها موفقة لجيل لم يلعب أو يشارك فى أمم أفريقيا والمشاركة بالجابون هى الأولى باستثناء الحضرى وأحمد فتحي.
مباراة الغد للمصريين أمام أوغندا هى المفتاح للصعود.. وأعتقد أن ثقة اللاعبين ستزداد فيها كأفراد وجماعة.
● ● ●
■ بصرف النظر عن حالات كانت تتمنى أن يحسم الفراعنة لقاء مالى وأنا منهم، فالحلم مشروع والفراعنة قادرون.. ولكن.
التعطيل الذى حدث فى المباراة الأولى ناتج من عدم انسجام وحالة من «الإرباك» لم يستثن منها أحد.. لا ظلم لصلاح أو غيره.. فى ظل عدم التجانس.. وكل لاعب خاض معركة الدفاع عن نفسه وحده.
ومدير فنى لجأ لمبدأ السلامة أولاً.
مازلت عند رأيى أن الفريق الوطنى المصرى يضم مجموعة رائعة وأتمنى عودة حالة الإصرار والتحدى إلى الفريق وهى سمات الفراعنة بالملاعب، هزموا بها المحترفين الأفارقة الكبار وأرفض أن تكون أمراض الاحتراف على قلصت إصرار الباحثين عن الاحتراف.
● ● ●
■ beinsport صاحبة الحقوق الحصرية لمباريات أمم أفريقيا بالجابون ولها الحرية فى التصرف فيها بأى طريقة ترى فيها تحقيق مصالحها التجارية.
ليس هناك من بين تلك الجهات التى تعمل فى هذا النشاط من هو حريص على نشر القيم والأخلاق والتواصل ومراعاة البعد الاجتماعى أو الأخلاقى لمن يحصل على الخدمة أو الراغب فى مشاهدة المباريات.
● ● ●
■ تلك الكيانات الاقتصادية عادة ما تلجأ للحصول على تلك الحقوق قبل البطولة بسنوات كثيرة.. ومن الممكن وقتها التكهن بأسماء المنتخبات المشاركة أو الواصلة إلى المراحل النهائية من البطولة.
وعندما اشترت beinsport حقوق أمم أفريقيا لم يكن هناك أى إشارة على أن منتخب مصر سيصل للمحطة النهائية إلى الجابون.
إذن لا مجال هنا للمؤامرة بحرمان المصريين من جانب الشركة صاحبة الحقوق.. وأنا شخصيًا لا أعترف بأن هناك توجيهات سياسية للشركة من الأشقاء فى قطر بمضايقة المصريين كما هو يتداول بين شريحة من الإعلاميين وبالتالى المتابعين لهم.
● ● ●
■ تعالوا نتحدث بصراحة أكثر.. مشاهدة مباريات منتخب مصر بالجابون عملية تجارية بحتة.. أطراف العملية الاتحاد الإفريقى والشركة صاحبة الحقوق وشروط شفافة واضحة.
ولو أن هناك لاعبين جددًا من المصريين يحاولون تجييش المصريين البسطاء لزيادة غضبهم تجاه الاتحاد الإفريقى وbeinsport وعمل لوبى مصرى ضاغط قد يسفر عن خلخلة الأمور وتخفيف القيود ربما قد يسفر ذلك على دخول اللاعبين الجدد من المصريين سوق تلك التجارة والحصول على تلك الحقوق.
أولًا أتمنى ذلك على الأقل لأشعر بأن هناك تطويرًا فكرى لرءوس الأموال العاملة فى مجال كرة القدم وبأن لديهم إيمانًا بضرورة الحصول على حقوق مبكرًا وهى عملية تأتى ضمن «الجرأة».
● ● ●
■ فى طرق أبواب أسواق جديدة وهى مغامرة صعبة.. لكنها مطلوبة للخروج إلى آفاق استثمارية جديدة فى هذا النوع من النشاط.
وياريتنا كنا سمعنا كلام الشيخ صالح كامل صاحب الـA.R.T ومحيى الدين صالح كامل رئيس الشبكة للقنوات الرياضية قبل بيعها منذ عشر سنوات قالوا لنا.. التشفير هو المستقبل وسوف يسيطر وهو قادم وعلينا أن نتهيأ له.
● ● ●
■ حاربنا الشيخ وهاجمنا الـA.R.T واليوم يتكرر نفس السيناريو دون البحث عن حلول محترمة مفيدة للطرفين الشركة والمشاهد.
● ● ●
■ أنا بدورى أتمنى التوفيق فى تحقيق أهدافها.. هى حرة ولها مكانة مهمة فى الخريطة الإعلامية الرياضية بشكل عام.. والدخول معها فى منافسة من جانب الإعلام المصرى أو غيره يحتاج للحصول على حقوق عالمية حصريًا وأعتقد أن الـONSport على الطريق ويكتمل لها المنافسة فى حالة توفير أموال لشراء حقوق حصرية.
● ● ●
■ إلى أن يحدث ذلك أتمنى أن تراعى الشركة صاحبة الحقوق الحصرية لأمم أفريقيا beinsport أن الكرة مزاج للمصريين ولكى تدخل قلوب المصريين عليها أن تتفهم الطبيعة والحالة الاقتصادية التى نعيشها.. السوق المصرية واعدة ومهمة لها والخلافات السياسية يجب ألا تمتد إلى الكرة والمواطن.. ولا يمكن أن تصادر حرية القرار بالشركة ولا يمكن أن نشكك فى توجهاتها.. لأننى كمصرى سعيد بأن شركة عربية تفوز بحقوق رياضية أمام شركات فرنسية وغربية. بالطبع هناك من غضب بسبب تشفير البطولة وعدم منحها لأى قناة وهم العاملون بتلك القنوات..
بعد أن حرمتهم الـbeinsport من الإعلانات والترويج والمتابعة.. دى لعبة.. بلاش ندخل فيها الشعوب العملية مش ناقصة خناقات.






