كمال عامر
يارب.. كتر أفراحنا
المنتخب يرد على «حزب السواد».. و«كارهى الأمل» بانتصارات إفريقيا
السيسى «المهموم» بمشاكل البلد شارك الشعب فى الاحتفال بالفراعنة
■ في مصر حاجة غريبة ننفرد بها.. وهي أن لدينا متخصصين فى تحطيم المعنويات.
دورهم الاهتمام بما يفسد الفرحة.
هم دون قصد أو بقصد.. يجيدون السير فى الظلام.. لديهم حساسية من النور.. كارهون للأمل.. بداخلهم سواد يكفى للقضاء على حياة البشر.
فى السياسة والاقتصاد وأيضًا فى الرياضة، دورهم نشر الإحباط وزراعة الكراهية والنتيجة معروفة.
فى الرياضة.. تعاقد جمال علام مع كوبر.. أغضب حزب السواد!! ضم كوبر مجموعة اللاعبين للمنتخب.. ولم يرض الكارهون للحياة وهاجموا كوبر.
قلنا وأعلنا وكتبنا أن كوبر مدرب محترم وله سجل محترم.. ردوا علينا.. بل مدرب فاشل.
● ● ●
■ صفقنا للمدير الفنى الجديد وانحزنا له فى مهمتنا بعودة الانتصارات للكرة المصرية وكان ردهم الاحتيارات غير سليمة، ونبيه يتدخل.. وهناك ظلم لبعض الأندية.
قبل أمم إفريقيا.. كتبت بأننا سنصل لنهائيات أمم إفريقيا ونهائيات كأس العالم 2018 روسيا..
كان ردهم علينا.. لن يحدث.. لذا لعبنا وديًا وفزنا.. شككوا في الفريق الضيف.. هزمنا غانا ببرج العرب.. كان ردهم غانا لعب بحذر وباستهتار.. فزنا على تونس.. وديًا.. قالوا مباراة خادعة ونتيجة مزورة!!
حزب السواد أو المتشككون.. هدفهم معروف.. نشر الإحباط.. تقويض كل الجهود المبذولة فى أى اتجاه. إلى أن يصلوا لتحقيق هدفهم. بضرب الاستقرار وزيادة الاحتقان ومصادرة الأمل..
● ● ●
■ قبل أمم إفريقيا قالوا «مش هنوصل.. ولو وصلنا هنخرج..!!
ولعبنا ونجحنا.. وفزنا وقدمنا عروضًا تليق بمكانة الكرة فى بلدى..
لن يستسلم حزب السواد ولن يغير من سياسته وسيحاول استغلال أي فرصة لتحقيق هدفه فى خنق حلم المصريين ومصادرة الأمل والمستقبل.
● ● ●
■ الرئيس السيسي وجه بضرورة توفير الفرصة أمام المصريين لمشاهدة مباريات أمم إفريقيا.
م. خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.. ترجم طلب السيسي. مراكز الشباب جذبت السكان المحيطين بها لمشاهدة أمم إفريقيا.
● ● ●
■ فى أسوان تقدم الرئيس السيسي عشاق كرة القدم وشاهد مباراة غانا ومصر.
وتابع بدقة الانتصار المصري.. أخشي أن يطلع علينا حزب السواد المصري بأن الحكومة المصرية اشترت مباراة مصر وغانا والنتيجة لأن السيسي كان يشاهدها!!
والله ممكن يعملوها.. هؤلاء لا يدخرون جهدًا إلا وبذلوه.. فى سبيل نشر اليأس وتشويه الانتصارات ومصادرة الأمل.
مصر هزمت غانا بهدف للمبدع محمد صلاح.. وقدمت عرضًا مهمًا ومباراة تليق بالفراعنة.
■ في مركز شباب الجمالية.. أكثر من 2000 متفرج للمباراة فنانون وصحفيون وموظفين كبار بوزارة الشباب.
ما بين الجمالية وأسوان كانت هناك أمور مشتركة فى مركز شباب الجمالية جلس شباب المنطقة.
يدافعون عن المنتخب تشجيعًا وهتافًا.. قبل المباراة حالة من الترقب والحذر.. ودعاء يارب.
ورهان علي الفوز.. وبمرور الأوقات معظم الشباب شاهد المباراة وقوفًا نظرًا لأهميتها وخطورة موقف منتخب مصر.
هدف لمحمد صلاح.. قذيفة اقرب لصاروخ اخترق كل الدروع ونفذ من ثغرة فى حائط الصد.. والنتيجة هدف جميل مستحق.
● ● ●
■ يارب الفرحة عندما ما تصنعها كرة القدم فرحة مميزة ممزوجة بمشاركة كل الشعب وتجد صدى..
الانتصار علي غانا وتخطى عقبة فريق عنيد وقوي له انعكاس أدى إلى زيادة ثقة المصريين فى فريقهم.. وعلى مستوي الفريق نفسه واللاعبين.
الطريق إلى البطولة.. معروف وشروط النجاح معروفة.. ولا مزايدة..
افرحوا يا مصريين.
افتخروا بالإنجاز الذي تحقق فى كرة القدم وغيره..
لدينا قوة.. وعزيمة.. وهدف.. وهي مجموعة عناصر مهمة مطلوبة لتحقيق الانتصار.
■ في مركز شباب الجمالية أو أسوان وسمات مشتركة ورؤية ومشاركة وفرحة بدأت فى الجابون ووضعها منتخب مصر الأول لكرة القدم وتلقاها المصريون وعبر عن الفرحة كل واحد بطريقته.
● ● ●
■ ما بين الجمالية وأسوان.. شعب احتفل بفريقه وأعلن فخره واعتزازه بأفراده.
ورئيس أعلن مبكرًا رهانه بنجاح المصريين فى كل القطاعات .
فى بناء البلد.. وتنميتها وتحريرها من القيود التى تحد من انطلاقها.
ورغم انشغاله بمشاكل وهموم البلد إلا أنه شارك الشعب فى دعمه لمنتخب مصر.. وأيضًا فى الاحتفال بالانتصار على غانا والصعود إلى دور الثمانية من أمم إفريقيا بالجابون.






