الأحد 4 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
يا ريت نتعلم من المنتخب

يا ريت نتعلم من المنتخب






■ نعم يجب أن نعظم كل حاجة حلوة فى بلدنا.. ونروج لها!
يجب أن نساعد ونهيئ جو العمل الصالح للمجموعات التى تبذل الجهد لبناء البلد.
■ علينا أن ننتبه لحياتنا ومستقبل أولادنا ولحماية بلدنا.. يكون لنا دور فى كل خطوة ولو فشلنا فى حجز مكان لنا يجب أن نشجع أو نساند.. أو نقول كلمة حلوة.. أو على أسوأ الظروف نلتزم الصمت.
■ فى بلدنا حركة بناء وتنمية حلوة وشاملة وهناك أصوات تطالب بأن تنظر الدولة تحت الأقدام أولا.
■ فى بلدنا يجب أن نشجع المجتهد وصاحب الانتصار.
المنتخب الوطنى لبلادى ضرب لنا مثالا على الجدية والجماعية والروح والولاء للبلد.. دخل أمم إفريقيا دون رهان عليه. ومعظم الرهانات لغيره وخرج منها بالمركز الثانى وكان يمكن أن يفعلها.
■ كالعادة انقسمنا حول مستوى ونتائج المنتخب الكروي، كما انقسمنا حول أى إصلاحات تحدث فى مصر فى كل المجالات.. وهو ما يعنى فقدان التوافق والإحساس بالمسئولية والأهم الرؤية للعالم والصراعات التى تهددنا.. وعدم الإدراك بحجم المشاكل والمصاعب التى تواجه البلد بشكل عام.
■ انقسمنا وما زلنا نحو كل حاجة فى البلد.. وما زلنا نردد الاتهامات ونطارد المسئولين بأبشع الجمل والحكايات وأصعب الشائعات.
■ منتخب بلادنا أجاد.. وكل لاعب عمل اللى عليه.. إذا يجب أن نحترم عطاء هؤلاء..
■ الرئيس السيسى فى موقفه الأخلاقى أصر على أن يكون أول من يلتقى بهم كممثل للمصريين.
استقبال يعلم الله أننى منذ لحظة المباراة النهائية بين مصر والكاميرون تحدثت مع نفسى «آه لو أن السيسى استقبل الأبطال، وأثنى عليهم، وصافحهم وساندهم».
آه لو أن الرئيس تحدث مع كل لاعب لمدة نصف دقيقة.. تلك الكلمات أثناء الاستقبال رسالة بأن أى نجاح يتم تحقيقه يجب أن يكون له مقابل.. نشجع أصحابه ونحتفل بهم على الأقل لبعث رسالة للجميع بأن الوطن فى حاجة للعمل.
■ كنت أكتب مقال الأمس.. وبعد أن أرسلته.. علمت بلقاء الرئيس ومنتخب مصر.
■ اللقاء توضيح وتأكيد بأن مصر كلها فى شخص الرئيس تحترم الإنجاز.. وتثنى على اللاعبين وتحترم الجهاز الفنى وعطاء كل شخص فى المنظومة الكروية.
■■ الرئيس السيسى يستقبل العلماء.. والمبدعين.. والمتميزين فى كل المجالات.. وأيضا المخلصين فى عملهم وقد استقبل أيضا المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم.
■ تعالوا نغلق ملف أمم إفريقيا.. ونتعاون معا لصالح تصفيات إفريقيا لنهائيات المونديال بروسيا 2018.
■ تعالوا نستقبل الحالة الجميلة التى صنعها منتخب مصر بين المصريين وعودة الحب والفرحة والبسمة للمنظومة الكروية.. والمساندة الشعبية للانتصار لصالح المنتخب الوطنى.
■ تعالوا نترجم حبنا واحترامنا لفريقنا الوطنى ولكل ما لدينا من انتصار على الأقل، كل منا يبحث لنفسه عن دور فى المساندة وهناك أكثر من طريقة.
مصر لن تتقدم إلا بجهودنا جميعا.. جنود على خط النار وظهير شعبى يساند أو فريق فى الملعب وشعب يشجع ويزلزل الدنيا ليحمس الفرقة.
على كل منا أن يبحث لنفسه عن دور فى بناء مستقبل البلد.
■ بلدنا جميل.. ناسه هى التى تصنع وتصدر لها الأذى.
ممكن نتغير إلى الأفضل.. لو أن لدى كل منا إرادة.
تعالوا نحاول نغير ترمومتر حياتنا.. نرصد من خلاله مناطق الجمال عندنا، يجب ألا نعذب أنفسنا طوال حياتنا بالبحث عما يصيبنا بالإحباط والأضرار.
منتخب بلادى والعاملون بالمشروعات القومية بينهم صفات مشتركة.. ناس بتشتغل وبتأدى عملها بإتقان.. النتيجة معروفة.. انتصارات لصالح الوطن والمواطن.
■■ علينا أن نتعلم من هؤلاء الناجحين على الأقل ازاى نفيد بلدنا.. بأى شكل من الأشكال.