
كمال عامر
هدية الوزير تلهم الأهلى لحسم السوبر
■ اليوم السوبر الأهلاوى الزملكاوى.. بطولة مميزة فى عالم كرة القدم المصرية.. الفائز فيها يتوج بطلًا للبلد كله.
الكأس «أمل» يراود الفريقين.. جماهير وإدارات.
●●●
■ الأهلى يدخل اللقاء مستقرًا.. حيث تلقى محمود طاهر رئيس الأحمر هدية م. خالد عبد العزيز وزير الرياضة بتجديد الثقة فى كتيبة الاحترام الحمراء وهى التى رفضت القفز من «المركب» الأحمر بعد قرار حل المجلس المنتخب نتيجة خطأ فى إجراءات العملية الانتخابية تتحمله مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة والوزارة.
محمود طاهر تلقى خبر تعيين مجلسه لمدة عام بالترحاب والحزن.. الحزن لأن م. محمد عبد الوهاب عضو المجلس النشط تم استبعاده وأعتقد أن المشاكل القانونية له مع البنوك قد تنتهى خلال شهر واعتماد مجالس إدارات البنوك للتسوية التى تم ابرامها مع م. محمد عبد الوهاب لتسوية كل القضايا والمشاكل وهناك وعد بضمه إلى المجلس المعين وأعتقد أن موافقة وزير الشباب على طلب محمود طاهر بتعيين محمد جمال هليل عضوًا بالمجلس الجديد أمر يصب فى صالح استقرار الأهلى مع استبعاد فكرة عودة الذين رفضوا التعيين.
●●●
■ هدية م. خالد عبد العزيز للأهلى ومحمود طاهر بالطبع لها دور واضح فى رفع معنويات الأحمر بشكل عام. خاصة أن هذا القرار قد حسم الخلاف فى وجهات النظر ما بين تعيين كل مجلس الأهلى المنتخب وهو ما كان يهدد حالة الهدوء والتماسك والقوة التى يتمتع بها القرار الأهلاوى.
يدخل الأحمر المباراة وهو فى حالة معنوية واضحة.. سباق ذهنى بين المرشحين للعب.. معنويات الأحمر مرتفعة.. مجلس الإدارة ارتاح من أخطر المشاكل التى كانت قد تفجر الأهلى وتؤخر خطوات التنمية وخطط تنمية الموارد وتجديد كل النادى وفروعه.
حسام البدرى وحالة الانسجام التى يعيشها مع مجلس إدارة الأحمر بالطبع تؤثر إيجابيًا على الفريق بشكل عام.
●●●
■ الزمالك يدخل المباراة.. وسط مشاكل متنوعة.. للإدارة مع شيكابالا وهناك أيضًا عدم استقرار مؤكد يضرب كل أطراف الفريق والجهاز الفنى.
مرتضى منصور رئيس الزمالك بدوره يراهن على البطولة كمجد شخصى يضاف إلى عدد من الإنجازات المتنوعة داخل الزمالك.
الزمالك جاهز فنيًا وبدنيًا.. خطوط واضحة.. تشكيلة ثابتة.. باسم مرسى مصمم.. وجماهير بيضاء لا يروى ظمأها إلا البطولات.
الأهلى والزمالك هو أهم كلاسيكو عربى بل وإفريقى.. لما للفريقين من تاريخ. وجماهير وإعلام.. ومعلنين وحزب كبير جدًا مهتم بتلك المباراة.
●●●
■ فى أبو ظبى يقام الكلاسيكو المصري.. وهى فكرة مهمة أؤيدها تمامًا.. لأنها تتيح لجماهير الإمارات الشقيقة التعرف بشكل أكبر بالفريقين وتزيد من شهرتهما وتوفر متعة لجماهير مصرية تعيش فى الإمارات والخليج.
بدوري، أتمنى أن أشاهد بالقاهرة مباريات ونهائيات لبطولات عربية.. عاوزين نشوف بالقاهرة الفرق العربية القوية.. وهذا أمر يرجع إلى الشركات العاملة فى هذا المجال.
الله يرحم الأمير فيصل بن فهد هو العربى الوحيد الذى كان مهتمًا برفع مستوى الرياضة العربية وكرة القدم بالذات.. قدم مساهمات ومساعدات مهمة لمعظم البلدان العربية وللمنتخبات كان يرعى المنتخب المصرى والسودانى ولبنان.. ووقع مع مصر أهم توأمة فى تاريخ الحياة الرياضية مع الاتحاد المصرى لكرة القدم فى بنودها بث مباريات الكرة السعودية على شاشة تليفزيون مصر وأيضًا يستقبل تلفزيون السعودية مباريات الدورى المصري.
الأمير فيصل بن فهد رأى أن شهرة الفرق العربية يجب أن تصل لكل البلدان لا بلد الفريق.
●●●
■ كلاسيكو الأهلى والزمالك.. سيظل فاكهة الكرة العربية.. والأكثر شهرة وجذبًا للمتابعين.. وفى أبو ظبي.. غدًا يقام مهرجان مصرى كروى ذو مغزى ثقافى وفنى..
الإمارات تحتضن فرسان الكرة المصرية.
جماهير متعطشة للانتصار..
●●●
■ برزنتيشن المصرية نجحت فى جذب لاعبين جدد وفتح آفاق جديدة فى عملية التسويق والترويج لمنتج مصرى مهم ينافس ويفوز وهو كرة القدم المصرية.