
كمال عامر
وزير الشباب استقبل حلبية لبحث استكمال بناء فروع المصرى
■ فى بورسعيد حالة ترقب جماهير «المصرى» وهم كل سكان المحافظة تنتظر بشوق ولهفة مشاهدة مباراة لفريقها لايف ومن المدرجات.. أمر مشروع ولا يغضب أحدا وعلينا أن نسانده من حق الجماهير أن تتمتع بالعدل فى التعامل ومن حقها أيضا أن تستشعر بأنها قوة موجودة بجانب قوى أخرى عليها واجبات ولها حقوق.. «المصرى» فى بورسعيد هو البلد والأسرة والحياة وهى حالة لم أرها فى بلدان أخرى والعلاقة بين بورسعيد بمن فيها والنادى «المصرى» حالة عشق مميزه ولا يمكن فضها وطالما أن «المصرى» هو روح بورسعيد فلماذا لا نساند فى ازهار واستقرار «المصرى» بمنحه حقوقه ومنها عودته للعب فى بورسعيد ولا أعلم لماذا العناد وعدم الاهتمام من أجهزة الدولة تجاه «المصرى» ومشاكله ما أعلمه أن البلد مهتمة بتعظيم كل ما يرضى المصريين بالتصدى بحلول لمشاكلنا وأعتقد أن هذا الأمر يجب أن يمتد للمصرى فى بورسعيد الجميع ينتظر فريق ايفانى اوبا النيجيرى والمقرر أن يلعب أمام «المصرى» مباراة العودة فى الكونفدرالية الإفريقية على ستاد «المصرى» أو على الأقل فى بورسعيد على ملعب المريخ مثلا لتقليل المخاطر فيما لو اقيمت المباراة بالإسماعيلية أو برج العرب وتدفق الألوف من أهلنا ببورسعيد وراء الفرقة أنا هنا أؤكد أن من حق «المصرى» أن يلعب مبارياته على ملعبه حتى لو بدون جمهور وهو أمر قد يرضى أهالينا فى بورسعيد عشاق «المصرى».
● ● ●
■ العناد بمد العقوبات دون سند قانونى بمنع «المصرى» من اللعب على أرضه امر غير مقبول وغير عادل بالطبع «المصرى» ليس الأهلى ولا الزمالك والدولة تساعد الناديين فى كل الأمور وتقدم لهما الحماية والرعاية وفى نفس الوقت يجب أن تمتد يد الدولة إلى أكبر من الناديين والمصرى لا يطالب بغير حقوقه. البورسعيدى عاوز حقه بالطبع محافظ بورسعيد لواء عادل الغضبان رجل دولة وله اتصالات ويعلم من هذا المنطلق بأن «المصرى» يجب أن يعود للعب على أرضه كترضية. بالطبع «المصرى» يستحقها وأرى أن جهود رئيس «المصرى» سمير حلبية بشأن طرق الأبواب لكل مؤسسات الدولة للترويج لفكرة أن «المصرى» غير معاقب وأن النادى نفذ كل المطلوب منه من حيث منعه من اللعب على أرضه وأن القضاء يقوم بدوره فى الموضوعات المترتبة على حادث الاستاد وأن هناك إصرار على احترام وجهة نظر القضاء بشأن عدم تشغيل حجرة الكنترول أو المدرج الشرقى.
● ● ●
■ ستاد بور سعيد بالفعل وسط الكتلة السكنية وهناك خوف على سلامة الجماهير وهو نفس السيناريو لاستاد السلام بل إن ستاد القاهرة كان يعامل هكذا لولا توجيهات الرئيس السيسى بضرورة بدء تنفيذ خطة عودة الجماهير للمدرجات.
● ● ●
■ الملاحظ أن جماهير الكرة المصرية مسالمة حتى فى وجود أعداد بسيطة جدا غير منضبطة وأمم إفريقيا اثبتت لنا بأن الكرة حياة المصريين وفى بورسعيد المشكلة أن «المصرى» هو الحياة وعلينا أن نساند هذا العشق بكل الطرق واستقرار «المصرى» وغيره من الأندية يصب لصالح مزاج الناس على كل مسئول بالبلد أن يساند فى حل تلك الإشكالية. أما تركها أراه ظلما بينا وقاتلا أنا متأكد أن سلوك جماهير «المصرى» الرائعة فى التعامل مع الأزمات يصب فى صالح جذب المصريين للتفاعل مع قضاياهم.
● ● ●
■ إذا كان الرئيس السيسى شخصيا منحاز لبورسعيد وأن م. خالد عبد العزيز بالفعل بدأ فى عمل نهضة رياضية غير مسبوقة من مدينة رياضية وتطوير مراكز الشباب والبدء مع مجلس «المصرى» ببناء الفرع الاجتماعى الثانى على ملعب سيد متولى، وقد تم طرح كراسة الشروط بعد اجتماع الوزير مع سمير حلبية رئيس «المصرى» بمكتب الوزير الأسبوع الماضى تمت مناقشة خطط «المصرى» المستقبلية واستكمال مقومات «المصرى» القوى المعتمد على موارده الذاتية رئيس «المصرى» شرح للوزير خطط بناء ورسومات «المصرى» على أرض نادى الغزل وتم الاتفاق على طريقة التمويل والتنفيذ هذا الاجتماع والنتائج يؤكد انحياز واحترام الوزير وإيمانه بان من حق «المصرى» أن يظل قويا ومن حق الأعضاء أن تتوفر لهم مثلما يتوفر لأعضاء الأندية الكبرى أهلى وزمالك إذن الإيمان بقوة «المصرى» موجودة وأتمنى أن تمتد مساندة الدولة للمصرى إلى عودة اللعب ببورسعيد على الأقل ولو حدث أى خروقات امنعوا اللعب على الاستاد وعلى الأمن أن يساند ولدى ثقة بأن أمن مصر قادر على حماية المباريات مش ممكن ينجح فى توفير الأمن للبلد كلها ويعجز عن حماية جمهور.