الإثنين 5 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
المصرى أسلوب حياة

المصرى أسلوب حياة






■ فى مشهد غاب سنين طويلة عن بورسعيد اصطف أكثر من خمسين ألف شاب امام ثلاث منافذ لبيع  تذاكر مباراة المصرى وافيانى اوبا النيجيرى المقرر إقامتها السابعة مساء اليوم باستاد الاسماعيلية ضمن مباراة العودة فى الكونفيدرالية الإفريقية دور الـ64 وكان اللقاء الاول بنيجيريا قد انتهى بخسارة المصرى بهدف استعدادات المصرى للمباراة تسير فى خطى سليمة وبالطبع حسام حسن والجهاز الفنى يريدون الفوز وسيعملون على تحقيقه وهناك توازن بالخطة وزيادة الهجوم حيث لن ينفع الدفاع  المباراة بالإسماعيلية وهناك ترحيب من جميع المحافظات باحتضان مباريات المصرى فى الدورى وما بين المحافظتين قواسم مشتركة من الأحلام والمعاناة وأيضًا الامل وهى ثوابت تجعل من شعب بورسعيد وكل من فى الباسلة هم الاقرب لقلب الإسماعيلية.
● ● ●
■  مايهمنى هنا هو المشهد غير المسبوق فى حياة المصرى ويجب ان نتوقف عنده وهو سعى شباب بورسعيد للحصول على التذكرة، مشهد شاهدناه مع مباريات المنتخب والشعب ولمباريات الأحمر والابيض  ولكن فى بورسعيد الموقف درس واضح لنا جميعًا، الاقبال وبهذ العدد على شراء 5000 تذكرة فقط كان من المفترض أن تشهد الطوابير شراسة ومشاكسة  وعنف الدافع للحصول على بطاقة لمشاهدة للمباراة بين الشباب ببورسعيد وأنهم كانوا يسعون من خلال هذا الحماس لابلاغ الجميع حبهم وعشقهم لناديه وانهم فى هذا الشأن قد يذهبون لأى خطوة ولاى مكان  وايضا انهم جماهير مسالمة وكل قضيتهم هى ناديهم  والمصرى والذى يشكل لهم الحياة فى بورسعيد، أدقق فى وجوه الشباب الذى احترم الطابور  واقف يبتسم،  جمهور يهتم برسالته الواضحة.
● ● ●
■ أنا المصرى  والمصرى انا لا شعار لم ننتبهه له ولم نتوقف عنده  وهو بوضوح يعنى أم المصرى حالة عشق ابدية ومن يريد لبورسعيد خيرًا ان يبدأ بالمصرى.. تليفونات من شباب متحمس واحد منهم تحت يد جراح بالمستشفى  ومجموعة يعلم الله أنها تواجه الاعدام أو السجن برغم ذلك لا يهمها فى الدنيا إلا المصرى.. لم يفكر أى منهم فى ان حياته يتعرض فيها للموت  ولو أى منا فى هذا الموقف لتقدمت حياته عن أى شىء، لكن شباب بورسعيد قالوا لى فى المكالمة  حياتنا بعد المصرى ولا تهتم الا بنادينا فخر حياتنا .. الكل يطالب بتذكرة بالواسطة أو العلاقات فى سلوك لم أره من قبل وهو يؤكد لنا جميعًا بان ارتباط بورسعيد بمن فيها بالمصرى فى علاقة هى أبدية.. سمير حلبية رئيس النادى المصرى رجل أعمال شاطر حياته تجارب منحته سهولة الحكم الصحيح على الأشخاص أو المواقف وهو يتمتع أيضًا بقدرة على اختراق عقول الناس ومعرفة ما وراء الفكرة أو الموقف أماكن التصادم وكيفية السلامة والعكس.
● ● ●
■ حلبية قاد خطةاجبار البلد للاستماع لصوت المصرى وجماهير بورسعيد  من الرئيس السيسى إلى كل مواطن مرورا بالوزراء ورئيسهم وأصحاب المناصب قضاء وشرطة وغيرهم، ونجح بأن يصل الصوت برسالته المحددة المصرى الممثل الشرعى الوحيد لبورسعيد لن يستمر بالرضوخ للظلم  ولن يستسلم لمن يريد أن يسلب منه العدل وحقه بالعودة للعب على ستاد بورسعيد او وجود حلول عملية لتلك المشكلة حلبية كان بارعًا فى تحركه المحترم والذى نال عليه شهادة على الأقل لم يغضب أحداً بل سلوكه المحترم زاد من تعاطف الأطراف مع المصرى.. وإن كان حب وعشق بورسعيد للمصرى قد أفرز تطرف مجموعة فى هذا الحب إلا أن الجميع ثمن جهود سمير حلبية ورئيس المصرى لديه مجموعة من قنابل السعادة للمصرى وجماهيره وحاضره ومستقبله.
● ● ●
■ جماهير المصرى الفائزة ببطاقات مشاهدة المباراة بالطبع ستحاول أن تساهم فى الانضباط فهى تدرك ان هناك من يتربص بالمصرى وينتظر خطأ وأيضًا هناك من لايسعده النقلة  الحضارية للمصرى ويحاول التقليل منه بعد بناء الفرع الاجتماعى بالضواحى والبدء فى اجراءات بناء الفرع الثانى بحى العرب والآن أيضًا يتم عمل رسومات الفرع الثالث،  حلبية ومجلس ادارة المصرى د. على الطرابيلى ومحمد أبو طالب وم. محمد قابيل وم. حسن ناصف   وم عدنان سمير حلبية ود علاء حامد بالطبع كتيبة محترمة مقاتلة ما تحققه غير مسبوق فى تاريخ المصرى والمهم انهم مدركون لنتائج تغير الحلم والذى بدأ المصرى معهم من 3 حجرات أسفل مدرج إلى عودة الاستاد للمصرى ونتائج كرة وبناء مستقبل مشرق للمصرى وعشاقه ولأسر بورسعيد.
● ● ●
■ هذه الانجازات قد تزعج شريحة ظلت متعلقة بفكرة محصورة فى 3 حجرات أسفل المدرج أو نمط إدارة فردى يموت بزوال المنصب مجموعه غير مصدقة ان المصرى الجديد ينافس الاهلى والزمالك وان حلبية جعل من المصرى قوة رياضية لها مكانة مهمة فى إدارة الحركة الرياضية والكروية.
● ● ●
■ مجلس حلبية جذب للمصرى شريحة جديدة من عائلات لشخصيات متنوعة وهى قوة داعمة للمصرى وعلى التاريخيين من الأعضاء أن يفتخروا بالتجديدات فى الإدارة ونوعية العضوية.. بالطبع أن تحول أفكار 3 حجرات إلى أفكار 16 فدانًا بإنشاءات هى الأفضل من ملاعب حمامات سباحة ومبان اجتماعية أمر مختلف وله تداعيات متنوعة.
● ● ●
■ قد تكون وسط تلك التحولات قد يسقط سطر أو سطران ولكن فى النهاية العمل على الارض بالنادى المصرى هو صناعة تاريخ غير مسبوق لجميع عناصر النادى، كرة القدم وانشاءات وكوادر إدارية وتنظيم  وهى المرة الأولى التى يشهدها المصرى والأعضاء وحتى مجالس الإدارات حيث لم يحدث فى تاريخ المصرى ان شهد هذه الكثافة من الاعمال والنجاحات.