
كمال عامر
مصطفى يونس.. بين الأهلى والمصرى
■ مصطفى يونس أهلاوى لم يتربح من الأهلى ولم يكن فى يوم ما صوتا إلا لنفسه كلاعب قدم لناديه الكثير وكشخص غيور على الأحمر لا يمكن أن نتجاهل جهوده لرفع الراية الحمراء.
يونس شجاع لسانه كمشرط لا يجيد المناورة أو التزييف مشاكله صناعة صراحته ودفع ضريبة مهمة بالطبع ناتجه من صراحته، أقل منه خبرة وتاريخًا احتلوا المناصب الحمراء والمكاسب أيضا فى اتحاد الكرة.
■ يونس أصبح العدو الأكبر لمعظم الشخصيات الحمراء لطول لسانه خاصة مع الإعلام، حيث يتعمد من خلاله إعلان رأيه فى الاشخاص والمواقف.
بالطبع يتمتع مصطفى يونس بالكثير من الصفات كمدير فنى يرى أن معظم أبنائه يتولون المناصب التدريبية بالأهلى وخارجه وهو مسرور بذلك المشهد ومن خلال سلوكه مع الإعلام وتفجيره لقضايا عادة ما يبتعد عنها الإعلام خوفا من التوريط والضغوط، يونس عنيد ومقاتل وغير مهتم بما قد يلحق به من أضرار طالما أنه مؤمن بما يفعله وهذا هو سر نجاحه كإعلامى بدرجة مقاتل يجذب الأنظار إليه فقوته فى صراحته غير المحدودة.
■ على قناة القاهرة ضيفا على مصطفى يونس برنامج من 6 إلى 9 الخميس حوار حول الاهلى الماضى والحاضر حسن حمدى والخطيب ومحمود طاهر والفرقة.
وأيضا بورسعيد والمصرى ومجلس إدارة الاخضر وماذا فعل حلبية للنادى البورسعيدى وماذا يحدث داخل تاج رأس بورسعيد.
■ بدأت بالمصرى كشفت عن ثورة بناء غير مسبوقة فى تاريخ الأخضر يقودها البناء سمير حلبية الذى حقق للمصرى ما لم يتحقق ليس بالمصرى فقط بل فى كل الاندية المصرية، تاج رأس بورسعيد أصبح يملك أفرعًا وملاعب وحمامات سباحة وكافيهات ومنشآت اقتصادية بعد أن كان محدد الإقامة فى ثلاث حجرات أسفل المدرج البحرى فقط ودورتى مياه.
كشفت عن سر بعدم التحدث عن أى إنشاءات للمصرى إلا بعد البدء فيها خاصة أن النادى البورسعيدى كان ضحية للفشخرة والتصريحات الكاذبة التى كان من نتائجها الخراب الذى طال كل أركان المصرى.
■ شرحت كيف تحول المصرى إلى قوة ليس على أساس نتائج الفريق الاول فقط بل على اعتبارات تنموية فى الاستحواذ على بنية رياضية للاستخدام بالتالى تنوع فى النشاط كوسيلة جذب جديدة للأنشطة وهو ما يصب فى صالح قوة النادى وتأثيره بمجتمعه وصناعة هيبة تليق بإمكاناته.
■ المصرى الآن ثالث قوة من حيث التأثير والمكانة بعد الاهلى والزمالك وأعتقد أن تنفيذ خطته الاستثمارية الفرع الثانى بملعب بحى العرب والثالث على موقع نادى الغزل وأيضا الخمسين فدانا التى خصصها الرئيس السيسى والأربعة والثلاثين فدانا بعزبة أبوعوف التى خصصها المحافظ للمصرى وهذه المشروعات ستتم بإذن الله.
■ مصطفى يونس لم يكن مصدقا لما يحدث فى النادى البورسعيدى وطالب بزيارة للمصرى ومشاهدة ثورة البناء التى يقودها حلبية.
مصطفى يونس لم ينس أهلويته وفتح النقاش حول معارضة الاحمر وكيف تكونت ومن هو المحرض على القلاقل بالأحمر.. بالطبع صراحة مصطفى يونس تؤدى إلى السجن لكن ثقته بما لديه من معلومات وما لديه من حقائق تتيح له أن يصرح بأى لغة وبأى طريقة وقد فتح النار على الكثير من الشخصيات بشجاعة يحسد عليها رافضا أن يمسك العصا من المنتصف خوفا على مصالحه والاهم أن مصطفى يونس برغم إيمانه بأن محمود طاهر هو الصيغة الأهم لصالح مسيرة الاحمر إلا أنه لم ينتظر من طاهر أو غيره فرصة عمل أو منصبًا كما يحدث مع غيره، مصطفى يونس يحركه ضميره فى ما يعلنه من رأى.
■ فى قضية الاهلى قلت وأكدت أن حسن حمدى هو أعظم من تولى رئاسة الاهلى والخطيب نجم نجوم الاحمر فاكهة كروية ممتعة، وأن مجلس حسن حمدى هو المسئول عمدا عن حل مجلس محمود طاهر بالتعاون مع جهات أخرى، وأن محمود طاهر بموافقته على التعيين وفر للأحمر حماية وأنقذه من الانقسام المدبر وعودة إدارة الاحمر من خلف المشهد وليس هناك معارضة بالأحمر بل مصالح.
مصطفى يونس كعادته استمع ومنحنى الفرصة للتحدث بصراحة حول قوة الاحمر المدعومة بمحمود طاهر.