الإثنين 5 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
قيادات الأمن على «شط القناة» يعيدون الحياة لملف الجماهير

قيادات الأمن على «شط القناة» يعيدون الحياة لملف الجماهير






الشرطة فى الإسماعيلية وبورسعيد تنجح فى اختبارات التأمين المثالى.. واسألوا المصرى

 

■ دخول الجماهير للمباريات أو عودتها للمدرجات إرادة أمن وتوقيع وزير الشباب التجربة بتقول كده، وقبل الشرح أنبه مرة أخرى مش ممكن تنجح الإمارات الشقيقة فى استضافة السوبر المصرى بين الأهلى والزمالك، وهما أقوى الأندية وأكبر جماهيرية وبدخول الجماهير وبينما نحن مذعورون جميعا من مجرد تأمين مباراة بجمهور ونتسابق للتبرير والبحث عما يزيد من قوة الرافضين لعودة الجماهير للمدرجات، وهكذا أصبحت القضية عامة وحولها جدل متعمد والحرب الدائرة بين المؤيد والرافض مازالت مشتعلة ومع الأسف تدخلت الحكومة بجانب الرافضين تحت شعار هى العملية ناقصة كفاية علينا شغب الشارع.
انا من المؤيدين لعودة الجماهير ومن المؤيدين لعمل حوار محترم مع الجماهير وروابط الأندية الألتراس وعمل توعية وشركاء، وخاصة الإعلام بالترويج لا أسس الحوار ومعه شركاء جدد من مجتمع مدنى والأسرة والجامع والكنيسة التفاف حول هدف واحد متعة التشجيع والمحافظة على حياة الجماهير.
● ● ●
■ لدى يقين بأن الداخلية قادرة على تأمين أى مباريات مهما كان أعداد المشجعين  من غير المعقول نجاح وزارة الداخلية وقوات الأمن فى تأمين بلد بمن فيه ضد التطرف وكسر شوكته ثم تتردد أمام مباراة.
لكن هناك البعض ممن يخشون على انفسهم المسئولية، فيما لو حدث خروج عن التشجيع وهى معادلة لايمكن الإيمان بها وإلا عطلوا الحياة حتى نقضى على جيوب الارهاب.
وزير الشباب خالد عبدالعزيز لن ينجح وحده فى الترويج لعودة الجماهير الرجل يتحرك كسياسى ووزير الداخلية ملتزم بوجهة نظر وبأن العملية مش ناقصة ماتش كورة وبلاها كورة خالص.
● ● ●
■ أنا شايف أن كل الأطراف عليها أن تتخلص من التردد وتقتنع بأن عملية عودة الجماهير للملاعب يجب أن تتم وتوزع على الشركاء المهام التى علينا أن نفى بها الإعلام  المنزل والجامع والكنيسة وروابط الألتراس أما ترك الأمور، كما هى الآن فهو أمر يقلل من الثقه فى مبررات المنع.
رهانى بأن الداخلية قادرة على التنظيم والنجاح أمام مباراة بجمهور حتى فى وجود 100 ألف مشجع أعلنته من زمان وما زلت مقتنعًا به هى مش عاوزة ولو عاوزة هتنجح.
ويزيد من قناعتى من تحقيق الداخلية نجاحات مهمة فى عودة جماهير المصرى للمدرجات بعد جوع تشجيعى لمدة خمس سنوات فى مباراة المصرى وإيفانى النيجيرى نجح الأمن المتعاون فى بورسعيد والاسماعلية ومدن القناة فى عمل إخراج رائع للمباراة.
● ● ●
■ مصر كلها كانت مرعوبة من جمهور بورسعيد المتعصب لناديه ولغيابه عن الساحة لمدة 5 سنوات كان الكثيرون منا أيديهم على قلوبهم مما قد يحدث.
منظومة الأمن فى مقدمتهم لواء محمود الديب مساعد وزير الداخلية لإقليم القناة وسيناء ولأنه كان يشغل منصب مدير أمن بورسعيد أى أنه يملك خبرة كبيرة فى فن التعامل والجذب وترطيب الأجواء مع جمهور المصرى المتعصب لناديه ولواء محمود الديب على دراية بأسماء عناصر الجرين ايجلز ونهجهم فى التشجيع ويملك أدوات القوة التى تتيح له ولقوات الأمن النجاح فى تحقيق أهدافه بفرض النظام أقام حوارًا مع قيادات الجماهير البورسعيدية، وكان هناك تنسيق واضح لمدير أمن بورسعيد لواء زكى صلاح ومدير أمن الاسماعيلية لواء عصام سعد وعندما توحدت الرؤية وظهر التصميم على النجاح حققت الداخلية وقياداتها أروع قصص وقدمت لنا لقطة تاريخية لجمهور المصرى وهو ينتصر لفريقه ولا أبالغ إذ قلت أن جمهور المصرى لعب دورًا نشطًا فى فوز فريقه بالمباراة.
نجاح الداخلية فى تأمين مباراة المصرى وجمهوره الثائر والمشوهة من حملات إعلامية اتضح انها ظالمة أمر ليس سهلا بل مغامرة محسوبة تحملت قيادات الداخلية ابعادها وكانوا على ثقه بالنجاح.
● ● ●
■ بالطبع كانت هناك ترتيبات واجتماعات وقرارات وتكثيف تواجد ولم يترك أمن بورسعيد والاسماعيلية أدق التفاصيل إلا وتعاملوا معها ده سيناريو لمباراة  هى الأصعب فى تاريخ مدن القناة بسهولة عملتها الداخلية ونجحت والمشاركون فى التنظيم يستحقون وسام الاحترام بمن فيهم سمير حلبية رئيس المصرى ومجلس إدارته وكوادر النادى حلبية صنع مع الأمن أفضل صورة تعبر عن أصالة الجماهير البورسعيدية وقدم صورة هى الأولى بعدم وجود مشجع واحد أمام الأبواب بعد أن قرر توفير تذاكر لمن لا يحملها أو فقدها ليحضر المباراه بالتنسيق مع الأمن.  
أنا أضرب مثالًا لقوة الداخلية وامكانيات كوادرها بافكار محترمة بحلول للمشكلة.
هذا المشهد الرائع كان وراء انحياز م.خالد عبدالعزير للجماهير بطرح مشروعه بإقامة نهائى كأس مصر بالجمهور بصرف النظر عن أطراف اللقاء.
● ● ●
■ شفتوا لما الداخلية عاوزه تنجح بتعمل إيه لواء محمود الديب ولواء عصام سعد ولواء زكى صلاح وقواتهم  عملوها ونجحوا وكشفوا لى أن الداخلية قادرة على تأمين البلد بمن فيها وأيضا مباريات كرة القدم.
● ● ●
■ لواء محمود الديب مساعد وزير الداخلية لإقليم قناة السويس وسيناء ظل واقفا أمام الأبواب ليراقب وعندما قلت له أنا خايف  قبل المباراة وكان يقف بجوارى رئيس المصرى سمير حلبية رد قائلا متخفشى هتشوف سلوك جماهيرى محترم وغير مسبوق وهيشرف كل المشاركين وبعد نهاية المباراة قال لى راهنا على الجمهور وكسبنا الرهان ومن ناحيتى قلت تصور لو الداخلية عاوزه حاجة هتعملها أنا مش مصدق الشكل الرائع للجماهير وعلى أداء أمنى ناجح  بل ومبهر رد قائلا قوتنا من تعاون الناس معنا وإيمانهم بأن حياتنا ندفعها من أجل المواطن.
قيادات الأمن ببورسعيد والاسماعيلية وسمير حلبية رئيس المصرى ومجلس إدارته كسبوا الرهان وأنا أيضا.