
كمال عامر
حالة عشق غير مسبوقة بين بورسعيد والمصرى
■ بالطبع هناك حالة من العشق بين بورسعيد وأهلها والنادى المصرى وهى حالة خاصة لم تتوافر إلا فى بورسعيد من خلال زيارات ولقاءات وحوارات مع شباب وأهلنا ببورسعيد عندما يذكر المصرى تتراجع كل الاهتمامات ببورسعيد وشعار لا صوت يعلو على صوت المصرى تلك حقيقة مؤكدة، ولذلك هموم بورسعيد اللعب على استاد المصرى بعد عقاب بغياب استمر خمس سنوات وهى أكبر عقوبة ضد ناد ليس بمصر بل فى العالم.
فى بورسعيد الآن على المقاهى وفى كل التجمعات نسمع لغة واحدة تجاه قضية واحدة وهى الاستاد وعودة الحياة للملعب.
سمير حلبية ومجلس إدارة النادى برغم أن القضاء كان قد رفع عقوبة الملعب من 4 سنوات إلى إصدار الحكم النهائى والبات بالنسبة لقضية الحادث الأليم إلا أن الرجل لم يستسلم.. طرق على كل أبواب مصر من رئيس الوزراء إلى وزير الشباب إلى وزير العدل والمحامى العام للحصول على قرار يتيح العودة للعب بالاستاد فى نفس الوقت بدأت اضخم عمليه إصلاح، وترميم لاستاد المصرى وتم منح عضو مجلس إدارة النادى محمد أبوطالب ملف الإصلاح والترميم والتنجيد لكراسى المدرجات.
● ● ●
■ بعد خمس سنوات بالطبع شاهدت أكبر عملية تخريب فى المنشآت الرياضية حيث امتدت يد الاهمال الى كراسى المقصورة وأرضية الملعب الإضاءة وحتى التجهيزات الموجودة والمخصصة للمركز الإعلامى تعطلت.. التخريب جاء نتيجة انعدام الصيانة، وقد كان سمير حلبية رئيس المصرى حكيما عندما دخل فى تحد مع كل عناصر الاهمال التى امتدت إلى كل شىء يخص الاستاد.
زيارات متكررة لى وتدقيق فى كل شبر بالاستاد كل فترة تأتى بجديد حول الاستاد من جانب الشرق مداخل الاستاد كانت أشبه بمصائد الموت للدخول فى محددات من الحديد بعرض متر ونصف وهو ما يعنى كارثة فيما لو أن هناك تدفقا جماهيريا، معروف أن مداخل ومخارج الاستاد تكاد أن تكون محاصرة وتم الاستيلاء عليها من مركز شباب وناد آخر وهو ما يوجب البحث عن تأمين جديد بمسارات جديدة بعيدة عن المسارات القديمة.
الاستاد الآن وبعد آخر زيارة لى الأحد والاثنين أصبح جاهزا لاستقبال الجماهير والمباريات الإنارة عادت تشع ضوءا ونورا للمكان الذى تحول فى الليل إلى نقطة نور وإشعاع خير.
أرضية الملعب الأفضل والمدرجات أصبحت بعد تجديد المقاعد ترتدى أفضل الألوان تخطيط وتنظيم وتنسيق حجرة الكنترول والمتحكمة فى الساعتين وهى مازالت لم يتم فتحها إلا بعد نسخ الحكم فى قضية الحادث المؤلم.
● ● ●
■ سمير حلبية رئيس المصرى راجل فاهم ويملك خبرة فى عملية بناء المصرى وتعظيم امكانيات النادى، ويعلم أيضا كل أسباب تأخر المصرى ومشاكله والحلول يتحرك بسرعة بين هموم المصرى يسعى من خلالها تلك التحركات إلى إرضاء الجماهير وأهلنا فى بورسعيد، وأيضا ضميره عينه على مستقبل النادى ومهموم بالأعضاء، وكيف يمكن أن يوفر لهم كل ما يصنع تقدما فى الحياة.
ستاد المصرى ارتدى افضل الثياب باجمل الالوان وهو جاهز لاستقبال المباريات للمصرى والتدريبات.
بالطبع ساعات الاستاد متوقفة من خمس سنوات وتحتاج للتشغيل لمعرفة مدى صلاحيتها وهو ما لم يحدث لأن حجرة الكنترول لم يتسلمها المصرى ولم تفتح حتى الآن.
عملية وقت ويعود النسر الأخضر إلى عرينه وسط أنصاره يلعب ويفوز ويلقى كل الدعم.
● ● ●
■ فى مكتب عمدة بورسعيد ومحافظها النشيط والعاشق للمحافظة ومن فيها وبدعوة مع رئيس المصرى سمير حلبية وعضو مجلس الإدارة م.حسن ناصف وبحضور د.على الطرابيلى أمن صندوق المصرى.
عمدة بورسعيد كان يومه شاقا كعادته من الإسماعيلية حضر إلينا بعد استضافة من القناة الرابعة.
فى كل لقاء مع اللواء عادل الغضبان استشعر بمدى تمتع الرجل بصفات ومقومات المسئول الشعبى الحازم يعمل وفقا لمحددات خدمة المجتمع ككل مع توفير العدالة فى الحقوق وهو هنا ضرب محددات موروثة حيث يحصل فيها صاحب الصوت الأعلى على كل الحقوق.
● ● ●
■ نزاهة عمدة بورسعيد فى عدد من المواقف والقواعد بمنع أى ذى شبهة من التعامل مع الجماهير اختفت عملية استيلاء المسئول على شقق الغلابة واختفت كل مظاهر مراكز القوى المتحكمة فى قوت الناس ومصائرهم أيضا تراجعت قوى الشر من الأهالى ممن سيطروا على المشهد.
الغضبان نجح فى زرع المساواة وابعاد كل من يعمل معه عن الشبهات لا مجاملات ولا مهادنات مع الكبار أو البسطاء القانون هو الفيصل بينه والآخرين بالطبع هناك من لايسعده العدالة التى يلتزم بها عمدة بورسعيد، وهناك حزب الشائعات ومجموعات عاشت حياتها على سيناريو ابتزاز المسئول كلها أمور بكل المحافظات ويبقى عادل الغضبان رافضا كل أشكال التعدى على حقوق المجتمع.
● ● ●
■ سمير حلبية بذكاء المصرى حياة ومستقبله مهمة وطنية، وما يتحقق على الأرض من إنجاز غير مسبوق والغضبان يسأل متى يتم افتتاح فرع حى العرب الاجتماعى للمصرى وحلبية ينظر حوله ويقول له م.خالد عبدالعزيز وعدنا بالمساهمة فى بناء الفرع بدفعتين الأولى قبل يونيه والثانية بعد يوليو ولو معى الأموال لانطلقت فى البناء وخلال ستة شهور ينتهى الفرع وأسال المحافظ إيه أخبار فرع المصرى على أرض نادى الغزل وكان رد سمير حلبية هنستلم بكره النادى رسميا، وهنا طلب المحافظ د.على أبوسمرة تعالى عاوزك وبعد حضوره، أعلن مدير مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد أن المصرى هو ايقونة بورسعيد وتاجها المتوج لأهلها.
● ● ●
■ م.حسن ناصف تحدث عن علاقة المصرى ببورسعيد واشتكى ممن لا يرون النور أو الأعمال، وهنا كان تدخل عادل الغضبان بقوله شوف مفيش هناك حاجة اسمها الرضا الكامل أنت عليك تشتغل وتنجز وسيب الناس هى اللى تحكم بالطبع الناس مش متعودة على حجم الإنجاز الحاصل للمصرى، وأكد الغضبان المصرى ده هو بورسعيد ولازم يبقى قوى وثقتى بلاحدود فى سمير حلبية ومهما كانت هناك أطماع الآن فى المصرى إلا أن الانجازات التى تحققت على يد مجلس سمير حلبية كانت المطمع.
● ● ●
■ د.على الطرابيلى قال أنا بقدم كشف حساب بكل تفاصيل المصروفات للمسئول بالمحافظ.
وبعد ساعتين من الحوار الدافئ تأكد لى أن الغضبان هدية لبورسعيد ويعلم الله أننى أقول كلمتى بعد مراقبة ومتابعة لما يجرى على الأرض من مشروعات للمصرى ولبورسعيد.
نجاح مجلس سمير حلبية مع المصرى أمر مهم فقد صعب الأمور على معاول الهدم التى تتربص بالنسر الأخضر.