الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مصر تهزم عيسى حياتو بالقاضية

مصر تهزم عيسى حياتو بالقاضية






■ اتحاد الكرة وأبو ريدة.. عيسى حياتو.. ومقر الاتحاد الإفريقى عناوين شغلتنا وتقدمت على تهديدات مرتضى منصور بانسحاب فريقه الزمالك من بطولة الدورى ما لم يتم اتخاذ قرار تجاه شكواه.
حل مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم بحكم من القضاء الإداري.. أمر بالطبع أصاب استقرار الاتحاد بمقتل.
وضرب العملية الانتخابية برمتها.. وأعتقد أن محامى القضية والتى تقدم بها المحامى الأشهر عضو مجلس إدارة الزمالك السابق والبرلمانى المعروف أراد من خلال القضية كشف عورات الخطوات الانتخابية التى وصفتها الجهة الإدارية وطبقتها وراقبت الانتخابات على أساسها.
قرار الحل لم يعتمد على مبرر واحد، ولا حكم قضائى ضد حازم الهوارى وسحر الهوارى أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
الحقيقة أن دعوة ثروت سويلم للانتخابات كان يجب أن يحددها بأنها تكميلية وليست لدورة منفصلة.. أيضًا إدارة الاتحاد لم تهتم بضرورة تقدم المرشح بتقرير طبى من جهة رسمية بخصوص الكشف عن المخدرات خوفًا من فشل المتعاطين إلى مجلس إدارة الاتحاد بينما اكتفت باستلام تقارير من معامل خاصة وهو أمر لا يوفر الشفافية المطلقة بل ويترك أثرًا بالتشكيك!!
هناك أمر معروف بأن الورقة الوحيدة التى تؤكد خلو سجل المرشح من أى معوقات قد تفقده حقوقه السياسية هى صحيفة الحالة الجنائية وأن تمتع المرشح بحقوقه السياسية أمر يتوقف على السطور قد تتضمنها الورقة «الفيش» بينما اللجنة المشرفة على الانتخابات واتحاد الكرة اكتفت بورقة اقرارات شخصية قدمها المرشح يبرئ نفسه بنفسه!
● ● ●
■ أمر آخر.. نتائج الانتخابات كانت مختلفة ولم يكن هناك مقياس واضح وموحد للفرز.
تلك كانت أسباب الحل.. وهو ما يدفعنا إلى التأكيد على عدد من النقاط.
أولًا: براءة كل أعضاء مجلس هانى أبو ريدة من أى اتهام بشأن العملية الانتخابية التى اسقطها القضاء.
ثانيًا: الجهة الإدارية ومن خلال حل مجالس إدارات سابقة مثل النادى الأهلي، الزهور، الشمس واتحاد الكرة أمر يوضح أن هناك خللًا ما فى عملية الانضباط الإدارى من جهة وزارة الشباب  أو الجهة التى تقوم بهذا العمل كتكليف مثل مديرية الشباب والرياضة.
لأن الأمر هنا ببساطة واضح.. «ضرب» العملية الانتخابية كانت نتيجة خلل فى الإجراءات وليس فى النصوص.
النص مشكلة قانون ولوائح ولم يعتمد القاضى على أى منها.. لكن هناك خللًا فى تنفيذ الشروط.
● ● ●
■ هنا السؤال: إلى أى مدى يمكن لمديرية الشباب والرياضة أو وزارة الرياضة التدخل لتصحيح أو لفرض القانون واللوائح.
بمعنى إجبار المرشحين بالسير فى خطوات سليمة والالتزام بالإجراءات.
ثالثًا: أليس هناك عقوبات يمكن توقيعها على المخالفين وغير الملتزمين ممن سمحوا للمرشح أن ينتهك القانون.
ممكن أن ننتبه لهذا السلوك ونبحث عن وسيلة كعقاب للمتسبب خاصة أن هناك خسائر مالية ومعنوية تترتب على هذا السلوك الذى تسبب فى بطلان العملية الانتخابية وأعتقد أن من حق الناجح فى تلك الانتخابات أن يعود إلى الجهة المتسببة فى هذا الخطأ والحصول على تعويض.
المرشح انفق أموالًا.. واتحاد الكرة انفق أموال والناجح بتلك الانتخابات ليس له ذنب بأن «تعبه» يضيع هباء وقته وسفيرات للمحافظات.. وفلوس كنفقات وتعب أعصاب.. أمور تستحق التعويض وعلى م. خالد عبد العزيز أن يبحث عن آلية لتحقيق الانضباط المفقود فى عملية استلام أوراق المرشحين تضمن المحاسبة وتوقيع العقوبات.
من غير المعقول أن تهدر أكثر من 75 مليون جنيه وهى فاتورة تكاليف انتخابات الأهلي.
اتحاد الكرة، الزهور، الشمس، بخلاف الخسائر المعنوية.. وأن تمر دون عقاب لمن أفسدها وأضاعها.
رابعًا: الأمر فى «يد» م. خالد عبد العزيز هو «عراب» العملية برمتها ويعلم أدق تفاصيلها وفى «يده» الخيوط.
● ● ●
■ أبو ريدة وعيسى حياتو والكاف.
أولًا هانى أبو ريدة هو صاحب أعلى منصب رياضى عالمى.. سفير بدرجة قدير..
وعلينا مساندته بكل الطرق والالتفاف حوله..
أبو ريدة مصري.. تعالوا نتفق على تهيئة الفرصة أمامه لتحقيق خططه لتطوير الكرة المصرية.. إنها المرة الأولى والتى فيها أبو ريدة على رأس اتحاد الكرة رئيسًا.
بينما خدم اللعبة عضوًا بالمجلس له صوت واحد.. الآن هو يملك كل الأصوات.. امنحوه الفرصة. وساندوه..
يجب أن نعلم أن حكومات ومخابرات دول اسقطت بلاتر.. وأيضًا مخابرات ودول اسقطت عيسى حياتو.
■ سيناريو سقوط عيسى حياتو يجب أن يدرس..
هانى أبو ريدة انتصر وهزم عيسى حياتو بالضربة القاضية الفنية.. وبالطبع أبو ريدة لم ينس دور حياتو فى ضياع بطولة أمم إفريقيا بالجابون من مصر عن طريق تحكيم غير عادل أجاد قتل المباراة وتحزيمها واحتساب الهدف الثانى ضد منتخب مصر مشكوك فى صحته.
إذا مصر انتصرت فى حربها ضد عيسى حياتو وليس هانى أبو ريدة فقط.
وهناك سيناريو سقوط حياتو كان بالضغط عليه للانسحاب.. لكنه اكتشف الخطة وحاول التخلص منها وفوجئ بسقوط أحلامه.
الاتحاد الإفريقى لن يتم نقله من مصر.. الجمعية العمومية للكاف لم تناقش حتى مجرد الاقتراح.
● ● ●
■ مصر انتصرت وثأرت من عيسى  حياتو الذى حرم المصريين من الفوز بكأس إفريقيا.. وأعتقد أن ماراثون قضية الفساد بخصوص بيع حقوق الاتحاد الإفريقى لإحدى الشركات دون اتخاذ الإجراءات القانونية أمر لن ينتهى بعد سقوط حياتو. الأمر سيتم تصعيده ليتم إحكام السيطرة على الذئب الإفريقى حياتو حيث هناك تصميم على غلق صفحته تمامًا.
رئيس الكاف الجديد أحمد أحمد من مدغشقر 34 صوتًا وعيسيى حياتو 20 صوتًا.
الرسالة هناك تجديد شباب الكاف.
رئيس الكاف هو وزير الصيد فى مدغشقر ورئيس مجلس الشيوخ 57 عامًا وكان هناك تنسيق واضح مع مصر بشأن مساندته.
عيسى حياتو خسر مصر.. وخسر إفريقيا.. عاقب منتخب مصر... وحاول معاقبة هانى أبو ريدة.
الدولة المصرية كان لها دورًا مهمفى سقوط عيسى حياتو.
عملية بدء معاقبة عيسى حياتو بدأت من القاهرة وباتهام رسمى بأن الرجل فاسد وغير نظيف.. وهى كرة اللهب التى بدأت فى عملية حرق الرجل وابتعاده عن عرش الكرة الإفريقية.
● ● ●
■ حسن حمدى الرئيس السابق للنادى الأهلى تم تكريمه من الاتحاد الإفريقى لكرة القدم.
حسن حمدى أفضل رئيس للأهلي.. دى كلمتى حقق لناديه ما لم يحققه أحد من قبل.. شخصية عطاء مستمر.. خدم الأهلى 20 عامًا.
وهو إدارى شاطر وصاحب فكر رائع.. وتكريمه هو تكريم ليس للأهلى ولكن لمصر كلها.
رئيس الأهلى السابق.. بصماته واضحة على الرياضة المصرية التى خدمها من خلال مؤسسة الأهرام.
مبروك لنجم النجوم رئيس الأهلى السابق حسن حمدى اعتراف إفريقيا كلها بعطائك المميز للأهلى اسعدنى وكل المصريين.