الإثنين 5 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
خالد عبدالعزيز لن يوقع الشيكات

خالد عبدالعزيز لن يوقع الشيكات






■ «علمنى الصيد خير من أن تعطينى سمكة كل يوم».. مثل صينى عظيم نردده عندما ندقق فى كيفية مساعدة الشخص أو الجماعة.  
بمعنى اننا يجب أن ننحاز لمساندة الآخرين  بتوفير عمل أفضل حيث يمتد أثره بدلًا من مساعدة مالية قد تقصر تأثيرها بانفاقها حتى لوكانت لو على الاحتياجات والمعنى بطريقة أوضح أن مصر الرسمية عادة ما كانت تدفع وتمول سد الحاجة ويحصل المواطن على إعانات مالية بصور مختلفة تنفق ثم يعاود طلبه وترضخ الدولة وهنا دخلنا دائرة الخطر باللجوء للحل الأسهل.
■ مصر الآن تعيش تقشفًا مفروضًا نتيجة حركة التنمية التى تدور رحاها فى جنبات البلاد والتنمية الآن تعمل على فتح شرايين جديدة للاقتصاد المصرى لجذب الاستثمارات وبالتالى ضخ حيوية كانت مفقودة فى شرايين العملية الاقتصادية بشكل عام وقد ينتج عنها بناء مصانع  وما يتبعه من توافر فرص عمل، وحياة أفضل لأبناء بلدى.
فى الرياضة والشباب  تفهم م. خالد عبد العزيز الموقف وتبنى فكرة تقليل الاعتماد على منح قطاعاته سمكة معلنًا انتهاء عهد تتحمل فى خزينة الدولة ووزاراتها كل فواتير الانفاق.  
■ من هنا بدأ فى تطبيق خططه لاستثمار ما لديه من إمكانات متنوعة سواء صالات وملاعب وحمامات سباحة.
■ عبد العزيز قذف حجرًا فى بحيرة راكدة وذات مياه ساكنة منذ عشرات السنين وكانت النتيجة دوائر بعثت الحيوية فى العملية الاستثمارية داخل الرياضة وأيضًا الشباب.
■ عبد العزيز جسد فكره فى مركز شباب الجزيرة وبعد تأكده من نجاح التجربة قرر تعميمها.
■ محمود الحلو وكيل أول الوزارة والمدير التنفيذى للرياضة مع كوادر الوزارة المهتمة بالترويج والتسويق لما هو موجود لديها  ولأن هذا النشاط كان صوريًا منذ عشرات السنين برغم وجود درجات وظيفية ورواتب وأجور، إلا أنه لم يحقق أى مردود على أرض الواقع وأنحسر فى ندوات أو دورات أو محاضرات.
■ أشرف البجرمى مدير عام بوزارة الرياضة عمله هو تأهيل الكوادر الرياضية ومساعدتها لتؤدى عملها فى عملية الاستثمار الرياضى  وتعظيم العائد المالى لتوفير ما يمكن للمنشأة أن تنفق به على نفسها.
فى المركز الأوليمبى بالمعادى انطلقت أول دورة تدريبية بشأن خلخلة أفكار القائمين على هذا النشاط بمعنى أدق إطلاع هؤلاء الدارسين على المستجدات المطلوبة لهم كمسوغات للنجاح.
■ بالطبع التجارب السابقة بشأن الاستثمار فى القطاع الشبابى وكذلك الرياضى لم تنجح  حيث ظل محصورًا فى تأجير ملعب بالساعة أو الصالة المغطاة لفريق.
■ أشرف البجرمى دعا الشركاء فى عملية الاستثمار فى العملية الرياضية وحددخطوط الحوار فى التسويق الرياضى وإدارة الأعمال وتسويق المنشآت الرياضية ودور الإعلام وتكنولوجيا المعلومات وكيف تفيد وكذلك حقوق الرعاية وكان هذا الأمر فى حضور لفيف من المهتمين بهذا الشأن أمثال أحمد نظمى و د. أيمن محسب وكمال عامر  ود. شريف أبو العينين وإيهاب جلال وأحمد عبد الفتاح ود. صبرى مصلحى وعمر عبدالرازق وأسامة العنيزى وجمال نور الدين  تم النقاش والحوار.
وقد أدركت أن هناك ضرورة على نشر ثقافة م. خالد عبدالعزيز بشأن تحقيق عائد مالى فعلى من جراء هذا التوجه بين العاملين أولًا.
■ لاحظت أيضًا ضرورة وجود رغبة جماعية بين أفراد المنظومة الإدارية بالمحافظات وتأكدت أن خالد عبد العزيز وكأنه يشد وزارته بحبل فوق ظهره ليحقق هدفه تتناقص معه الرغبة وبعد كل خطوة لدى موظف.
■ تأكدت أن أشرف الباجورى يجتهد وهو دائم المحاولة ومعه أحمد عفيفى أيضًا الذي يسانده ويشارك بجهد بارز ولكن تبقي القضية أكبر وتحتاج  إلى أعمال تقترب إلى الطوارئ.
■ يحاول المهندس عبدالعزيز صناعة وآلية دائمة للعمل فيه لحماية الإنجاز ودفعه للأمام إدراكًا منه أن الأمر سينتقل بسلاسة إلى الجميع.
وعلى الاتحادات واللجنة الأوليمبية  والأندية أن تشارك بفاعلية.
الحكومات لم تعد مهمتها توقيع الشيكات وفقط، وعبد العزيز أيضًا.