
كمال عامر
مجلس حلبية يكشف للأعضاء مبادرات التحدى والانتصار
■ أعضاء النادى المصرى على موعد مع أهم اجتماع فى تاريخ النادى بعد اجتماع المؤسسين الذين تبرعوا لبناء استاد المصرى.
الجمعية العمومية للنسر الأخضر تعقد اجتماعًا عاديًا دعا إليه مجلس إدارة النادى برئاسة سمير حلبية لمناقشة تقرير عمل المجلس عن العام الماضى.. هذا الاجتماع تحديدًا سيكون بمثابة احتفالية كبيرة بإعلان المصرى قوة رياضية واجتماعية كبيرة ومؤثرة بعد أن امتدت قوته إلى خارج حدود فريق كرة القدم وحده.. وأصبح للنسر الأخضر أذرع قوية ممتدة جذب بها شرائح المجتمع البورسعيدى المختلفة من قضاة، أطباء، مهندسين، موظفين كأعضاء يحملون كارنيه المصرى بجانب القوة التاريخية من عشاق النادى ومحبيه ذاقوا كل أنواع المشاق لتشجيع المصرى ورفع رايته.
المصرى الآن قوة مؤثرة وكبيرة ليس فى بورسعيد.. بل فى الرياضة المصرية بشكل عام.
مجلس سمير حلبية بالطبع استكمل للمصرى كل مقومات القوة المطلوبة.. سمير حلبية رئيس المصرى حقق وعد الذى صرح به لى منذ عامين.. ضرورة خلق كيان كبير للمصرى يملك من خلال مقومات تتيح له الاستمرار بنفس قوة الدفع وحده.. حلبية حلمه بأن يتيح المصرى لأعضائه ومحبيه مكانا لممارسة الرياضة.. وآخر للتريض للأطفال.. داخل سور يحمى أسرة العضو من الشارع!
● ● ●
■ عودة الاستاد.. للمصرى
معركة تكسير عظام.. ظل النسر الأخضر جريحًا لعشرات السنين يبحث عن عشه المعتاد.. لكن فى غفلة من الزمن ثم نزع الاستاد من المصرى.
رؤساء سابقان للمصرى، حاولوا وبذلوا جهودًا مضنية.. لكن كان هناك رفض للطلب.
ظل المصرى لعشرات السنين متقوقعًا فى ثلاث حجرات أسفل المدرج الشرقى بدورة مياه.. وهو ما لا يليق بالمصرى كتاريخ.. وكقوة معنوية وكناد عنوان لبورسعيد ودخل سمير حلبية فى حرب تكسير عظام مع مجموعات تسعدها معاناة المصرى فى الحصول على مكان اللعب والتدريب وهى مجموعات قوية ونافذة والدليل سيطرتها على الاستاد واستمرار رفضها لعودته للمصرى لسنوات طويلة.
● ● ●
■ سمير حلبية ومجلس إدارة المصرى فى حواره معى كان قد أطلعنى على خطط مجلسه لإدارة المصرى.. وعلى رأسها أم المعارك وهى عودة الاستاد لملكية المصرى.. بناء أفرع، ملاعب للتدريب.. وتوفير روافد مالية تتيح للمصرى الاستمرار فى تأدية دوره كقوة هى الأهم فى بورسعيد.. وأيضًا امتداد تأثيره لخارج بورسعيد مما يحفظ حقوقه.
مجلس سمير حلبية والذى يضم د.على الطرابيلى أمينا للصندوق ومحمد أبوطالب وم. محمد قابيل وم. حسن نصر وم.عدنان حلبية ود.علاء حامد.. وأعضاء وعشاق المصرى قادوا حملة شعبية منظمة ووصل صوتها إلى الرئيس السيسى رئيس الجمهورية.
بالفعل لعب م. خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة واللواء أركان حرب عادل الغضبان دورًا مهمًا فى مساندة عودة الحق لأصحابه.
عاد الاستاد لملكية المصرى رسميًا وكانت فرحة جماهير النسر الأخضر واضحة عندما دخلوا أرضه وتظاهروا فى إعلان الفرحة.. ومازالت المعارك مستمرة حيث جدد سمير حلبية ومجلس إدارته أرض الملعب الذى تم إهماله عمدًا لخمس سنوات وجدد الكراسى والمدرجات والإضاءة. وأصبح جاهزًا لاستقبال المصرى.
● ● ●
■ مفاجأة: الفرع الاجتماعى بالضواحى
فى أجندة سمير حلبية ومجلس إدارة النادى بناء فرع اجتماعى يليق بالمصرى وأعضائه يفتح روافد عضوية جديدة من شرائح المجتمع بالتالى يحقق حلبية منها تقوية العضوية مما يتيح مساندة مهمة للنسر الأخضر.. أيضًا تعويض جمهور المصرى العاشق له والذى تحمل عشرات السنين وتعذب مع المصرى فى وقت لم يكن هناك مجرد كرسى للجلوس هؤلاء هم جنود المصرى الحقيقى أعضاء كانوا وراء النادى ومجالس الإدارة يشجعون وينفقون الأموال من قوت يومهم.. ظلت تلك الشريحة من المخلصين للمصرى تشجع وتساند وما زالت.
سمير حلبية بدأ فى تنفيذ وعوده.. فى بناء وتشييد أول مولود جديد للنسر الأخضر النادى الاجتماعى بالضواحى.. استلم الأرض.. وكانت توجيهات م.خالد عبدالعزيز وزير الرياضة الصريحة له «الرئيس السيسى سيزور بورسعيد، يجب أن تنتهى من بناء الفرع فى خلال 5 شهور.. محافظ بورسعيد لواء أركان حرب عادل الغضبان توجيهاته «الفرع لازم يتبنى فى زمن قياسى».
مجلس إدارة المصرى دخل فى صراع مع الزمن وفى 5 شهور تم افتتاح الفرع الاجتماعى للمصرى بالضواحى كأول فرع فى تاريخ المصرى.
م. خالد عبدالعزيز فى افتتاح الفرع أبلغ مجلس المصرى: «أنا سعيد بالإنجاز الكبير الذي حققه سمير حلبية وقد أبلغت الرئيس السيسى بهذا الإنجاز.. أضاف: ياريت كل رؤساء الأندية عندها فكر سمير حلبية بشأن التمويل الذاتى».
● ● ●
■ محافظ بورسعيد لواء أركان حرب عادل الغضبان قال فى افتتاح الفرع أنا فخور بمجلس إدارة المصرى.. ورئيسه سمير حلبية.. والنادى محظوظ لأن رئيس المصرى راجل عاشق لبلده وللمصرى.. لديه تصميم وإرادة للوصول بالنادى لأكبر مكانة فى مصر والعالم العربى.
52 مليون جنيه للفرع الاجتماعى الثانى للمصرى
على ملعب سيد متولى سيبدأ تنفيذ الفرع الاجتماعى الثانى للنادى المصرى ويضم حمام سباحة كافيهات وأماكن للجلوس حديقة أطفال. صالة مغطاة. ملعبا متعدد الأغراض.
استقبل م. خالد عبدالعزيز وزير الشباب سمير حلبية رئيس المصرى ووافق على منح المصرى إعانة انشائية تبلغ 20 مليون جنيه كمساهمة فى بناء الفرع الثانى للمصرى، والذى تبلغ تكلفته الفعلية طبقا لدراسة الإنتاج الحربي 52 مليون جنيه بعد زيادة الأسعار..
وزير الشباب قال حرفيا لرئيس المصرى لدى ثقة مطلقة فى أنك قادر على بناء الفرع الثانى طبقًا لبرنامج زمنى مضغوط بنفس الكفاءة وبأرخص الأسعار.. وأنا سعيد جدًا بتجربة المصرى فى نتائج الكرة وفى التوسع فى الإنشاءات.
الأسبوع بعد القادم سيبدأ العمل رسميًا فى الفرع الثانى.
● ● ●
■ الفرع الثالث.. نادى الغزل
ونظرا لنجاح سمير حلبية فى تنفيذ كل المهام التى وعد بها وخاصة التزامه بتوجيه وزير الشباب ومحافظ بورسعيد بالإسراع فى تنفيذ الأعمال فقد كانت المفاجأة الجميلة لبورسعيد والمصرى وهى موافقة م. خالد عبدالعزيز ولواء عادل الغضبان على طلب رئيس المصرى وإصراره بتخصيص أرض نادى الغزل المصرى.. حلبية كان قد رفع المساحات ووضع رسومات المشروع حتى قبل التخصيص.
● ● ●
■ 35 فدانًا بعزبة أبو عوف
هناك قرار بتخصيص 35 فدانا بعزبة أبوعوف للمصرى وبناء مدينة رياضية على تلك الأرض.
● ● ●
■ هدية السيسى للمصرى
المفاجأة الجميلة فى ماراثون الجهود المبذولة من رئيس المصرى ومجلس الإدارة ومحبى المصرى فى كل مكان كانت استجابة الرئيس السيسى لتلك الجهود المحترمة.. بقراره التاريخى بتخصيص 50 فدانًا لإقامة مدينة رياضية لبورسعيد وإقامة استاد عالمى للمصرى على أعلى مستوى من الإنشاءات والتصميم.. وهى استجابة أسعدت كل بورسعيد بل وكل المصريين.
لم يحدث أن حصل ناد على قرار من رئيس الجمهورية.
وانحياز الرئيس السيسى لبورسعيد والنادى المصرى مؤشر على أن الجهود المحترمة المبذولة من كل عشاق المصرى ومحبيه وصلت إلى رأس الدولة المصرية..
● ● ●
■ هدية الرئيس للمصرى ولبورسعيد
مكافأة لمجلس سمير حلبية ولكل عشاق المصرى ممن ساهموا فى جذب كل المسئولين ولقضايا النسر الأخضر لأول مرة فى تاريخ المصرى.
● ● ●
■ المرة الأولى فى تاريخ النادى:
1- يحصل النادى على رخصة باسمه وهى مساحة 3500 متر على القناة مباشرة وسوف يقوم النادى ضمن خطته الاستثمارية بطرح المشروع بنظام ال B.O.T لعمل أوتيل.
2- للمرة الأولى فى تاريخ المصرى يتم بناء الفرع الاجتماعى الأول بالضواحى خدمة للأعضاء.
3- للمرة الأولى يحقق المصرى إيرادا فى العضوية لم يحقق من قبل.
4- لأول مرة يحقق المصرى عائدا من بيع تذاكر مباريات لم يتحقق فى تاريخه.
5- للمرة الأولى: ميزانية النسر الأخضر تتجاوز الـ 80 مليون جنيه.
6- للمرة الأولى: مصر بتتكلم مصرى. أصبح للنسر الأخضر سوط وسيف لحماية الكيان والمحافظة على حقوقه.
7- للمرة الأولى: عضوية المصرى مثار جذب لشرائح المجتمع المصرى.
8- للمرة الأولى: فريق كرة القدم بقيادة حسام حسن المدير الفنى وإبراهيم حسن مدير الكرة يحقق حلم بورسعيد بالمربع الذهبى والأمل فى تحقيق مكانة تليق ببورسعيد فى إفريقيا.