الإثنين 5 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
سمير حلبية يحقق حلم بورسعيد وعشاق النسر الأخضر

سمير حلبية يحقق حلم بورسعيد وعشاق النسر الأخضر






■ انتصار كبير حققه سمير حلبية رئيس النادى المصرى بعد أن نجح فى إعادة الحياة لاستاد المصرى وإصلاح نتائج سنوات إهمال.
فريق المصرى عاد للتدريب واللعب على الاستاد رسمياً  فى السادسة مساء الأربعاء.
جماهير بورسعيد المتعطشة لمشاهدة فريقها ومتابعته كانت حاضرة.
رئيس المصرى قاد عملية معقدة وصعبة لتحقيق حلم بورسعيد والجماهير بعودة الاستاد للمصرى وأيضًا إنهاء الحظر على التدريب واللعب على الاستاد.
الصراع بين الموافقة والرفض كان عنيفًا.. حلبية وجماهير المصرى فى جهة وزارات العدل، والداخلية والرياضية فى الجهة الأخرى.
● ● ●
■ حلبية يملك من الكياسة والخبرة ما أتاح له حمل ملف قضية عودة اللعب على ستاد المصرى إلى كل الوزراء.. والداخلية والشباب، شارحًا قضية بلده العادلة وناديه المحروم من اللعب فى بلده وجماهيره التى تحملت ما هو فوق طاقة البشر من المنع والحرمان.
اتصالاته امتدت.. إلى كل وزارات البلد.. لقاءات.. شرح وأوراق وتعليقات.
سمير حلبية يعلم ويدرك أن فى الترويج لفكرة عودة الحقوق المسلوبة لناديه  يسير فوق خيط رفيع وعليه أن يحفظ توازنه جيدًا لأن النتائج غير مضمونة.
ستاد بورسعيد عاد لملكية المصرى وفريق الكرة عاد للتدريب على ملعبه حقيقة مؤكدة.
فى العودة تساقطت دموع الجماهير لتختلط بأرض الملعب.. بالمدرجات.. جمهور ينظر إلى كل تفاصيل الاستاد.. بالطبع الغياب لخمس سنوات بقرار أمرًا مؤلمًا.
سمير حلبية ومجلس إدارة المصرى د. على الطرابيلي، محمد أبو طالب م. محمد قابيل وم. حسن نصر وم. عدنان حلبية ود. علاء حامد.. لم يغيبوا عن المشهد.. ولأنهم كانوا دائمًا وسط أعمال التجديدات التى قادها عضو مجلس الإدارة محمد أبو طالب بحرفية وخبرة نجح من خلالها فى توفير 5 ملايين جنيه كانت مطلوبة للإنارة.. والملعب ونجح أبو طالب أيضًا فى تنفيذ خطة مجلس الإدارة بتحرير مداخل ومخارج الاستاد بما يضمن سلامة وأمن الجماهير والمترددين على الاستاد.
سمير حلبية اطلق 1000 حمامة ليعلن لحظة دخول فريق المصرى إلى أرض الملعب رسالة سلام ومحبة لجماهير الكرة.
كان من اللافت أيضًا وقوف كل من فى الاستاد جماهير وإدارة وعاملين ولاعبين وجهازاً فنيًا حدادًا على روح شهداء الحادث المؤلم الذى أودى بحياة عدد من شباب المدرجات جماهير الكرة المصرية.
● ● ●
■ بالطبع أعضاء وجماهير المصرى من خلال سلوك مجلس إدارة النادى وجهوده  فى حل المشاكل المزمنة والتاريخية التى تهدد النادى وتقلل من قوته وتعطل مسيرته ونجاحه فى هذا الاتجاه عمليًا، أمر زاد من ثقة الأعضاء بالمجلس ورئيسه سمير حلبية، والأهم جعل المجلس فى موقف صعب حيث إن خطط تنمية النادى الإنشائية تحتاج إلى 2.5 مليار جنيه كإنشاءات فى الفرع الاجتماعى بحى العرب وتخطيط وإنشاءات فرع المصرى بأرض الغزل والمدينة الرياضية للمصرى بعزبة أبو عوف بالإضافة إلى الاوتيل على الأرض المطلة على القناة ملك النادى المصري.
هناك أيضًا أفكار حول إعادة ترتيب أوراق الاستاد والمنشآت بداخله..
ثقة أعضاء النادى فى رئيس النادى المصرى ومجلس الإدارة بالطبع وصلت لحد نقطة الطمأنينة.
مجلس إدارة المصرى نجح فى تغيير كل المظاهر الموجودة بالنادي.. برفعه مستوى الأنشطة وبعد أن كان فريق الكرة فقط هو المصري.. انضم إلى الأنشطة الآن عدد كبير من الألعاب الرياضية وهو ما يعنى اتاحة الفرصة أمام المواهب الرياضية المختلفة ببورسعيد.. للانضمام لفرق المصرى فى الكاراتيه، الجودو، اليد، التايكوندو والجمباز وهوكى الملاعب والسباحة وألعاب القوى.
 ● ● ●
■ الآن فى المصرى.. لائحة مالية تتلاءم مع قيمة العطاء والتفوق. والإدارة الآن تعمل على توفير أفضل العناصر من المدربين المشهود لهم بالكفاءة.
الفريق الأول بالمصري.. مجلس سمير حلبية يعمل بكل الطرق على استقرار الجهاز الفني.
كرة القدم فى بورسعيد ليست المعشوقة الأولى فقط، بل هى الحياة.. والمصرى هو النسمة الحلوة فى يوم حار جدًا.
بورسعيد تتنفس مصرى وهو ما دفع مجلس الإدارة إلى توفير كل الاحتياجات المطلوبة لتفوق الفريق.. حسام حسن مديرًا فنيًا وإبراهيم حسن مديرًا للكرة.
وطاقم من المساندين والمساعدين هم الأفضل.. الإدارة لا تترك أى موقف إلا وحققت من خلاله البرهنة على اهتمامها بالفريق منحت الجهاز الفنى الصلاحيات.
وكان من نتيجته المربع الذهبى فى دورى الموسم الماضى بعد انتصارات مدوية ومشوارهم ومشرف فى إفريقيا.
● ● ●
■ الانتصارات المتنوعة لمجلس إدارة المصرى وسمير حلبية كانت وراء التأييد المطلق من لواء أركان حرب عادل الغضبان للفريق ولمجلس الإدارة تحديدًا الغضبان مؤمن بأن سمير حلبية رجل «يده» نظيفة، يملك أفكارًا ملهمة فى عملية البناء والتشييد والإدارة كرجل أعمال ناجح وخاصة فى ظل نجاح حلبية بإنهاء العمل فى الفرع الاجتماعى للمصرى بالضواحى فى 5 أشهر ونجاحه أيضًا فى عملية التمويل الذاتى للنادى وهو ما كان العامل الرئيسى فى بناء الفرع الاجتماعى بالضواحي.
● ● ●
■ أعضاء المصرى عليهم أن يفتخروا بناديهم.. وأيضًا على مجلس إدارة المصرى أن ينتصر لمبادئه.
وعلى سمير حلبية أن يستشعر الرضا لأن جماهير وأعضاء جماهير النسر الأخضر أصبح لديها يقين بأنه صادق فى وعوده.
وقوى فى تفنيذ حلمهم وحلمه مصرى قوى.. قوة كبيرة مؤثرة تحكم وتفرض سيطرتها لنشر الأخلاق والقيم الجميلة المصرى قوة كبيرة.