
كمال عامر
دورى مراكز الشباب الـ«4»
■ إلى مدينة بنها فى العاشرة صباح الثلاثاء للوقوف على استعدادات استاد بنها لاستقبال نهائى دورى مراكز الشباب فى نسخته الرابعة.
■ مازن مرزوق المشرف العام على الدورى ومحمد غريب مدير عام التربية الرياضية بمراكز الشباب وأحمد عفيفى مدير عام التسويق والترويج والإعلام بوزارة الشباب.
فى الميكروباص الذى حملنا إلى هناك..
■ قلت أين رمزى هندى وكيل أول الوزارة لشئون مراكز الشباب قال أحمد عفيفى «الوزير كلفه يذهب للجنة الشباب بالبرلمان».
دار حوار مع مازن مرزوق حول اتحاد الكرة.. والإعلام والمهنية. رؤية لمستقبل الرياضة ومراكز الشباب ونشره تباعًا.
■ مازن مرزوق شخصية من الصعوبة أن تخترقها إلا بشروطه والمؤكد أنه يحمل فكرًا ورؤية وقيمًا إنسانية جميلة.. تردده على دول العالم واختلاطه بثقافات متنوعة حددت خط سير حياته.. هو أول الملتزمين.. وآخر الغاضبين.. كلماته فى حدود الأدب.
■ احترامه لكل الجهود واضح.. حتى فى اختلافه عادة ما يلتزم بأدب الحوار ويختار كلماته بعناية.
عمل بالمجال الرياضي.. والكروى تحديدًا والإعلامي.. وفى كل الظروف كان الاتفاق حول شفافية تصرفاته كعنوان لشخصيته.
■ بالطبع وجود مازن مرزوق على قمة الهرم التنفيذى لدورى مراكز الشباب والانشغال بتفاصيل الحدث، كلها أمور أكدت لى أن الرجل لا يعترف إلا بالنجاح وقد حدث.
■ بالطبع مازن مرزوق يتحرك بفكر «حر» مع دورى مقام بفكرة حكومية أمور من المفترض أن يكون هناك تصادم.. لكن مازن صنع حاجزًا لامتصاص الصدمات وهو ما ينعكس على هدوئه فى تنفيذ أصعب وأقوى دورى فى العالم.
■ فى الميكروباص ورحلة الـ50 كيلو من أمام وزارة الشباب إلى مديرية شباب بنها هناك فى الطرق مطبات.. وحركة مرورية كثيفة.. والسيارات النقل تحتل شمال الطريق الزراعى والميكروباصات يمين الطريق.
تحدثت مع مازن مرزوق فى حوار الـ50 كيلو مترًا وكان واضحاً من خلال إجاباته أنه راجل فاهم كل ما يدور.. ولديه توقعات بخطوات لما بعد الدوران.
وهو حوار أرى أن يكتب وينشر منفصلًا.
■ ■ فى ستاد بنها.. د.عزت محروس مدير مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، والوكيل للرياضة د.محمود السبروت وللشباب الشحات الحلفاوى ومدير الاستاد ورؤساء الهيئات.
■ ملعب استاد بنها جاهز تمامًا.. ومعترف به تحميه كاميرا تليفزيونية.. والمدرجات وصالة كبار الزوار المنفصلة عن الملعب بـ50 متراً جاهزة لاستقبال م. خالد عبد العزيز وضيوفه أعضاء البرلمان عن القليوبية والمحافظات التى تلعب فرقها...
والإعلاميين أيضًا وحجرة التحكم فى الكاميرات.
■ وفد وزارة الشباب تفقد دخول وخروج الجماهير وأجهزة الأمن وحالة أرضية الملعب ومكان التتويج.. ودار نقاش بين مازن مرزوق وإدارات مديرية الشباب والرياضة.
أحمد عفيفى مهتم بالترويج للنهائى والبحث عن شركات تتحمل تكاليف النهائي.
■ محمد غريب.. منذ أن دخل استاد بنها وبيتكلم فى تليفونه المحمول.. لمدة نصف ساعة طبعًا دورى مراكد الشباب هو مشكلة فى حد ذاته.
ثلاث ساعات فى بنها.. عدنا إلى وزارة الشباب.
اكملت اليوم فى ضيافة رمزى هندى واتفاق حول المعوقات الإدارية التى قد تعيق قيام مراكز الشباب بالمهمة التى حددها م. خالد عبد العزيز بضرورة تقليل اعتمادها على موارد الدولة وتنمية ما يطلق عليه التمويل الذاتي.
واتفاق معه أيضًا على أن دورى مراكز الشباب من أعظم مشروعات خالد عبد العزيز نظرًا للأبعاد الاجتماعية التى تغيرت مع انطلاقة ومنها تعظيم دور مركز الشباب كوسيلة جاذبة لشرائح شبابية كانت بعيدة وهو ما يصب فى النهاية لصالح الحركة الشبابية.
اتفاق أيضًا حول: برغم صعوبة تمرير أى قواعد حاكمة بين فرق الدورى نظرًا لتباين التفافات.. إلا أن الإصرار على تطبيق القانون والقواعد العادلة المنظمة للدورى كانت بمثابة عملية ردع للمخالفين وتأمين لحقوق الملتزمين.
■ دورى مراكز الشباب «طلقة» لخالد عبد العزيز لها صدى وتبعيات وأعتقد أن اختيار ستاد بنها لإقامة نهائى النسخة رقم «4» دليل على أن وزير الشباب.
■ بالطبع مهتم بنقل الآثار الإيجابية للبطولة والتنقل بها من ملاعب ومحافظات إلى أخرى لصناعة الرواج ولتعزيز النتائج المبهرة لدورى مباريات كرة وفكرته محاربة الإرهاب بحماية الشباب وجذبهم عن طريق كرة القدم التى يعشقونها إلى المركز ولداخل أسواره.
نجحت الفكرة والتطبيق.