
كمال عامر
احترام حكومى لهموم الناس
■ فى المؤتمر القومى للشباب بالإسماعيلية.. الانعقاد الثالث..
الشباب استمعوا من الرئيس والوزراء للمشاكل التى تواجه البلد بالتفصيل..
أيضا إلى شرح خطط التنمية فى كل أرجاء البلد.
بالطبع وضع الحقائق المجردة لأى من القضايا أمر مهم فى خلق الثقة بين المسئول والشارع..
ولأن هذا يحدث مع الشباب إذن امتداد الأثر يمتد للمستقبل.
■ أهلنا فى الصعيد يعانون أشد المعاناة من عدم اهتمام كاف بمساعدتهم فى حل المشاكل المتنوعة وأهمها التنمية وخلق وظائف..
الصعيد فيه أكبر نسبة من العاطلين..والمشاكل التى تهدده مرتبطة بالمعيشة أى فى الأساسيات يعنى فى توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة.. وهى بالتالى لا تشمل السيارة ولا التكييف ولا الملابس المستوردة والمولات، كما يحدث لمن يقيم بالقاهرة وغيرها..
التنمية الآن التى تضرب كل مصر لا مجاملة فيها.. تعتمد على حلول عاجلة لما نواجهه من مشاكل كما حدث فى الكهرباء والمياه والطرق.. بالإضافة إلى تأمين المستقبل ضمانا للأجيال.
محور قناة السويس وهو المشروع القومى الجديد.. والمهم أن التنفيذ يتم الآن وبخطوات ثابتة بمعنى أدق التنمية حقيقية وبالحجم المعلن.. بل أرى أن هناك تحفظات حول الإعلان عن حجم الانجاز خوفا من «يد» الإرهاب التى قد تلحق الضرر بها.
■ فى مؤتمر الشباب بالإسماعيلية - الانعقاد الثالث -:
لاحظ ارتفاع مستوى الوعى لدى المجموعة من الشباب المختارين للمشروع الرئاسى لتأهل وتمكين تلك الشريحة من المناصب وإتاحة الفرصة لهم لقيادة البلد.. النقاش يليق بقيادات حالية ومستقبلية.. وممتد.. وشفاف.
الوزراء من جانبهم تحدثوا بصراحة والشباب بدورهم طرحوا أفكاراً منتقاة بحلول تعكس إطلاعاً ورؤية وثقافة وخبرة.
■ سيناء تستحوذ على الاهتمام فى إقليم قناة السويس استحق أن يكون على القائمة خاصة أن انعقاد المؤتمر فى الإسماعيلية وهى إحدى محافظات الإقليم.
تنمية شاملة للإقليم وقد بدأت بالفعل وجار استكمال المشروعات.. نهضة تنموية غير مسبوقة بالطبع ارتباط التنفيذ ببرنامج زمنى جاد ومعلن ومحدد وتوفير المتطلبات المالية.. أمور زادت من ثقة المواطن بشأن كل خطوات الإنجاز.
■ إسكان.. طرق.. أنفاق.. مناطق صناعية.. مدن جديدة.. ثورة بيضاء مهمة لتغيير الواقع المصرى.. خدمة المواطن.. وحماية للمستقبل.
أهالينا فى سيناء وبورسعيد والسويس والإسماعيلية ينتظرهم مستقبل أفضل.. وعليهم أن يتعاملوا مع الواقع الجديد بالتهيئة للمساندة بكل الطرق.
■ فى الانعقاد الثالث لمؤتمر الشباب بالإسماعيلية.
■ مؤتمر الشباب أشبه بجلسات لمجلس الوزراء.. نقاش وحوار.. واتفاق حول بدء تنفيذ بعض الأفكار.
الرئيس يكتب والوزراء ينصتون وفى آخر الجلسة السيسى يعلن ما تم الاتفاق حوله وعادة ما تكون تلك الأفكار مكملة لما هو موجود.
■ البلد فيها حركة ونشاط وعمل فى المقابل قطاع كبير يعادى التنمية نظراً لعدم التعود على المصداقية والإنصات لمجموعات غير مهتمة.
تعودنا على منح الحكومة تفويضاً فى بناء أو هدم أى مبنى أو مشروع.. وتعودنا أيضا على أن تقوم الحكومة بالترويج لما تفعله وهى أيضا تراقب.
النتيجة أن الوزراء لم يلتزموا ومعظم المشروعات توقفت لو عدنا بالذاكرة للوراء للاطلاع على أفكار الوزراء ووعودهم لعلمنا إلى أى مدى كانت تصريحات بلا مضمون.. وبعيدة عن المصداقية.
■ تعودنا على أن العلاقة بين الحكومة والناس ضعيفة ومتوترة.
الآن الحال تبدل الرئيس السيسى ورئيس الحكومة م.شريف إسماعيل والوزراء يشكلون كتيبة تعلم جيداً ضرورة عودة الثقة بين الحكومة والناس، وهى تبذل جهوداً واضحة لتقليل الفجوة.. وبالتالى زيادة التقارب والتفاهم.
فى الانعقاد الثالث لمؤتمر الشباب بالإسماعيلية وزراء الحكومة فى ماراثون صراحة.. عندنا مشاكل نعم.. وعندنا حلول.. وخطط ويجرى التنفيذ الآن والرئيس يراقب وزراء الإسكان والتموين والتخطيط وغيرهم.. تحدثوا عن موقفنا بدءا من الخبز ومروراً بالأسعار وحتى الاستيراد وتوفير العملة.
أنا شخصيا معجب جداً بالحوار.. وإدارته والتطور الفكرى للتجمعات الشبابية أعضاء البرنامج الرئاسى أيضا كلمات وتصريحات الوزراء.. احترام الحكومة لهموم الناس أمر جديد لم نتعود عليه.
■ المشروعات التى يتم تنفيذها الآن على الأرض ستفتح أمامنا آفاقاً جديدة نحو بناء مجتمع قوى وغنى.
بالطبع فى ظل تلك التغيرات ستضرب التنمية التعليم والصحة حتى العلاقات الاجتماعية وحياتنا بشكل عام.
ما يحدث فى مصر ثورة هى الأخطر فى حياتنا لأنها ثورة بناء.. وتغير نمط حياة.. ثورة مساعدة لكل مواطن فى الاستقرار والتوظيف والتعليم والصحة.. نحن فى حاجة لها: الجديد أن تنفيذها يتم الآن دون ضجيج أو إعلام وإعلان القوات المسلحة تبنى وتحمى.. والشعب يراقب وعليه أن يشارك..