الإثنين 5 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
صرخة لشباب مصر من الإسماعيلية

صرخة لشباب مصر من الإسماعيلية






■ مواردنا محدودة.. نستورد أكثر مما نصدر مشاكلنا متنوعة.. فيه رغبة فى الحل. لكن أيضًا عندنا معارضة لأى نظام ولكل نظام سابق أو حالى أو قادم من جانب الأكثر ضوضاء.
الإعلام يفضل ألا يجهد نفسه برفض التطوير الذاتى والتغيير بعيدًا عنه بخلق أذرع جديدة كوسيلة بين الحكومة والعمل والناس هوقرار ما قبل رصاصة الرحمة.
الاختلاف مع النظام أمر عادى.. لكن الغير مفهوم استمرار الاختلاف حول تنمية حقيقية على الأرض ومخارينه.
الأخطار الخارجية ضد مصر لن تنتهى فقط يتم تغيير السيناريوهات.
مصر اسقطت عددًا منها. ولكن أعداء البلد لن يستسلموا ويجب أن ننتظر سيناريو جديدًا للإضرار بالبلد.
القوات المسلحة مهمتها المحافظة على الوطن والمواطن وضمان أمنه وسلامته.. وأيضًا مهمة جديدة أضيفت لهم وهى حلول لأزمات تواجه البلد والمواطن.
فى المؤتمر الوطنى للشباب بالإسماعيلية تم مناقشة  «حال» البلد .. بصراحة الحكومة قالت كلمتها.. بتعمل إيه.. والوزراء شرحوا المشاكل.. والأسباب والحلول.
والشباب والعالم استمع.
● ● ●
■ شباب البرنامج الرئاسى اشتبك بالأفكار مع المسئولين.. لم يكتفوا بالفرجة أو التصفيق أو المساندة والتشجيع بل كانت مداخلاتهم مهمة كتعبير عما يحدث.
الانعقاد الثالث لمؤتمر الشباب كما هو واضح.. بمثابة صرخة للوصول بأى شكل والتواصل مع أكبر عدد من المصريين لجذبهم كظهير مهم للمساندة.
مشاكلنا متنوعة هناك انقسام حول تقييم ما يحدث.. كالعادة فى أى نظام سياسى موجود.. رضاء الكل مستحيل.
هناك اتفاق حول التنمية التى تحدث. وترحيب شديد بها والإيمان بضروريتها للمستقبل بل والجيل الحالي.
● ● ●
■ الرئيس السيسى بدوره كلف القيادات الشابة من البرنامج الرئاسى لتدريب وتثقيف الشباب بالقيام بدور همزة الوصول بين الحكومة والشعب سفراء.. أو صوت التنمية مهمتهم محاسبة الوزراء والمحاسبة هنا الوصول للحقائق فى تنفيذ خطط  التنمية أو معوقات العمل.. أو غيرهما من المشاكل فى العمل.
● ● ●
■ «صوت التنمية» أو ضمير الأمة هم وسائل محاسبة وتواصل بين الشعب والحكومة.
الحوار بين الشباب والوزراء  وبين  الشباب والرئيس السيسى له ردود فعل أمتدت لخارج القاعات وخارج مصر.
السيسى أطلق صرخة أوضح من خلالها بأنه مطلع على كل ما يحدث.. ومتفهم غضب البعض من الأسعار وعارف ومتفهم أيضًا للأحوال بشكل عام.
● ● ●
■ الرئيس السيسى لم يمرر الموقف وشرح الأخطار التى تتعرض لها مصر من الداخل والخارج كان حاسمًا فى التأكيد على أن التعرض بحسم بحلول لمشاكل البلد المزمنة يستحق المساندة ويجب على الشعب أن يعلم بأن الحكومة الآن تتصدى بحزم بحلول للمشاكل المزمنة المتوارثة.
● ● ●
■ نجح شباب البرنامج الرئاسى فى استيعاب الأحداث السياسية والاقتصادية المتلاحقة فى البلد..
والوزراء شرحوا.. عدد منهم انشغل بما أنجز وعدد آخر كان حريصًا على أن يضيف لما يحدث فى وزارته وما يقوم به من عمل ضمن التنمية على الترويج للحكومة ومغازلة الشارع.
● ● ●
■ فى المؤتمر. لاحظت أن الرئيس السيسى أراد من خلال مجموعة يشعر تجاهها بالارتياح. أن تكون بمثابة ظهير سياسى جديد يمكن أن يلعب دورًا فى استكمال عملية الترويج لما يحدث فى مصر.
وهى مهمة جديدة وغير مسبوقة فى ظل تكليف صريح علنى من السيسى لتلك المجموعة وأعتقد أن الهوة الموجودة بين الحكومة والإعلام أحد دوافع قرار السيسى.
● ● ●
■ مصر كانت حاضرة فى كل كلمة لمسئول على منصة المؤتمر... أيضًا فى ذاكرة الرئيس.
النتائج التى أرى أن المؤتمر قد حققها بدأت فى الصراحة والحيوية فى الحوار وكان له مردود مهم فى التعاطى مع ما تم الحوار حوله.
مؤتمر المصارحة القاتلة.. الشباب كانوا أكثر شراسة فى الاشتباك حول كل ما يثار بين المصريين.
● ● ●
■ شباب البرنامج الرئاسى لقيادة مصر المستقبل.. قدموا أنفسهم فى هذا المؤتمر لكل المصريين مجموعة ناضجة الفكر.. تعتمد رؤيتهم على الحقائق والبياناا.. وهم قوة مضافة.
قيادات شابة متمكنة من أدوات الحوار والنقاش.
المؤتمر كان بمثابة تفتيح مسام العقل. فتح شرايين جديدة للتفكير.
مؤتمر بدون تبريرات للقرارات الصادرات مهما كان تأثيرها.
■ مؤتمر.. بلا حواجز الرئيس نقل إلينا من خلال المؤتمر رؤية رجل الشارع ورؤية الحكومة.
الفائز هذا المؤتمر... هو الشعب بالطبع.. مصداقية.. الحوار.. كان له مردود.. إجابات عن أسئلة مهمة تعتمد عليها حياتنا..  الشباب بالطبع نجحوا في حجز مكان لهم وسط حياتنا مكانة عملوا لها واستحقوها.