الإثنين 5 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الشائعات وسيلة «عبده مشتاق» لحرق المصرى

الشائعات وسيلة «عبده مشتاق» لحرق المصرى






■ فى البداية.. أسئلة مشروعة..
لا أصدق أن فى بورسعيد مواطنًا ضد استقرار النادى المصري..
أو زيادة موارده؟! أو إضافة فروع جديدة تتيح لعضو النادى التمتع بخدمات جديدة لم تتوافر للنادى المصرى أو حتى لكل بورسعيد من حمامات سباحة وملاعب وحدائق أطفال وكافيهات وغيرها.
 لا أصدق أن فى بورسعيد مواطنًا ضد عودة الاستاد لملكية المصرى بعد غياب عشرات السنين وفشل إدارات سابقة فى تحقيق هذا الحلم.
لا أصدق أن مواطنًا من بورسعيد لم يسعده عودة الفريق الأول للتدريب على الاستاد بعد غياب 5 سنوات أو يرفض كل الجهود المبذولة من مجلس سمير حلبية لعودة اللعب رسميًا على الاستاد لتوفير نفقات لم تعد خزينة المصرى تتحملها.
لا أصدق أن شخصًا يعيش على أرض بورسعيد يتجاهل رفع قيمة اشتراك النادى المصرى من 35  ألف جنيه إلى 50 ألف جنيه بعد التطور الكبير فى توفير الخدمات المميزة للأعضاء.
لا أصدق أن يغضب مواطن من بورسعيد لأن ميزانية النادى المصرى لأول مرة من 100 سنة تحقق فائضًا حتى لو كان قليلًا برغم حجم العمل والإنشاءات والعمالة وطاقم الموظفين ومصروفات الكرة والجهاز الفني.
لا أصدق أن بورسعيديًا يعيش فوق الأرض الباسلة يرفض التوسعات التى أحدثها سمير حلبية ومجلس إدارة المصرى لصالح النادى بإقامة فرع الضواحي.. والبدء فى فرع العرب وبعدها الفرع الثالث للمصرى على أرض الغزل.
وهو ما يتيح للمصرى وأعضائه فرصة ممارسة الرياضة واكتشاف المواهب من بين أبناء الأعضاء والتمتع بالمساحات الخضراء والكافيهات.
● ● ●
■ لا أصدق أن هناك من لا يفتخر بالمصرى من بورسعيد لأن عدد أعضاء الجمعية العمومية تعدى إلى 1000.
أسأل أيضًا هل هناك من لا يسعده نجاح سمير حلبية رئيس المصرى فى توفير موارد مالية لبناء أول فرع اجتماعى للنادى المصرى بالضواحى دون أن يحصل على أى إعانات مالية من المحافظ لواء عادل الغضبان أو وزير الشباب م. خالد عبد العزيز لهذا الغرض!!
● ● ●
■ لدى يقين بأن بورسعيد وأعضاء المصرى فخورون بالإنجاز.
وأنا كمراقب للقرار وعاصرت كل تفاصيل خطط العمل أشعر بالفخر للمصرى ولبورسعيد بما حققه سمير حلبية رئيس النادى المصرى ومجلس الإدارة د. على الطرابيلى ومحمد أبو طالب وم. محمد قابيل وم. محمد قابيل وم. حسن ناصف وم. عدنان حلبية ود. علاء حامد وهى إنجازات من العيار الثقيل لم يتعود عليها أو يستوعبها المقربون من المصرى حيث تم حرمان النادى من الامتداد العمرانى على مدار مائة عام.. وهو ما أجهض أى جهود سابقة لصنع مقومات ناد قوى.
بالطبع بذل كل من تولى إدارة المصرى خلال تاريخه كل الجهد لتوسيع المساحة التى يعيش عليها النادي.. جهود مبذولة مهمة من المرحوم سيد متولى وبعده كامل أبو علي.. وياسر يحيى وقبلهم قيادات محترمة لبناء المصرى ولعودة الاستاد لملكية النادى بعد أن سلبته المحافظة وخاف هؤلاء حروب طاحنة من أجل تحقيق بناء فروع للنادى ولكن الظروف كانت أقوى وفشلت الجهود فى عودة ملكية الاستاد أو البناء.
● ● ●
■ ومن العدل أن نعترف بنجاح وتوفيق سمير حلبية رئيس النادى بفضل علاقاته واتصالاته واحترام لشخصه فى تحقيق حلم بورسعيد وعشاق النسر الأخضر فى عودة الاستاد لملكية النادى بعد ماراثون من الجهود والاجتماعات على كل المستويات وكان القرار التاريخى للمحافظ عادل الغضبان ووزير الشباب والرياضة م. خالد عبد العزيز بالاستجابة لجهود عشاق النسر الأخضر وسمير حلبية بعودة الاستاد لملكية النادي..
قصة أول فرع اجتماعى للمصرى معروفة بطلب تقدم به رئيس النادى للمحافظ عادل الغضبان مرفق شرح بجدوى الموضوع ورسوم المشروع.. قبل اجتماعه بالمحافظ، كانت رسومات الفرع أمام م. خالد عبد العزيز الذى أشاد بالمشروع وأبدىإعجابه بالرسومات والتى كانت من إيحاء رسومات مركز شباب الجزيرة حيث زار المركز رئيس النادى المصرى سمير حلبية وتفقد الملاعب والصالات وكنت مصاحبًا له. وهذه الزيارة سهلت من وضع رسومات تتلاءم مع الفكر الشعبى الذى يتيح للأعضاء التمتع بكل المساحات بما فيها الملاعب المفتوحة.
● ● ●
■ رئيس المصرى ومجلس إدارة النادى  كل منهم يحمل ملفًا.. محمد أبو طالب مكلف بملف الاستاد منذ قرار عودته للمصرى وبذل مجهودات مميزة فى إصلاح أرض الملعب والمدرجات وتغيير المقاعد والإضاءة سيبدأ فى استكمال الإصلاح للساعات.
وتم اسناد القطاع الوظيفى بوضع تصورات حول احتياجات النادى وكيفية تحقيق المواءمة بين منافذ المصرى وفروعه..
م. حسن ناصف وم. عدنان حلبية ملف الإنشاءات بالطبع عدنان حلبية بذل مجهودات واضحة فى بناء فرع المصرى بالضواحى وتحمل كل الصعوبات من الحرارة والبرودة، ومشاكل المقاولين أو العمالة وظروف شهر رمضان.. وظل أيام بلا نوم للتنفيذ فى خلال 5 شهور نظرًا  لأن م. خالد عبد العزيز قد طلب سرعة التنفيذ وبأى شكل نظرًا لأن الرئيس السيسى كان من المتوقع أن يفتتح الفرع على هامش العيد القومى لبورسعيد.
م.حسن ناصف يبذل مجهودات كبيرة من أجل المصرى وتم تكليفه بالإشراف على الفروع.
● ● ●
■ م. محمد قابيل تم منحه ملف الاحتفالات المئوية للمصرى واسناد لجنة التعاقدات إليه لتوفير اللاعبين للفريق الأول.
د. على الطرابيلى أمين صندوق النادى بالطبع المسئول عن أموال أى ناد عادة ما ينشغل دائمًا بجانب هذا المجهود تم إسناد قطاع الناشئين لمهامه.
د. علاء حامد تم إسناد ملف الأنشطة الرياضية إليه من أكاديميات ولعبات غير كرة القدم لوضع تصور تتيح زيادة جذب الأعضاء للنادى عن طريق إدخال لعبات جديدة بجانب الكرة.
● ● ●
■ نجاح المنظومة الإدارية فى إدارة المصري.. خاصة مجلس الإدارة.
بالطبع أصاب شريحة من المهتمين بالنادى بشرخ نفسى خاصة أنه مع هذا التطور المتنوع الذى يعيشه المصرى فى مرحلة بناء على لم يشهدها منذ 155عاماً زاد الطمع تجاه المصرى.
بالطبع لا يمكن مصادرة حق أى شخص تتوافر لديه الشروط فى المنافسة أو حلم تولى منصب المصرى.
لكن  من غير العادل هو أن يبدأ هؤلاء التسخين باختلاق المشاكل ومحاولة ضرب استقرار المصرى عن طريق نشر الشائعات.. هذه أمور معروفة ومكشوفة أنهم يريدون تصدير الارباك إلى مجلس المصرى ليتوقف عن الإنجازات التى تصب فى صالح اعضاء المصري.
● ● ●
■ عادل الغضبان محافظ بورسعيد كان من الذكاء عندما كشف لأعضاء مجلس إدارة المصرى عن معلومات موثقة لخطط وصفها البعض لوقف مسيرة العمل فى تنفيذ أكبر خطط تنموية لصالح النادى المصرى فى تاريخه.
وكان من الذكاء أن يكشف من الذى يقود الحملة.. ومن هو عبده مشتاق الذى رصد الملايين للسيطرة على النادى.
عادل الغضبان محافظ بورسعيد أيضًا قال حرفيًا «المصرى محظوظ بسمير حلبية.. رجل قيمة وقامة.. وأثق فى نجاحه بتنفيذ خطط بناء المصرى الجديد.. مصرى الكرامة والقوة»..
فى المقابل كان رئيس النادى المصرى من الذكاء عندما أشاد بمجلس إدارة النادى وبجهودهم المبذولة من أجل النادى وتحملهم كافة أنواع الهجوم ضد الإنجاز.
حلبية قال أيضًا: نحن محظوظون بوجود المحافظ لواء عادل الغضبان كشريك أساسى فى بناء نهضة المصرى ولولاه ما نجحنا فى تحقيق أى إنجاز.
اللافت أن أعضاء مجلس الإدارة د. على الطرابيلى، محمد أبو طالب.
م. حسن ناصف، م. محمد قابيل، د.علاء حامد استشعروا الخطر على المصرى وبالتالى تقويض كل خطط البناء.. وأعلنوا تمسكهم بالدفاع والمحافظة على الكيان دون أدنى اهتمام.
● ● ●
■ ثلاث ساعات حصيلة اجتماع عمدة بورسعيد ومجلس إدارة المصرى دارات حول كيفية حماية مكاسب أعضاء المصرى وكيفية الدفاع عن الكيان أنا سعيد بما شاهدته.. سعيد بمجلس سمير حلبية.. سعيد أيضًا بمحافظ معجون بحب بورسعيد والمصرى.. وفاهم ودارس وصاحب قرار، سعيد أيضًا بجمهور وأعضاء المصرى الجديد.