
كمال عامر
ستاد بنها يستقبل نهائى النسخة 4 من دورى مراكز الشباب
■ ستاد بنها على موعد مع ضيوف كبار مهتمين بالحركة الشبابية.. حياتهم محصورة فى عناوين كيف يمكن حماية تلك الحركة من التطرف والإرهاب.. كيف يمكن عمليًا البحث عن عناصر جاذبة لتلك الشريحة على الأقل تقلل من الأخطار المحيطة بها».
«مراكز الشباب».. والدور المؤكد لها فى حماية شباب مصر.
عشاق ومحبون والعاملون فى الوسط الشبابى والمهتمين به يجتمعون فى ستاد بنها فى الثالثة ظهر اليوم يتقدمهم م. خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لمشاهدة نهائى دورى مراكز الشباب النسخة الرابعة.
النهائى بين مركز شباب فيصل ومركز شباب السلام وهما يتبعان محافظة السويس.
م. خالد عبد العزيز صاحب الفكرة والراعى والداعم لها يقدم الكأس للبطل ويحضر اللقاء محافظ القليوبية اللواء محمود عشماوي.. ومحافظ السويس لواء أحمد حامد بجانب قيادات وزارة الشباب.
محمود الحلو المدير التنفيذى للرياضة وكيل أول الوزارة.. ومحمد خشاب المدير التنفيذى للشباب وكيل أول الوزارة رمزى هندى وكيل أول الوزارة للمراكز.
ومحمد غريب المدير العام للرياضة بمراكز الشباب ومصطفى منصور مدير عام مراكز الشباب.
● ● ●
■ مازن مرزوق المشرف العام على البطولة زار ستاد بنها.. واطمأن بنفسه على التجهيزات.. سأل عن التفاصيل بدءًا من أمن الجماهير.. خط سير اللاعبين.. حجرات تغيير الملابس.. منصة تسليم الكأس والتتويج.. مقصورة الضيوف والإعلاميين استراحة الضيوف.
مازن مرزوق يدقق فى كل ما هو يتصل بالموضوع وكعادته.. يطرح الأسئلة.. ويجمع الإجابات ويشتبك فيما لو لم يقتنع.
ستاد بنها يرتدى أفضل الثياب.
لأحلى الألوان.. تجديدات ضربت الملعب.. ولكن هناك ما هو غير مكتمل ويحتاج لحلول من م. خالد عبد العزيز.
أتوبيسات تحمل عشاق فيصل من السويس للتشجيع وأتوبيسات تحمل جماهير السلام.. الفريقان المتنافسان من السويس.. والجماهير سويس.. والمحافظ الراعى لطرفى النهائى واحد.. وهى المرة الأولى التى يحدث فيها هذا الموقف.
بالطبع لم تكن صدفة أن يصعد لنهائى دورى مراكز الشباب فريقان من بلد الغريب لكن هذا المشهد صناعة إرادة ومتابعة وناس عارفة قيمة البطولة وتعاملت معها باحترام.
● ● ●
■ أحمد فضل رئيس مركز شباب فيصل ورئيس مجلس إدارة اتحاد مراكز الشباب المدن.. نجده وراء فريقه مساندًا ومدافعًا ومشتبكا من أجل تسهيل الطريق أمامه.
مؤمن برسالة دورى مراكز الشباب.. رجل بالفعل يتمتع باحترام شديد فى الوسط الشبابى وأعتقد أن نجاحاته داخل مركز شباب فيصل بالسويس حيث حول المركز إلي بقعة مضيئة مميزة مما جذب معظم الأسر التى تحيط بالمركز.
فى مركز شباب فيصل نهضة رياضية مميزة تردد عدد كبير من الشباب للمشاركة فى الأنشطة.. وجهاز إدارى نشيط يعمل كالساعة.
وهذا يرجع إلى المتابعة الدقيقة لرئيس مجلس إدارة المركز أحمد فضل.
● ● ●
■ وزير الشباب مقتنع بأن شباب مصر هم أجمل ما فيها.. وأنهم يستحقون الأفضل تعرضوا للظلم.. وجاء الوقت لانصاف هذا القطاع المهم.
خالد عبد العزيز مؤمن أيضًا بأن شباب مصر.. محتاجون لحوار جاد وشفاف لاطلاعهم على ما يحدث وجذبهم بالتالى للدفاع.. عن المخاطر التى تحيط بالوطن.
عبد العزيز مؤمن أيضًا بأنه جاء الوقت المناسب للمساعدة فى تفجير طاقات الإبداع لدى تلك الشريحة.
● ● ●
■ عبد العزيز مؤمن بالشباب وقدراتهم على صنع تغيير فى حياتنا للأفضل وهو هنا يعمل بكل الطرق على إيجاد طرق لصقل أفكارهم.. ومنحهم الفرصة للإبداع وهو ما يتيح لهم الانطلاق نحو بناء البلد بشكل عام.
دورى مراكز الشباب مش مباريات فى الكورة.. إنها طريقة من طرق مطروحة لجذب الشباب أعضاء مراكز الشباب ومن الأسر المحيطة للابتعاد عن قوى الشر التى تريد إلحاق الأذى بالحركة الشبابية والسيطرة عليها بغرس قيم فاسدة للتدمير.
فى دورى مراكز الشباب.. صيغ عمل جديدة لوزارة الشباب للتعامل مع معطيات جديدة تعرقل نمو وتقدم الحركة الشبابية فى مصر بشكل عام وعلاقتها بمن حولها.
● ● ●
■ حالة الرواج لكل القطاعات المتداخلة فى الدورى تصب فى صالح تطور إجبارى للفكر نفسه.. أيًا كان الفائز فى لقاء اليوم.. فالفائز والمهزوم من السويس.. ويلقى تشجيع السوايسة. وهذا يعنى أن الجائزة لن تخرج من السويس.
الإعلام قتل وظلم دورى مراكز الشباب كالعادة إنهم يتنافسون فيما بينهم لمتابعة مرض لاعب كرة أو حالة طلاق فى نفس الوقت لا اهتمام بالحركة الشبابية وفقًا لأهميتها وتأثيرها.
سيظل إهمال الشباب من الإعلام بمثابة فرض وأمر مفروغ منه.. خالد عبد العزيز يحاول خلخلة تلك القواعد.. مبروك للسويس مقدمًا.