الإثنين 5 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
نجوم لا تعترف بالتجاهل الإعلامى

نجوم لا تعترف بالتجاهل الإعلامى






■  كرة القدم تسرق الإعلام وأيضًا أنواع الشهرة والواضح أن أى لعبات أو أنشطة أخرى تعانى عدم الاهتمام الإعلامى عمدًا  أو جهلًا.
أيضًا العاملون فى الأنشطة أو اللعبات غير كرة القدم يعانون ويلقنون الإعلام الذى يلهث وراء ارتفاع حرارة لاعب وزواجه وخلافه وإصاباته.
العاملون فى الأنشطة غير كرة القدم سلموا أمرهم لله.
خلاص.. أعمالهم لا يتابعها إلا المشاركون وأسرهم.. ويا عينى لو مسئول حضر ولو بدرجة مدير عام.
■ فى وزارة  الشباب.. قطاع الرياضة هو العنوان إذا ما تعلق عمله يتلامس مع أندية بحجم الأهلي، الزمالك والاتحاد والمصري، والإسماعيلي، وغيرها.
أو الاتحادات واللجنة الأوليمبية.. وهى أمور تجذب الإعلام كمتابعة وتدقيق.
فى المقابل هناك مشروعات أقوى وأفضل عشرات المرات من مثيلتها الرياضية.. مثل «إبداع» حلقات دراسة الجوالة أو الكشافة.. أنشطة الطلائع عربيًا وداخليًا بدءًا من بناء الطفل لتشكيل وجدان يحميه من التطرف والتدريب الفعلى لإدارات ونشر المعرفة والمفاهيم.
مشروعات مهمة ولها تأثير أوسع وفى أمس الحاجة إلى الترويج فى وزارة الشباب والرياضة مثل التزاوج بين مفاهيم أخلاقية ينحاز لها خالد عبد العزيز ويسعى للترويج لها بين الشباب والأطفال ورأى الدين كما يحدث  فى بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب ومصر الخير.
■ مراكز شباب المدن.. ومراكز شباب القري.. مجالس إدارات تلك التجمعات تعمل فى صمت، وتقدم أعمالًا أرى أنها ممتازة سواء فى تحقيق أهداف أو طريقة العرض والاستعراض.
لكن مع الأسف.. وكأنهم يعملون فى سراديب مغلقة.
تلك الأعمال تستحق المتابعة والترويج والإعلان عنها بشكل يتساوى مع بث مباراة فى كرة القدم.
■ فى الدول المتقدمة هناك احترام للأعمال الجادة والهادفة التى تبنى المجتمع وتساعد فى عمل نهضة.. والمسئولون يعملون على التفرد بها بكل الطرق.
بينما فى مصر... خالد عبد العزيز مطالب بأن يقوم بنفسه كمروج لأفكار وزارته.. لذلك هو أول الحاضرين فى مهرجان إبداع.. ودورى مراكز الشباب ولا يقتدر إلا عند تداخل المواعيد مع مجلس الوزراء أو اجتماعات الرئيس وأعمال الطلائع أو الأطفال والبرامج الأخرى.
■ مازلنا نتجاهل ضرورة بذل الجهد لتحقيق الأهداف.. ونفضل الطرق الأسهل.
لذا غابت حلقات النقاش وستديوهات تحليل الأعمال الشبابية والتعليق عليها.. كما يحدث فى مباريات الكرة.
الظاهرة أن حتى التليفزيون الحكومى.. يلتقى بنقل الحدث.. دون التوقف عنده وفتح نقاش بين مؤيد أو حتى معارض وكيف يمكن التطوير أو علاج القصور أوتكريم المبدعين فى تلك الأنشطة.
تعالوا ستعرض أنشطة لم أرصد متابعة حقيقية لها.. بل كان هناك إعلام يخجل وكأن تلك الأنشطة سرية.
1 - فى الإسكندرية 170 ألفًا يشاركون فى دورى مراكز الشباب القرى.. بملاعب أبو قير بمشاركة ذوى الاحتياجات الخاصة من 2650 مركز شباب التنافس فى كرة القدم خماسية، طائرة، يد، ألعاب قوي، تنس طاولة للفتيات.. ومنافسة ذوى الاحتياجات الخاصة فى 100 م جرى و400 م للصم والبكم ومصارعة الذراعين للمعاقين حركيًا وتنس الطاولة للمعاقين طرفيًا.
أحمد على رئيس اتحاد مراكز شباب القرى كان حريصًا على نجاح البطولة وتحقيق أهدافها.
2- الدورى الرياضى للاتحاد والعام لمراكز شباب المدن.. الحلقة الأولى فى الأقصر مهرجان النيل للفنون «النيل حياة» وحلقة فى مرسى مطروح.. تنافس رياضى جاذبة لـ35 ألف شاب وفتاة هم المميزون فى الفنون والرياضة.. بمراكز شباب المدن.
■ أحمد فضل رئيس الاتحاد العام لمراكز شباب المدن لم يكتف بالأنشطة الرياضية بل دخل سوق الكشف من المواهب العملية المنتجة.. بافتتاح معرض أندية القناة والمرأة  من 11 إلى 14/5 بمركز شباب سموحة بالإسكندرية.
■ إيمان عبد الجابر مدير عام الهيئات بوزارة الشباب موظفة بدرجة مقاتلة.. فى الأنشطة بالصعيد تجدها هناك.. وفى مرسى مطروح تجدها،وفى معرض المنتجات لأعضاء مراكز الشباب بالمدن كانت تجلس مع الشباب والفتيات وكأنها واحدة منهم.
فى الإسكندرية - الآن - أحمد فضل رئيس اتحاد مراكز الشباب المدن ورئيس مركز شباب فيصل بالسويس ورفعت السباعى ود. أحمد عبد الرحمن طه ومصطفى عبد الله وهيثم حسن وأحمد قنديل وشيماء محمود وهند يحى وفرغلى عبد الجليل كتيبة عمل وإنجاز وحل المشاكل.
■ رمزى هندى يراقب وفيصل كل ربع ساعة «ايه عاملين ايه» وأحمد عفيفى مدير إعلام وزارة الشباب.. بيحاول الترويج والتواصل مع الإعلام لجذبه للمشاركة ومساعدة هذه القطاعات الناجحة.