الثلاثاء 6 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
عبد العزيز.. وكسر الحصار

عبد العزيز.. وكسر الحصار






■ بالطبع هناك صعوبة فى الترويج للكثير من المشروعات أو الموضوعات فى ظل ثقافة مشاهد تفضل الحوارات حول الإثارة والدجل والعفاريت وأيضاً صناعة المشاكل برغم سطحيتها
من الواضح ان الثقافة العامة للمجتمع  وللأغلبية وراء تفضيل حلقات الوهم على الاستماع للحقيقة. وبالتالى برامج الخناقات هزمت برامج او حلقات شرح فوائد مشروع.
المشاهد يسعى وراء برامج الوهم والخناقات وكلما زادت نبرة الحوار حتى فى غياب موضوع يستحق النقاش زادت نسبة المشاهدة.
بالطبع الإعلام يسعى للجماهيرية وقد وجدها بعيدا عن الحقائق وهو ما أدى بِنَا فى النهاية الى قواعد معروفة أبعدت الإعلام بشكل عام عن تقديم خدمات للمساعدة والمساندة.
من الواضح ان حلقة عن مشروعات التنمية التى تحدث فى مصر لا تجذب المشاهد ولا تجذب قارئًا ناهيك عن إيمان مقدم البرامج أو صاحب القرار وقد تعود على ان الهجوم والمعارضة تفوز بصرف النظر عن مين بيعارض مين وليه.
● ● ●
■ تعالوا نشوف رد فعل الإعلامى فيما لو تلقى دعوة لتغطية نشاط ثقافى فى ناد أو مركز شباب بالطبع لن يذهب أحد  فيما نجد صراعًا على الفوز بتذكرة سفر مرافقا لفريق كرة حتى الى المحافظات.
عاوز أقول اننا نظلم أعمالًا وجهودًا جليلة لخدمة المجتمع بجد وفقا لقواعد التطور المطلوب.
نظلم «ناس» تعبانة وقيادات اختلط عرقها بالتراب.. قيادات وهبت نفسها للعمل دون انتظار حتى لكلمة شكرًا من اعلامنا حتى لو كانت هناك استجابة عادة ما لا يتعدى الخبر سطورًا وفى صفحة غير جاذبة.
تصوروا أن جهودًا جبارة تبذل من أجل محاربة التطرّف بأدوات واليات متطوعة تتلاءم مع أفكار الفئة العمريه والتى عادة ما يكون التركيز منصبًا عليها من جانب المتطرفين
كرة القدم والفن وهما القوة الناعمة والتى تتقدم الحوار والرصاص.
● ● ●
■ وزارة الشباب وخالد عبدالعزيز لم ينتظر لترويج الأفكار  بل قرر التنفيذ على الارض ومنذ 4 سنوات وهو ينفذ خطته بدقة وهدوء وكان من نتيجتها مشاركة  ٢٠٠ألف شاب من اعضاء مراكز الشباب كعدد مباشر وفير لم يكن احد يتصور ان كرة القدم انتصرت على المتطرفين عندما اصر شباب محافظات سيناء الشمالية والجنوبية على اللعب بانتظام برغم كل الظروف المعروفة عن تلك المناطق.
الصعيد ومطروح والقليوبية والبحر الأحمر.  وجدت فيها  بطولة سياسية اكثر منها كروية ولم يلتفت الإعلام لفكرة خالد عبدالعزيز وزير الشباب وتعامل مع دورى مراكز الشباب على غير الهدف.
● ● ●
■ فى قطاع الطلائع بوزارة الشباب تنفذ الادارة برنامجًا شكله الظاهر تنمية قدرات ودعم مدارك الطفل أو الصغار لكن البرنامج فى النهاية يحقق هدف الدولة ووزير الشباب والرياضة بحماية اطفالنا من الإرهاب والمحافظة على قدراتهم بتنميتها بكل انواع النشاط مما يشكل حائط صد كحماية ضد كل استنزاف لهم وبالتالى الأضرار على المستقبل للبلد بشكل عام.
أخطر الفئات العمرية يتعامل معها عبدالعزيز وكوادر وزارته وهى مستهدفة وتشكل وقود الرفض والتطرف والإرهاب.. الاعلام لم يلتفت ولم يتابع أو يساند.
● ● ●
■ ايضا هناك أعنف حوار بين الشباب ومعهم من أجل بلورة رؤيتهم بشأن المجتمع وسلامته  وهذا الحوار خارج الصندوق ويتم فى تجمعات الشباب ومحيط معيشتهم. وتقوده وزارة الشباب والإعلام بعيد عن المساندة أو القيام بدوره كشريك بطرح أفكار مفيدة تساعد كوادر العمل.  الاعلام عندنا يتجاهل النشر ولو حدث ينشر عن استحياء وخجل .
خالد عبد العزيز قد يجد الإعلام فى القضايا الرياضية أو الخلافات والقضايا  الاعلام هنا يسعى ليس للحل والبحث عن حلول تساعد فى ترطيب الاجواء بل لشغل المساحة للبرامج او المطبوعات.
بالطبع مراكز الشباب هى الحل لمشاكل تهدد مستقبلنا  وقودها الشباب هم نفسهم مطمع للمتطرفين وَعَبَد العزيز يحتاج إلينا  للفوز والانتصار  على قوى الشر. من إرهاب أو مخدرات أوتطرف.
على الاعلام ان يتعمق فى الأعمال التى يراها يعنى يبذل مجهود وبلاش يتعامل بسطحية .
على الإعلام إبراز ما يحدث فى مراكز الشباب بالترويج لعناصر الجذب ما يضاعف نتايج خطط عبد العزيز ويعظم الفايده.
● ● ●
■ عزة الدروى وكيل أول الوزارة لقطاع الطلائع سيدة لا تهدا تتجه عربيا ودوليا وداخل البلد تضع البرامج وتشرف على التنفيذ  من أجل سلامة الطلائع وقد نجحت أدواتها فنون وحوارات وتغذية العقل بقيم إنسانية لاصطياد فيرس التطرّف.
وكانت التجمعات العربية لطلائع العرب على أرض مصر علامة مميزة.. نعمات سآتى وكيل أول الوزارة للبرلمان والتعليم المدنى تدور فى المحافظات مع أخطر الحوارات الشبابية بآليات جديدة وفكر راق .
لم تشك ولم تعترف بالمعوقات وقد نجحت فى عملها المكمل للبرنامج الرئاسى لتأهل الشباب كقيادات للمستقبل.
● ● ●
■ د. أمل جمال الدين وكيل أول الوزارة للبرامج الثقافية والتطوعية تكمل مثلث العمل وإبداع أعظم أعمال الوزارة برزت فيها جهودها نتائج واضحة وخطط تكمل حلقة   م. خالد عبد العزيز لضرب التطرّف ومحاصرته وحماية الحركة الشبابية من إخطاره وبالتالى البلد.
بالطبع جهود وأنشطة رمزى هندى وكيل أول الوزارة لمراكز الشباب تجرى بعيدا عن الإعلام.   والرجل يعانى لكنه مؤمن أيضا بأن م. خالد عبد العزيز بيحاول وعلى الآخرين استكمال المحاولة.
تجاهل الإعلام للأنشطة المهمة فى الوزارات بحجة أنها غير جاذبة أمر مؤكد.. وعلينا كسر الطوق لتعظيم النتيجة.