كمال عامر
المنظومة الكروية تحتفل بالمنتصر أبو ريدة
■ هانى أبو ريدة هو المصرى صاحب أهم منصب رياضى عالمى من حيث القوة والشهرة والتأثير.
يتمتع بحب واسع بين المنظومة الرياضية لأنه الأقرب لها عمل وتعاون معها من خلال مناصب مصرية أو عالمية.
يشكل هانى أبو ريدة انسجاماً بين المؤهل والمنصب.. وهو صاحب خبرات ويحتل أرفع منصب كروى فى مصر ومناصب مؤثرة أفريقيًا وعالميًا فى مجال كرة القدم.
هانى أبو ريدة شخصية قد تبدو سهلة لكن فى الواقع يملك راداراً من خلاله يتعرف على مفاتيح الشخصية التى يواجهها.
يواجه كل المواقف بابتسامة لا يمكن أن تفرق فيما أن تكون تعبيرًا أو مصطنعًا.
أبو ريدة السهل الممتنع.. يفضل أن يهزم خصومه بهدوء وسلاسة.. لا يفضل حسم المشاكل بالصدمات ويكره لون الدماء.
مناور وجيد.. يعلم متى يبدأ وأيضًا يتوقف.
بالطبع هو لا ينسى بسهولة برغم طيبة قلبه.
أبو ريدة رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم ولأول مرة المسئول عن اللعبة ومشاكلها وهمومها.
بالطبع شخصية يتمتع بحب من يجالسه ومن الصعب أن تشتبك معه أو تناقشه فى أمر دون أن يقنعك.
● ● ●
■ سيف زاهر عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم.. دعا الوسط الكروى والرياضى لحفل عشاء شيك للاحتفال بهانى أبو ريدة رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم عضو المكتب التنفيذى للكاف لفوزه بعضوية المكتب التنفيذى للاتحاد الدولي.
احتفال فى المطعم اللبنانى بفندق الفور سيزون بجاردن سيتي.
الوسط الكروى والإعلامى هناك أجيال يغلب عليها الشباب الذى يقود العملية الإعلانية طبقًا لما يؤمن به.
مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم عصام عبد الفتاح حكمنا الدولى السابق رئيس لجنة الحكام وخالد لطيف وأحمد مجاهد وثروت سويلم المدير التنفيذى ومحمد لهيطة ورؤساء أقسام الصحف الرياضية والمواقع الإلكترونية وعدد كبير من اللاعبين السابقين والمدربين والحكام.
سيف زاهر يتحرك وسط ضيوفه للاطمئنان على حالة الرضا.. ومين عاوز إيه.
كاميرات تليفزيون وبرامج.. وتصوير وضحكات وتبادل آراء.
● ● ●
■ م. هانى أبو ريدة.. عريس الحفل.. وسط القاعة تورتة كبيرة بصورة للمنتصر وعلى طاولات الجلوس صور أبوريدة بحجم كرة القدم.
حوارات بين الحكام والمدربين والإداريين والصحفيين وهم عناصر اللعبة مع الجماهير.
والمؤكد أن الحفل كان عنوانه «تكريم انتصار مصرى مدو فى شخص م. هانى أبو ريدة.
فالواقع أن الاحتفالية أمتدت إلى ما هو خارج هذه المساحة إلى تنقية الأجواء بين المنظومة الكروية والمهتمين بها. حول قرار حكم أو رؤية مجلس إدارة.. أو تصريح لرئيس ناد.
لا خلافات شعار حفل سيف زاهر الإعلامى المميز للمشاركة فى تكريم المنتصر م. هانى أبو ريدة.
هذا ما استشعرته عندما تحدثت مع ميدو المدير الفنى لفريق وادى دجلة وحمادة صدقى وهانى رمزى وغيرهما من المدربين.
ON Sport موجودة بكوادرها.. مقدمى البرامج وستديوهات التحليل.. والواضح أن سيف زاهر أراد توثيق الاحتفالية بالصوت والصورة.
● ● ●
■ م. هانى أبو ريدة يمثل ظاهرة جميلة أتمنى لغيره من الرياضيين.
يملك تاريخًا فى إدارة اللعبة لم يتوافر مع غيره.. ظل يخدم اللعبة من داخل الاتحاد أو خارجه.
حقق نجاحات لم يعلن عنها.
تحمل الصعاب وقفز فوق الحفرات التى صنعها مجموعة لم ترغب فى أن يحتل الصدارة.
وهو المسئول الوحيد الذى تم حرمانه من منصب رئيس اتحاد الكرة بعد أن اختار مجموعة الأعضاء واشرف على نجاح من رشحه رئيسًا وهو محاسب جمال علام.
ولأول مرة يتولى رئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم.
● ● ●
■ أبوريدة يجب المحافظة عليه وتقديم كل العون له وتشجيعه لا محاربته.
هانى أبو ريدة هو صاحب أعلى منصب رياضى دولى بين المصريين من حيث القوة والتأثير والإعلام.
أبو ريدة لعب دورًا تاريخيًا فى تصحيح أوضاع الاتحاد الإفريقى بتجديد الدماء وإضعاف عيسى حياتو وتصحيح المسار.
هانى أبوريدة لم يتم الإعلان عما حققه أو لعبه من أدوار فى تعظيم الدور المصرى وظهور الدولة المصرية فى تلك الموقعة كأحد أهم اللاعبين موقعة فوز أحمد أحمد رئيسًا للاتحاد الأفريقى يتوافق وتأييد ومساندة الدولة المصرية.
علينا أن ندرك أن هانى أبو ريدة يملك خبرات من تراكم التجارب خلال مشوار عطاء زاد على 40 عامًا.
وعلاقته الجيدة بالجيل السابق والحالى من الرياضيين والحاكمين للعملية الكروية أمر سهل من مهمته وحصن القرار.
فى حفل سيف زاهر لتكريم هانى أبو ريدة لاحظت مدى الحفاوة التى تلقاها رئيس اتحاد الكرة عندما دخل القاعة.
● ● ●
■ إبراهيم فايق D.M.C أحمد جمال ON. T.V خالد لطيف Nile Sport واطقم المراسلين والفنيين احتفلوا بأبو ريدة.
حالة من الحب والشعور بالسعادة لانتصار أبو ريدة.. وأيضًا كمساندة له فى خطط تدعيم اللعبة وضرب الحصار أو تحطيمه والذى يحاول البعض التطوع بعمله لتصدير حالة «الإرباك» لتقويض العملية الإدارية وخطط النهوض باللعبة.
● ● ●
■ رئيس اتحاد الكرة أمامه مهام صعبة وعلى رؤساء الأندية والمدربين واللاعبين والإعلام والجماهير المساندة.
رفع مستوى اللعبة وجذب لاعبين جدد لها من الاقتصاديين وأصحاب الثروات والشركات أمر يدور فى عقل أبو ريدة.. خاصة أنه اشتهر بين المنظومة الكروية.. بأنه صاحب عقلية استثمارية يسعى من خلالها لتعزيز قدرات اللعبة وبالتالى تسويقها بما يليق بها.
بالطبع اتحاد الكرة تواجهه صعوبات متنوعة.. هو كجهة مشرفة على الدوريات لن يستمر أحد فى مناصرته.. المتضرر بكرة وقرار تحكيمي، أو الهابط للدرجة الأقل.. المهزوم فى الكرة بأى صورة. هؤلاء يصبون غضبهم بدلًا عن إيجاد خطوات للإصلاح والمعالجة هم يصوبون نحو هانى أبو ريدة ومجلس إدارة الاتحاد.
● ● ●
.■ على الأقل بعد ما شاهدنا مباريات الدوريات الأوروبية وشاهدنا أهدافاً من تسلل.. والضرب حتى قبل الموت.. والدماء تسيل دون إنذار.. ولكن لم نشاهد رؤساء أندية حصروا نشاطهم فى مخاصمة اتحادات الكرة هناك ولا لجنة الحكام.. أنه الاحترام المفقود بين المنظومة الكروية.
