
كمال عامر
عبدالعزيز.. دروس فى قانون الرياضة
هو يؤمن بضرورة تطوير التشريعات لتواجه بحلول المشاكل العصرية الناتجة عن تطور المجتمع وبالتالى قطاع الرياضة والشباب.
مؤمن أيضا بأن المسئول مهما كانت درجته الوظيفية المشرف على التطوير يجب أن يلم بأدق تفاصيل تلك العملية.. خاصة أن أى تغيير قد لا يفيد فى ظل عدم وجود من يشرحه ويروج له ويعمل على تطبيقه مع من تعنيه اللوائح والقوانين.
خالد عبدالعزيز عقد اجتماعا موسعا مع مديرى مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات.. شرح لهم مواد قانون الرياضة.. وكيفية التطبيق.. وما هى المشاكل التى قد تنتج ويجب الاستعداد لمواجهتها بشأن عملية التطبيق.
وزير الشباب والرياضة كشف عن سعادته بالقانون وأن الوزارة وكوادرها فى وش المدفع.. حيث هناك بالطبع من هو معارض أو مؤيد.. والقانون يتوافق مع رؤية الحكومة والاسرة الرياضية تجاه كيفية النهوض بالرياضة المصرية والشباب فى ظل قواعد حاكمة.. القانون واللائحة تتيحان تنشيط عناصر المنظومة الرياضية وتضمن لها حرية الحركة وممارسة الحقوق، وهو ما يصب فى صالح تجديد الأفكار فى خلق واقع وظروف تتلاءم مع التطوير والتنمية والتغييرات التى أدخلت على المجتمع بشكل عام.
كوادر وزارة الشباب والرياضة بالطبع طرحوا الاستفسارات والشكوك والرؤية والمشاكل وطلبوا من عبدالعزيز الحلول.
بالطبع كان الحوار إيجابيا.. وقوته فى استيعاب الوفود من مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات لما يحدث حولهم من تغييرات بالطبع نتيجة لتطبيق قانون الرياضة الجديد.
عبدالعزيز بمهارة باغت الحضور بقوله: «عارف أن هناك من يقول بأن دور وزارة الرياضة تراجع مع القانون الجديد، وأن المديريات سوف تهمش.. لكن الحقيقة - كما أعلنها - أن دور المديريات والوزارة زاد ولن ينقص.
استمع وزير الشباب لمشاكل المديريات.. ومعوقات العمل.. وأيضا لرؤية جديدة فى كيفية تطبيق القانون الجديد.
واستمع أيضا لرؤية أشرف صالح وكيل الوزارة ورئيس فريق العمل للقانون، وكبار قيادات الوزارة حضروا اللقاء.
■ ■ ■
حالة من الاستنفار فى الأندية والاتحادات من أجل الصراع حول المناصب والانتخابات.
■ الجمعيات العمومية هى الاصل فى القانون ولذلك المرشحون للمناصب الرياضية يحاولون بكل الطرق تقديم أنفسهم لتلك الجمعيات والوسائل كلها مطروحة.
■ حزين لأن البعض يتكلم عن القانون دون أن يطلع عليه من الإعلاميين وضيوفهم.
■ بالطبع الأموال ستلعب دورا مهما فى انتخابات الأندية والاتحادات.. الأهلى مرصود له 200 مليون جنيه.
فى الانتخابات القادمة.. مصر الفائزة.. وعلى المنظومة الرياضية أن تستغل الفرصة الذهبية لتشكيل كيانات حرة ومستقلة تحكم وفقا لقواعد ديمقراطية غير متوافرة لغيرها.
■ نعم من حق الرياضيين أن يفتخروا بأنهم أول شريحة بالمجتمع يحكمها قانون ليس للحكومة أى دور فى عملها وطريقة إداراتها.. فقط فلوس الدولة ستراقبها الحكومة.
■ لن تصعد وجوه جديدة للمناصب الرياضية.. القدامى يحكمون 90٪ من اللعبة.. والحل فى يد الجمعيات العمومية..
■ مراكز الشباب هى الأحق بالعناية والرعاية ووزارة الشباب تقوم بدورها..والعمل الخاص أو الجهود الشخصية تتراجع.. بينما الرياضة حركتها فى قبضة أندية واتحادات ولجنة أوليمبية.
■ فى نادى هليوبوليس الانتخابات بدأت تلقى بظلالها على الجو العام.. يا ترى مين هينزل الانتخابات ومين سيتراجع.. خريطة تبدل الآن.
■ فى الأندية قد نجد 100 فرصة عمل للمدربين.. وهناك صراع بين 500 مدرب للحصول على المائة.. من لم يتم اختياره يصبح معارضا.. الأهلى تجسيد.
■ لو كنت من مرتضى منصور رئيس الزمالك ما انزعجت من دعوة محمد عبدالسلام رئيس المقاصة لرؤساء الاندية للتباحث حول لجنة المحترفين، الأمور بسيطة وكان من المفيد أن يحضر مرتضى منصور.. فى وجوده ستتغير الموضوعات.
■ الأهلى حالته لا ترضى عشاقه.. نعم والبدرى هو المسئول فى تلك الحالة وحالة الفوز أيضا.
■ معظم العاملين فى إعلام الأندية عيونهم على الإدارة الحالية. والقادمة.
■ أنا مع التعصب للنادى أو للشخص دون إلحاق الضرر بالمنافس..روج لمن تقتنع به.. والمتوافق مع أفكارك.. وحاور المختلفين معك.. واستخدم ما يقدمك وأسرتك للغير من مفردات أو مواقف.
الحياد انتهى.. والخطر هو خداع الناس.
■ قناة النيل للرياضة.. تحتاج تغييرات متنوعة بعد تطوير الشكل.. الاستديو والأجهزة.. التقنية.
التغيير يجب أن يكون إجباريا.. وفقا لنظم صارمة.. وأتمنى أن تشمل بذل جهود فى اختيار رءوس الموضوعات.. إلغاء عملية «المط» فى السؤال والإجابات.
على قناة النيل للرياضة أن تجذب الشباب وهى فئة عمرية لا تعترف إلا بالمعلومة والمعلومات الغزيرة.. نجاح قناة النيل للرياضة هو تجسيد بأن إعلام الدولة قد ينجح ويطور من نفسه.