الإرهاب لن يقتل مصر

■ فى أسبوع الألم.. أمير قطر تميم بن حمد يشق العالم العربى. بإعلان انحيازه إلى إسرائيل وإيران والإخوان.
وقد يكون هناك دول تتعامل بهذا المنطق ولكنها لا تعلن.. فى الوقت الذى صدم أمير قطر العالم العربى والإسلامى بطرح رؤية علانية.
بالطبع لكلمة الرئيس السيسى فى القمة العربية والإسلامية الأمريكية وتأكيده على ضرورة معاقبة وإدانة الدول التى تأوى الإرهابيين وتساعدهم ماليًا ومعنويًا وإعلاميًا هذه الكلمة كشفت واسقطت الأقنعة للمرة الأولي.. نجد زعيمًا عربيًا شجاعًا يشير إلى الدول الراعية للإرهاب.
كلمة الرئيس السيسى والرسائل التى من خلالها كشف وفضح الأدوار خاصة من جانب الدول التى تظهر عكس ما تبطن.
كلمة الرئيس السيسى كانت بمثابة إنذار وقد لاقت الترحيب من جانب رؤساء الدول ممن حضروا قمة ترامب.
● ● ●
■ الأمير تميم بن حمد وجد نفسه فى موقف حرج وفى عصبية قدم أخطر كشف حساب للسلوك القطرى تجاه مشاكل وأزمات المنطقة.
الاعتراف بسلوك قطر غير المنضبط والبعيد عن التنسيق العربى والإسلامى بل والعالمى لم يكن مفاجأة لأن الدوائر الحكومية فى العالم على يقين ودراية كاملة به.
لكن الجديد هو الاعتراف الرسمى على يد أمير البلاد.
من حق قطر أن تحقق لشعبها ما تريده. هى حرة.. لكن ما ليس من حق المسئولين فى قطر هو حرق مصر بمساندة الإخوان وتسخير الآلة الإعلامية لقطر لخدمة المشروع الإخوانى المرفوض.
● ● ●
■ ليس من حق أمير قطر أن يعرض المصريين  للخطر وحياتهم بأن تصبح رهينة فى «يد» المتطرفين.
سلوك أمير قطر تميم بن حمد الذى أعلنه رسميًا يعنى أنه يؤيد سفك دماء المصريين والسوريين ويؤجج الصراع وأمير قطر على دراية بأن  السلوك القطرى يوفر الحماية والرعاية والنشاط للإرهابيين والقتلة.
إذًا الأرواح التى تتساقط فى سيناء هو المسئول عنها وحتى دماء ضحايا الكنائس وأتوبيس المنيا الأمير تميم بن حمد شخصيًا ومن خلال تصريحه الرسمى وهو يعنى أنه يساند الإرهاب ويرعاه رسميًا ويمده بالمال والسلاح.
على أمير قطر أن يتأكد من وصول الإرهاب إلى بلده وهو لن يكون بمنأى عنه.. من خلال تقديم حزمة مساعدات ومساندة لمعسكرات  التطرف فى البلدان العربية.
بالطبع الغضب العربى والإسلامى فى مصر والسعودية والإمارات وغيره مشروع ومبرر.. ومحاصرة كل الروافد التى تصب فى صالح الإرهاب أمرر مشروع حتى لوكان دولة عربية شقيقة.
● ● ●
■ مخطئ من يظن أن قتل عدد من المسيحيين قد يحرق التلاحم المصرى ويصنع فتنة دينية.
الأقباط ومنذ يناير 2011  أصبحوا أكثر إدراكًا بأن حماية الوطن مسئولية من يعيش فوق أرضه.. الدول لا تحمى مجموعات..
لقد أحرق الإخوان 72 كنيسة ومكتبة وحاولوا ومازالوا حرق الوحدة الوطنية لكن القيادات القبطية وعلى رأسهم البابا تواضروس أفشلوا تلك الخطة.
الدم المصرى حرام مسلمًا أو قبطيًا لا فرق.
استهداف الأخوة المسيحيين فى المنيا واستشهاد 28 منهم حادث أليم للمصريين.
تحرير إرادة البلد بالطبع يقابله تضحيات ونحن كمصريين مستعدون لدفع الثمن.
الرصاص  لن يقتل كل المصريين. ولن يوقف عجلة العمل والتخطيط للمستقبل وأيضًا سيزيد الكراهية من جانبنا للخونة والقتلة ومن يوفر لهم الحماية ويمدهم بالمال ويساندهم بالإعلام للترويج لأفكارهم.
تقدم العالم العربى تعليق دوائر عالمية ودول بيننا من داخل العالم العربي.. قوة العرب مصدر قلق.. للغرب.
المؤامرات ضد العرب ستستمر لن تتوقف طالما هناك موارد مالية شبه مضمونة مثل البترول.
الغرب سوف يختلق لنا  المؤامرات والحروب والصدام.. لاستنزاف مواردنا أنهم يسعون نحو ما لدينا الغرب لم يعد يحارب بنفسه وحرب العراق هى آخر حرب مباشرة يدخلها الغرب لكن الحرب بالوكالة أمر بات واضحًا.
وتجنيد الأفراد والأحزاب والدول بات واضحًا.. وعلينا أن ننتبه.
● ● ●
■ علينا جميعًا كمصريين مسئولية المحافظة على بلدنا.
لن تكون هناك رياضة ولا فن فيما لو أن البلد اصيب بأضرار.
لذا علينا أن نعمل بكل الطرق المتاحة لنحافظ على بلدنا..
محاربة التطرف والإرهاب مسئوليتنا جميعًا.
● ● ●
■ جماهير الكرة.. مطالبة بأن تلتزم بقواعد التشجيع.. عليها أن تحافظ على سلامتها وتعطى النموذج.
هناك أكثر من جهة تراهن على سقوط الجماهير وبالتالى منعها من دخول المدرجات.. والحل بسيط.. كل مشجع يلتزم.. قانون الرياضة.. باب محاربة الشغب قاتل والغرامة أو السجن.. أو معًا عقوبة غير الملتزم.. والعملية مش ناقصة. أن يذهب ابنى لتشجيع ومساندة فريقه ويعود لى محبوسًا أو مطالبًا بغرامة كبيرة.
والحل واضح.. بلاش خروج عن النص.
● ● ●
■ فى أول رمضان  حادث المنيا قتل الفرحة لدى وأصابنى بحزن شديد.
فاتورة ندفعها من أجل سلامة الوطن القاتل لم يعد يفرق بين مسلم أو مسيحى وأعتقد أن إرادة المصريين لن تنكسر..
● ● ●
■ كوليبالي.. هرب من الأهلي.. إدارة الأحمر ستحصل على حقوق النادى المشروعة.
الإعلام يوجه سهامه لم يتربص به الأمر بسيط.. لا داعى لحرق استقرار الأحمر.
إعلان هروب كوليبالى جاء تزامنًا مع حفل تكريم الأبطال والفرق الجماعية المنتصرة.
مجلس محمود طاهر المنتصر.. يواصل بناء الأهلى الجديد.