
كمال عامر
سمير حلبية يشرح لوزير الشباب والرياضة الخطط الإنشائية للمصرى والبرنامج الزمنى لفروع النادى الاجتماعية وتطوير الاستاد
دخل مجلس إدارة النادى المصرى برئاسة سمير حلبية فى سباق مع الزمن لبناء فرع النادى على أرض الغزل، وهو الفرع الثانى بعد دخول الفرع الاجتماعى للنادى الأول بالضواحى لخدمة الأعضاء.
بالطبع لم يكن يحلم عضو المصرى بأن يصبح لهم فرع اجتماعى وفرع آخر وهناك الفرع الثالث على ملعب سيد متولى ويبدأ العمل فى البناء بعد الانتهاء من الفرع الثانى.
كنت حاضراً لعملية تسليم أرض نادى الغزل.. بل وقبل التسليم الرسمى عشت مع رئيس النادى المصرى الحصول على موافقات وزير الشباب والرياضة م.خالد عبدالعزيز ولواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
● ● ●
■ بالطبع كان شعور أهل بورسعيد وأعضاء المصرى واضحاً عند استلام المكان.
بالطبع هناك مجموعة داخل الفرع الاجتماعى للمصرى بالغزل كانت لها مصالح فى إبقاء الوضع على ما هو عليه أماكن مهجورة.. مبان لم تكتمل وملعب قانونى لكرة القدم مهجور وحلقة ملاكمة متهالكة وملعب متعدد الأغراض بلاطه خرسانى ردىء يقتل من يلعب عليه.. صالات أفراح بلا تخطيط ومحلات مقطوع عنها الكهرباء لعدم سداد المديونيات.
«يد» الإهمال ضربت كل مكان فى الغزل لدرجة أن السكوت كان خطأ فيه إضرار م.خالد عبدالعزيز أثناء استقباله لسمير حلبية رئيس النادى المصرى.. وافق على منح الغزل للمصرى دون تقديم ليؤدى دوره كمركز ثقافى جاذب للأعضاء وأسرهم.
اللودرات هدمت مبانى آيلة للسقوط وأزالت الأخشاب والحجارة التى تركت لعرقلة العمل والنشاط.
من خلال رسومات فرع المصرى بالغزل شاهدت الماكيت.. ملعب كرة قانونى يتحول إلى 4 ملاعب تدريب وهناك ملعب متعدد بجوار السور الشمالى الملاصق للجامع بجواره ملعبا إسكواش وفى منتصف النادى حمام سباحة نصف أوليمبى وأماكن جلوس وخدمات للأعضاء.
المنطقة الغربية التى تضم مبنى الفندق وصالة الأفراح وصالة الچيم وتراس وصالة أفراح عشوائية أخرى ومحلات ليست ضمن رسومات الموقع.. تحتاج تخطيط ثانى على أن يتم دراسة كيفية الاستفادة من كل ما هو موجود.
فى الفندق.. حجرات مجهزة.. والإهمال يقتل كل شىء.. وهناك فكرة استغلال أدواره الثلاثة كفندق.. أو أماكن جلوس للأعضاء مع إدخال تعديلات على التراس كمتنفس لأعضاء المصرى.
● ● ●
■ النادى المصرى الآن تتم إعادة صياغة تاريخه.. إضافات ليس لها مثيل.. توسعات لم تحدث من قبل حركة إنشاءات مميزة وفريدة ومجموعة متطوعة.. لديها تصميم ورغبة وإصرار فى تقديم شىء ما للمصرى ولبورسعيد.
بالطبع هناك محاولات بذلت من إدارات سابقة لعمل فرع اجتماعى للمصرى.. لكن كلها ذهبت دون عائد.. ولم يتم تنفيذ أى مشروع لصالح النادى واستقراره.
استقبل م.خالد عبدالعزيز فى مكتبه رئيس النادى المصرى سمير حلبية.. ناقش الوزير مع حلبية استقرار المصرى.. ونتائج الكرة.. واطلع على شرح من سمير حلبية للخطة الإنشائية للمشروعات الموجودة والمزمع تنفيذها.. فرع النادى على أرض الغزل.. وفرع النادى على أرض ملعب سيد متولى.
م.خالد عبدالعزيز أبدى سعادته من نتائج فريق المصرى.. والحالة التى صنعها المصرى فى جذب الشباب وبورسعيد.
● ● ●
■ سمير حلبية رئيس المصرى قدم للوزير شرحا لإنشاءات الغزل.. وأيضا لفرع المصرى على ملعب سيد متولى والمنطقة المحيطة به.. ووعد المهندس خالد عبدالعزيز بتقديم كل المساعدات الممكنة والمتنوعة لصالح بناء المصرى.
وشرح وزير الشباب لرئيس المصرى ضرورة أخذ خطوات جادة بشأن تنظيم البيت وعمل لائحة النظام الأساسى خاصة بالمصرى وحشد الجمعية العمومية على أن يكون المصرى هو أول ناد يجرى الانتخابات على القانون الجديد.
● ● ●
■ سمير حلبية رئيس المصرى شرح لوزير الشباب أيضا جهود مجلس الإدارة المبذول فى عملية تخفيف الارتباط الجماهيرى بكرة القدم بالاهتمام بعدد من اللعبات الأخرى والجماعية «يد، طائرة، سلة» بجانب لعبات «الجودو، والكاراتيه، والتايكوندو».
الجلسة التى جمعت بين وزير الشباب والرياضة م.خالد عبدالعزيز ورئيس المصرى هناك جانب حول استاد المصرى وعملية هدم المدرج الشرقى وبناء بديل خلف المرمى ليتاح للجماهير رؤية أفضل للملعب والمباراة مع وضع تخطيط شامل للمنطقة خلف المدرج واستغلالها لصالح النادى والأعضاء.
● ● ●
■ م. خالد عبدالعزيز شرح تأييداً للرئيس السيسى فكرة بناء استاد بورسعيد وإنشاء مدينة رياضية على مساحة 150 فداناً.. وأعلن أيضا أن المدينة الرياضية هدية لبورسعيد وتقدم خدمة رياضية وشبابية مميزة تتيح للمجتمع ككل أن يتردد على حمامات السباحة والملاعب.. والكافيهات وغيرها وهو نموذج نعمل على نشره بالمحافظات.. وأن الوزارة سوف تدير المكان.
جلسة الحوار مع م.خالد عبدالعزيز بالطبع متميزة، الرجل هو المسئول الأول عن شباب مصر والرياضة فيها والمصرى أحد قلاع تلك العملية.
لواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد يحاول جاهداً حل مشاكل الباسلة.. فى الإسكان والتعليم والصحة.. يحارب على كل الجبهات وأعتقد أنه حقق نجاحات مهمة فى حل مشاكل الناس.
ثقة الرئيس السيسى فى محافظ بورسعيد عادل الغضبان أمر يصب فى صالح تسهيل حياة الناس فى بورسعيد.
وقد جذب الغضبان القطاع الخاص لتشغيل منشآت عامة معطلة وهى بداية قوية فى طريق توفير خدمات مميزة لبورسعيد.