
كمال عامر
عبد العزيز.. وفرج عامر: المشكلة ليست فى القانون
وقع الرئيس السيسى قانون الرياضة الجديد فى إشارة إلى تفعيل القانون كمرحلة أولى ووقف قصفه انتظارًا لظهور ما يستدعى لتغيير بعض مواده.
أولًا سعيد جدًا بأن المنظومة الرياضية حصلت على حريتها وديمقراطية كاملة غير منقوصة فى تسيير قراراتها.
أيضًا القانون يتيح للمتطوعين فى المناصب الرياضية استخدام كل الوسائل المشروعة لتحقيق موارد مالية للصرف منها على ما لديها من لعبات وعمالة وصيانة وغيرها..
■ القانون إضافة للإدارات فتح المجال أمام الاستثمارات بكل أشكالها وأرى أن فى تسهيلات القانون احراجًا للإدارات.. يسهل من خلال مواد الاستثمار بالقانون الحكم على نجاحات الإدارات بشفافية.
القانون الجديد للرياضة حقق للأندية الكثير من طلباتها التاريخية.. وأعتقد أن الإدارات فى المنظومة الرياضية لم يعد لديها أى مبررات فيما لو لم تحقق أهدافها.
■ م. خالد عبد العزيز بذل مجهودًا كبيرًا فى الصياغة الأولى للقانون كمقترح.. وأيضًا فى الحوارات والنقاش مع لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان وم. فرج عامر رئيس اللجنة والأعضاء.. والجهات الأخرى مثل الداخلية، العدل وغيرهما.. نجاح عبد العزيز ومجموعة العمل بالوزارة بالوصول إلى خبر إصدار قانون الرياضة جاء تتويجًا لعمل شاق وجهود مبذولة من الوزارة.
ونجاح عبد العزيز هو نجاح تاريخى له وللعاملين معه.
■ أسأل: هل ستنتهى مشاكل الإدارات الرياضية بإصدار القانون؟
الإجابة «لا» بل أرى أن مواد القانون بمثابة كشاف ذاى إضاءة قوية من خلاله نستطيع الحكم وبسهولة على أداء الإدارات والجمعيات العمومية.
القانون الجديد حرز الإرادة فى القطاع الرياضي.. وحرر القرار والفكر وخط سير العمل وآليات تحقيق النتائج.. لكن هذه الأشياء تحتاج إلى إدارات لديها أفكار.. يمكن ترجمتها لتحقيق أهداف محدودة. والملاحظ أن الموجودين فى الإدارة الرياضية بقانون نت غياب الأفكار المهمة بحلول لمشاكلنا المتنوعة..
القانون ليس المشكلة التغير الذى حدث من المفترض أن يحقق كل طلبات الإدارات ويلبى متطلبات حريتها وحركتها وبالتالى النتائج المرجوة.
الكرة فى لملعب الجمعيات العمومية للهيئات الرياضية تتحكم طبقًا للقانون فى حريتها وطريق عملها والأشخاص المرشحون بقيادتها كل ما أتمناه أن يكتمل السيناريو الذى أراد م. خالد عبد العزيز له أن يكون عنوانًا للمنظومة الرياضية بأن تقوم الجمعيات العمومية بدورها فى عقد اجتماعات للنظام الأساس وأيضًا للعملية الانتخابية.
■ بالطبع القانون الجديد عامل مهم فى تطور أفكار الإدارة الرياضية ولكنه يحتاج لاستكمال عناصر النجاح.
ولو لم يحدث ذلك ستظل الرياضة كما هى يحكمها لوائح غير مفعلة وبالتالى لن تحقق أى تقدم.
لكى تنجح عملية تطبيق قانون الرياضة وفقًا لمفهومنا ورؤيتنا يجب أن يكون هناك حالة من الاستنفار بين كل أعضاء المنظومة الرياضية إدارات إعلام.. وزارة.. تخلف أى عنصر يلحق الضرر بوتيرة التشييد.
من حق م. محمد فرج عامر أن يبتهج كتب اسمه فى تاريخ الحركة الرياضية تحمل هجومنا بسعادة وأدب واحترام.. روج للتعديلات التى عكست رؤية أعضاء لجنة الشباب والرياضة وأعضاء البرلمان.
تحمل أيضًا التصادم بالأفكار فى البعض الذى رأى أن الرجل يروج لنفسه.
لكن الحقيقة مع أننى ضد عدد من مواد القانون.. إلا أننى استشهد بنجاح م. محمد فرج عامر رئيس سموحة وم. محمود طاهر رئيس الأهلي.. وم. حسين صبور الصيد السابق وفؤاد سلطان هليوبوليس السابق وغيرهم كرؤساء أندية حققوا لأنديتهم نجاحات مالية وإنشائية مميزة فى ظل وجود القانون السابق.
■ م. محمد فرج عامر استلم نادى سموحة أشبه بنادى درجة ثالثة.. وصل به إلى العالمية وأضاف سموحة برج العرب كفرع يفتخر به أعضاء سموحة وكل المصريين.
■ م. محمد فرج عامر كان صورًا.. مؤدبًا جدًا فى الحوار مع خصومه تحمل ومازال كرجل وهب حياته للنجاح وسموحة أحد مشروعاته التى خطط لها وسوق أفكاره لصالح بناء ناد قوى أصبح مطمعًا للجميع الآن..
رئيس لجنة الشباب والرياضة من حقه أن نصنع له تمثال من الذهب نسخة فى مدخل نادى سموحة.. ونسخة ثانية فى قاعة اجتماعات لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان لدوره المهم والواضح فى إصدار قانون الرياضة الجديد.
الإدارات الرياضية فى حالة سكون وصمت.. إنها تبحث عن كيفية وضع لوائح خاصة بها وتكلم بأن الأمر صعب حيث حول خالد عبد العزيز يالقرارات العملية الانتخابية من شخص إلى 400 ألف شخص فى الأهلى ومثلهم فى الشمس ومثلهم فى الزمالك وهو أمر يصعب من مهمة سرقة حرية القرار وبالتالى التحكم فى عملية التصويت واختيار من يدير!!
أنا أشفق على الموجودين الآن بالإدارات الرياضية.. بالطبع من حقهم مثل غيرهم فرصة استمرار.. لكن عليهم بذل الجهد لإقناع الأعضاء ولو فعلوا هم هنا يستحقون.
أنا معجب بمرتضى منصور رئيس الزمالك وأشفق عليه من الضغوط المتنوعة التى يعيشها ويواجهها.. بالطبع هو يتحمل كل ما يحدث له نظرًا لإصراره على نهج إدارى متفرد!!
وفى النهاية انتصارات الزمالك تسعد كل المنظومة البيضاء.. وإذا كان مرتضى منصور يسعى من خلال سلوك شخص متفرد لتحقيق هذا الإنجاز هو هنا سيتعرض من الضغوط وهجوم متنوع ويتحمل الفاتورة وحده..
■ كمال عتمان المدير الفنى لفريق السكة الحديد تاريخ ناصع يمثل جيل العظماء والأخلاق.
■ من حق الأهلوية أن يفتخروا بفوز فريقهم الأول لكرة القدم بالدورى مبكرًا وقبل نهاية المسابقة بـ4 مراحل.
مشاركة مانويل جوزيه احتفالات تتويج الأحمر فى ملعب التيتش له دلالة على أن انتصارات الأحمر عنوان المرحلة.
والاحتفال بدون جمهور أمر يحزننى مطلوب فتح مدرجات الاستاد أمام جماهير الأحمر للاحتفال بانتصار الجماهير.. نتيجة عرقها وجهودها وتعبها فى السفر وراء الفريق.
الجماهير هى روح الكرة.