الإثنين 5 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنية الرياضية.. فخر لنا

البنية الرياضية.. فخر لنا






 ■ وادى دجلة لعب مباراة ودية أمام الإسماعيلى.. ومهندس المباراة أحمد حسام ميدو المدير الفنى السابق للإسماعيلى والحالى لوادى دجلة
شاهدت لقطات من المباراة بصحبة اللاعبين نادر السيد وعبد الستار صبرى فى ضيافة مدحت شلبى على ON SPORT بالطبع رجعت بالذاكرة لسنوات ولاحظت أن الأندية الكبرى لا تعترف بالمباريات الودية أمام أندية الدورى الممتاز كمثال هى تفضل اللعب أمام درجة أقل.
المفروض أن تؤدى الفرق الكبرى عددًا من المباريات الودية بالمحافظات مع فرق بالمحافظات.
تصور لو أن الأهلى ذهب للعب وديًا أمام الإسماعيلى، ومرة أمام المصرى البورسعيدي، وأخرى أمام الشرقية أو دمياط والزمالك يلعب أمام السويس، وأمام بنها والاتحاد.. ثم مطروح.. المباريات الودية خاصة فى المحافظات للفرق الكبرى بمثابة «عيد» أو يوم سعيد.. فرحة فى كل أركان الملعب والبلد بشكل عام.
على الأندية الكبرى واجب أخلاقى تجاه الغلابة من مشجعى الكرة فى المحافظات بالطبع حلم الصغار ينحصر فى تشجيع الكبار.. والسؤال: ما هو العائد فيما لو أن الكبار من الأندية ذهبت للمحافظات كعملية ترويج فى نفس الوقت إرضاء للمشجعين البسطاء وهو فى نفس الوقت أمر يصب فى صالح الترويج للنادى وزيادة المشجعين.
■■ لقاء الفرق مع بعضها وديًا.. ينزع عملية التعصب ويقوضها.. وبالتالى يزيد من المحبة والود بين اللاعبين وهو ما ينتقل إلى المدرجات، والجماهير.
وينعكس بالطبع على المباريات الرسمية فى المدرجات وتعلم جيدًا أن الشغب بداية الشرارة من الملعب.. والتعامل مع الخصم والحكم والكرة... ثم الإعلام وهذه العناصر تشكل مضمون الشغب.
بمعنى لو أن اللاعب المشارك فى لعبة خطرة اعتذر ولو أن لاعبًا وقع أرضًا داخل منطقة الجزاء وحاول التمثيل للحصول على ضربة جزاء.
بالطبع اللاعب هنا يلجأ للتمثيل وهو ما يثير الجماهير.
■■ لعب المباريات الودية أمر مهم فى صالح نبذ العنف ونشر الحب والاحترام ويقلل من أى اتجاهات تصل بنا إلى العنف فى المدرجات والشارع.
■■ المباريات الودية بين الفرق الكبرى وبالمحافظات مهمة ومطلوبة.
■■ الطريق إلى روسيا 2018 صعب لكنه مفتوح أمام منتخب مصر وفرصة تاريخية لتحقيق انتصار بالوصول للنهائيات.
■■ ماذا يريد الأهلى والزمالك من عملية الصراع حول شراء نجوم الفرق الأخرى العملية هنا تصب لصالح قتل كرة القدم.
مراكز الشباب تستعد للانتخابات وهناك طوارئ بين وجهاء القرى للفوز بالمناصب فيها .
■■ أندية الشركات والوزارات إضافة للرياضة المصرية.
■■ بالطبع المشير طنطاوى وزير البترول الأسبق سامح فهمى ووزير الإنتاج الحربى سيد مشعل ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى شخصيات لها بصمة بيضاء على الرياضة المصرية لجهودهم فى إطلاق فرق رياضية زادت من المنافسة وبالتالى تحقيق رواج بين عناصر اللعب والمتعة للجماهير. أيضًا هؤلاء العظماء قدموا لنا ستادات رياضية ساهمتن بشكل واضح فى تقديم كل الخدمات المطلوبة من ملاعب وستادات وفنادق للحركة الرياضية بشكل عام.
بالطبع هؤلاء الرجال نوعية لها رؤية وتملك أفكارًا لصالح بناء الوطن بشكل عام.
هؤلاء لديهم قناعة بأن بناء مصر يجب أن يكون فى كل الاتجاهات.
ستادات برج العرب، السلام، بتروسبورت والدفاع الجوي.. ملاعب للمستقبل نفتخر بها مصر الرياضية أمام العالم.
■■ بالطبع مصر بشكل عام لا تنسى جهود مسئول فى المجال الرياضى.. نشعر بالسعادة عندما يهتم مسئول سياسى بالمنظومة الرياضية ويضيف إليها.
ملاعبنا فخر لنا.. عنوان تقدمنا.. ومن هنا أشعر بالعرفان لكل إضافة جديدة لبلدى فى أى اتجاه ومجال..
عندنا بنية رياضية ممتازة.. ملاعب وصالات وتحتاج أيضًا لعدد من الصالات المغطاة للعبات المختلفة وأتمنى من الوزراء الآن والمحافظين فى تقديم صالتين فى كل محافظة كهدية للرياضة المصرية فى ظل تدنى الأموال المرصودة لوزير الرياضة م. خالد عبد العزيز لعملية الإنشاءات.
مصر الرياضية القوية نفتخر بها جميعًا والدليل عند الفوز  والانتصار نجد الشارع كله صفًا واحدًا يهتف ويحتفل.
لو كل محافظ قدم لنا صالة رياضية وكل وزير قدم لنا صالة أخرى بكل محافظة يصبح لدينا 54 صالة رياضية جديدة تجذب 10 ملايين رياضى فى اللعبات المختلفة أنا شخصيًا أثق أن فى بلدى مسئولين يعلمون قيمة الرياضة.