«Tommy» بين مرتضى.. وسليمان

■ رئيس الزمالك - من وجهة نظرى - قدم ولا يزال لناديه خدمات متنوعة.. وساهم فى تقوية مكانة الأبيض فى مواجهة خصومه من داخل وخارج الزمالك.
كتبت عن مرتضى منصور المفترى عليه.. وتلقيت تعليقات إشادة من محايدين وزملكاوية.. فى نفس الوقت تعرضت لشتائم لم أتعود عليها من ناس بالطبع أقل تبرير لموقفهم لمرتضى منصور أنهم يساندون غيره.. أو يلعبون لصالح أفراد لهم مصالح تتعارض مع مرتضى منصور!!
■ رئيس الزمالك.. من وجهة نظرى لا يزال صمام أمان للزمالك.. ومازال الرجل القوى الذى أعاد تشكيل المعارضة وحطم أنيابها بطريقة أو بأخرى.
كلمتى لصالح رئيس الزمالك ليست وليدة اليوم.. بل منذ سنوات.. ولدى  المبررات فى الوقت الذى رفضت تصادم مرتضى منصورمع عدد من المدربين أو الشخصيات الزمالكاوية أو غيرهم ورفضت أيضًا اقتراب رئيس الزمالك من صناعة قرار فريق الكرة خوفًا على منصب رئيس الأبيض وشخصيته فى تحمل آثار قد تلحق به وهو ليس مسئولًا عنها.
■ فى ظل هجومى  على أو دفاعى عن مرتضى منصور كانت هناك أصوات من المتابعين لى غاضبة منى أو تؤيد.. وفى ظل هذه العلاقة كان ولا يزال هناك احترام متبادل خاصة أن المعروف عنى إيمانى بزمالك قوى يزعج الأهلى ويدفعه للإبداع والعكس  أهلى قوى سيفقد الزمالك صوابه وفى النهاية الفائز هو الجمهور والكرة المصرية.
■ مرتضى منصور شخصية تحتاج لأن تقترب منها لا تتركه أسير ديفوهات فى العلاقة بين الصحفى ورئيس النادى.. عندما تواجهه.
الرجل من ناحيته يسقط كل ما يثير غضبه وهو متسامح ومتطرف فى حبه أو غضبه.
أنا شخصيًا مؤمن تمامًا بأن لأى شخص عيوباً وله أيضًا إيجابيات ودورى تشجيع المسئول  لزيادة أعماله الصحيحة. والتصفيق له.. وفى نفس الوقت إطلاق الصغير فيما لو أخطأ كتنبيه له.. ما بين التصفيق والتصغير.. يظل الاحترام هو الذى يربطنى بالشخص فى ظل أن التشجيع المستمر خطأ.. والهجوم المستمر جريمة!!
■ فى نفس الوقت لا يمنع أن أرفض طريقة تعامل  مرتضى منصور مع أحمد سليمان عضو مجلس إدارة الزمالك والمسئول عن ملف التعاقدات.
أرى أن هجوم رئيس الزمالك ضد عضو مجلس الأبيض السابق غير مبرر مهما كانت أسباب الخلاف.
مبرراتى: أن سليمان كان أحد أهم عناصر استقرار  فريق الكرة الفائز بالدورى.. وهو العصر الذهبى لحكم مرتضى منصور.
وأرى أن التنسيق بين مرتضى منصور وأحمد سليمان فى هذا الوقت كان وراء تفوق الأبيض على الأهلى وكل الفرق المصرية.
وأن اتهام رئيس الزمالك لسليمان - الآن - بأى شكل من الأشكال خطأ وضعت وكان من القوة أن يعلن رئيس الزمالك وقتها أخطاء سليمان.. أما الآن.. وبعد 3 سنوات من الفراق.
من غير الإنصاف والعدل أن نستمع لأى اتهامات من هنا أو هناك.
بالطبع مرتضى منصور لو أن هناك أخطاء ضد أحمد سليمان ما كان منه أن يتقدم بخطاب إلى م. خالد عبد العزيز وزير الشباب يطلب فيه عودة أحمد سليمان لعضوية مجلس إدارة الزمالك بعد استقالته.
■ الخلاصة أنا مع مرتضى  منصور.. وأيضًا ضد هجومه على أحمد سليمان أو غيره والتصعيد فى الخصومة مهما كانت!!
■ أحمد صادق Tommy Van.. أو قائد الكتائب الإلكترونية للزمالك.. شخص محترم.. مثقف ناجح فى عمله.
يحاول بعض الزمالكاوية جذبه للدفاع من أشخاص.. هو يرفض لإيمانه بأن الكيان وهو الزمالك أهم وأبقى.. وأن الأفراد زائلون.
أحمد صادق أو تومى فإن..له رأى ورؤية فى عملية إصلاح حال الزمالك.. لديه ملفات ومعلومات دقيقة حول مجموعة يرى أ نها «تدعى» الزمالكاوية وهى أكثر استفادة من الزمالك أو الكيان.. ماديًا ومعنويًا.
Tommy Van كما رفض اللعب لصالح أفراد فى صناعة القرار الأبيض.. يرفض أيضًا الانحياز إلا لمبادئ عامة شفافة تحترم الزمالك.
اتهام البعض له بالانحياز لصالح فريق ضد فريق خطأ وتقييم سطحى من هؤلاء..
■ أحمد صادق مشجع زملكاوى مثقف.. عنده «دماغ»، دراسته للتاريخ منحته فكرة وفرصة جمع أكبر قدر من المعلومات حول الشخص المثير للجدل.. والمختلف عليه.. وهو باحث فى التاريخ.. لديه ما يؤلم أصحاب الصوت العالى أو محترفى اللعب بالحقائق أو المزيفين.
■ حكاية اتهامه بأنه مع فلان ضد فلان.. إفلاس تومى فان.. مشجع كورة زملكاوى.. لا يعرف الأحقاد.. قوى وصريح.. ينشر ما يؤمن به.. غير منصف.. صاحب رأى.. شجاع من الأشخاص الذين تحترمهم من بين الجماهير، ثقافته أكبر من ثقافة أعضاء مجلس الإدارة أو صناعة القرار الزملكاوى.. تقييمه للأشخاص أو للاعبين متزن.
دى كلمتى تجاه مشجع كورة مثقف وناجح فى عمله..
الراجل لم يتربح من زملكاويته .. وعلى من يختلفون حوله أن ينظروا لأنفسهم فى المرآة ليعرفوا من هم المتربحون باسم الأبيض.