الإثنين 5 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الرئيس فى المدرجات

الرئيس فى المدرجات






انتظام النشاط الرياضى..  وعودة الجماهير للملاعب وإقامة البطولات الدولية إشارات على تعافى الدولة المصرية.. وتسويق جيد لحالة الأمن التى تعيش فيها.
الرئيس السيسى زار مدرجات بطولة العالم للشباب باستاد القاهرة وأعلن افتتاح البطولة.
بالطبع لزيارة الرئيس معنى ومغزى مهم.. الرجل يروج بكل الطرق لمصر.. الاقتصاد.. والاستقرار.. ولا يترك فرصة إلا واستغلها لصالح الوطن والمواطن.
السيسى فى المدرجات.. وجود رئيس الدولة بين الرياضيين رسالة للعالم بأن مصر آمنة.. وأن رئيس الدولة يتحرك بين الجماهير.. خالد عبد العزيز وزير شاطر وأثق فيه.. ودعوته للرئيس لحضور المباريات ضربة معلم.. عليه أن يستكملها.
ومن تلك النقطة.. أنا متحيز لعودة الجماهير المصرية لمدرجات الكرة وحضور المباريات لنستكمل ما قطعه السيسى فى هذا المجال.
جماهير الكرة المصرية.. عاشقة للعبة.. وتتحمل السخافات.. والمشاكل لتحقق حلمها بحضور المباريات وتشجيع اللاعبين والفرق بدون فواصل أو حواجز..
■ ■ «زناتى» أمين شرطة «كلبش». أساء للداخلية.. بعد أن باع ضميره لمن يدفع. لدرجة أنه «باع» الضابط الذى كان يعمل معه.. زناتى تجسيد لأشخاص موجودين بيننا.. ليس فى الداخلية بل وفى كل قطاعات البلد.. زناتى فى الوزارات المختلفة.
قد يكون فى صورة طبيب.. إعلامى أو محاسب أو فنى بدون مؤهلات.
زمن الزناتى لازم ينتهى ونحن نتحمل استمرار تلك الظاهرة.
■ ■ فى بلدى ناس بتقدم روحها فداء لبلدها.. فى سيناء وعلى الحدود وداخل مصر.. فى أماكن الصراع ومع المتطرفين.
■ تخيل أنك خارج من بيتك وعارف إنك ممكن ألا تعود إليه.. أيه شعورك وأيه شكل حياتك.. تصور لو أنك جالس فى موقعك وعندك قناعة بأن روحك قد تفارقك فى أى وقت..
أيه طعم اللقمة؟
■ ■ لو أنت شخص عادى بالطبع أعصابك لن تتحمل.. لأن فكرك هيتشتت بين أولادك وزوجتك.. ومستقبلهم ويا تري.. ولو أن هناك أب وأم أو اخت.. هتسأل نفسك يا ترى هيعملوا أيه من بعدى!!
ولو أنت العائل لأسرتك.. هيظهر السؤال: هيأكلوا منين!!!
ده شعور الجندى الذى يدافع عنى وعن أسرتى وحياتي..
■  رجال الجيش والشرطة فى بلدى مكتوبة عليهم أنهم يعيشون الخطر ويواجهون الخطر ويفقدون أعضاء من أجسادهم أو حياتهم للقضاء على هذا الخطر.. الذى يهدد حياتنا..
لازم نعرف ونقدر قيمة العطاء المقدم منهم. ولازم نعرف إزاى نقدرهم.
■ الآن كل شخص مهموم بنفسه فقط..
يشكو من الأسعار والمواصلات.. والتعليم والصحة.. هنقضى عمرنا كله فى شكوى ومن كثرة هذا السلوك أصبحنا لا نستطيع أن نرصد ما يتحقق من إنجازات أو إيجابيات تحولنا إلى مجموعات تجيد الانين والصراخ والعويل.
تعالوا نغير نفسنا على الأقل لنستمتع بما يحدث حولنا من إنجازات وتنمية.
■ ■ التعليم.. مفيش «حد» فينا إلا وتحدث لسنوات من هبوط وتدهور العملية التعليمية.. وحملناها كل مشاكلنا.. من غياب الأخلاق إلى الأموال.
وزير التعليم طارق شوقى نجح بهدوء فى تغيير العملية التعليمية برمتها.. أولاً قضى على المعارضة النفسية لها.. ثانيًا اشتبك مع كل ما يعيق انطلاق الفعل والخيال للتفاعل مع العملية التعليمية.. ثالثًا: منح الثقة للطالب حتى قبل أداء الامتحانات.. رابعًا حرر الأسر من شبح ووهم الثانوية العامة.. خامسًا أوجد «العدل» فى العملية التعليمية.
وجعل منه إطارًا.. يحمى الجميع دون وساطة..
■ ■ فى هدوء نجح أحد وزراء حكومة م. شريف إسماعيل فى قلب الموازين فى العملية التعليمية بهدوء وبدون مزيكا إعلامية..
■ بالطبع د. طارق شوقى وهو مهندس عملية تطوير التعليم فى مصر وقد حضرت أكثر من نقاش حول تلك الخطة.. وأعتقد أن الرئيس السيسى عندما استشعر بأن برامج وخطط لجان د. طارق شوقى لتطوير التعليم فى مصر لكى تتحقق على الأرض.. وخوفًا من وجود العراقيل كان قرار الرئيس بتعيين الرجل وزيرًا للتعليم.
فى سنة أولى وزارة.. نجح وزير التعليم فى تحرير الثانوية العامة من الخوف والإشاعات.. نجح وزير التعليم أيضًا فى منح الطلاب الفرصة - لأول مرة - للتفوق والإبداع.
■ تغير التعليم عندنا يعنى تغيير سلوك ونمط حياتنا بشكل عام..
ياريت الرئيس يشكل مجموعة لدراسة أحوالنا فى الصحة.. ندرس ونضع الحلول ثم يجد لها فرصة للتطبيق العملى.
■ ■ لدى يقين بأن بلدنا هتنطلق لتصل بنا إلى مكانة تليق بحلمنا وأولادنا..
العملية عاوزه مشاركة مننا.. كلنا.. الحكومة وحدها لا تكفي.. لازم نساند ونشارك.