الإثنين 5 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مرتضى.. وسنارة عبدالعزيز

مرتضى.. وسنارة عبدالعزيز






■ رئيس الزمالك مرتضى منصور لم يتمالك نفسه وخرج علينا بتصريح بالتهديد بعزل المدير الفنى للفريق إيناسيو كرد فعل لهزيمة الأبيض أمام كابس يونايتد 1/3 فى تصفيات إفريقيا.
مرتضى منصور يعبر عن غضب الزملكاوية.. لكن فى نفس الوقت للغضب حدوداً والتعامل مع الموقف يحتاج لحكمة وعملية فصل المدرب ليس بالحل.
الزمالك يعانى من عدم الاستقرار الإدارى.. مرتضى منصور كان قد نجح فى وضع الفريق فى حضانة كحماية من المؤثرات التى تضر الفريق بشكل عام.. لكن بمرور الوقت تحطمت الحضانة وأصبح الفريق فى مهب الريح.
معاناة الزمالك صناعة زملكاوية ورئيس الزمالك يتحمل كل المسئولية بحكم القانون وأيضا لأنه محور كل الأحداث بالزمالك إيجابية أو سلبية.
■ مرتضى منصور صانع الجدل بالأبيض.. بالطبع هو أكثر الأشخاص سعيا لفوز الزمالك على الأقل.. التاريخ سوف يعترف له بذلك.. وأيضا سيسجل الأخطاء!
لكن فى المقابل على رئيس الأبيض وتلك نصيحة كررناها.. أن يستوعب التغييرات وأن زمالك الانتصارات المستمرة غير موجود وأن الرياضة مكسب وخسارة.
مرتضى منصور مطالب من الآن بعمل نظام وسيستم لحماية الزمالك ضد الأخطار.
رئيس الزمالك كحماية شخص واحد وهو غير كاف.. والتاريخ حمل لنا عطاء شخص واحد لمرة أو اثنتين.. أى أن الاسم الواحد يرتبط بالعمل الواحد.. لكن الزمالك يحتاج لأكثر من عمل ولأكثر من شخص على الأقل ليستمر مزدهرا.
رئيس الزمالك صانع مشاكل فريقه.. عليه أن يستوعب التغييرات التى حدثت بين الأندية.. المنافسون للأبيض أدركوا تصرفات رئيسه وتعلموا كيف يمكن إفسادها.
فاز الزمالك بسهولة.. ثم انكسرت نتائجه لأن كل من خاف من مرتضى منصور تراجع خوفه ولم تعد التهديدات هى المحدد الوحيد للانطلاقة أو النجاح أو الحصول على حقوق أو غيرها.
■ بالطبع المدير الفنى للزمالك لم تظهر بصمة له مع الفرقة.. بل أزعم أن النتائج التى حققها محمد حلمى مديرا فنيا مع الأبيض كانت الأفضل مما تحقق مع الأجنبى.
لكن انفعال مرتضى منصور وراء تعكير صفو العلاقة بين رئيس النادى والمدير الفنى السابق، الذى ترك منصبه بعد اشتباك على نتيجة مباراة!
مع أننى فى كل مرة أبحث عن مبررات لمرتضى منصور بشأن تدخله العنيف وتعامله بخشونة مع عدد من عناصر اللعبة.
إلا أننى فى نفس الوقت أحذر.. إدارة الكرة بالزمالك يجب أن تكون جماعية.. ومن خلال مجموعة والقرار يجب أن يكون جماعيا والنقاش حوله من ناس بتفهم كورة.
■ وحكاية الديكتاتورية فى الرياضة مشروعة ومطبقة فى معظم الأندية والإنجازات والهيئات الشبابية.. بصرف النظر عن توقيعات أعضاء مجالس إدارات تلك الجهات. وعدم وجود ديمقراطية القرار واضح جدا.. ويتراجع عن الشكوى منها أعضاء مجالس الإدارات طالما أن العملية «ماشية».
مرتضى منصور رئيس الزمالك.. ليس أول أو آخر ديكتاتور فى المنظومة الرياضية والتى تدار بنظام ديكتاتورى واضح دون أدنى اعتراض فى كل الأندية والاتحادات واللجنة الأوليمبية.
وأنا بدورى أناشد رئيس الزمالك لحماية الأبيض أن يضع سيستم لحماية الزمالك ولتحقيق حلم الأعضاء ومحبيه.
■ الخلاف بين الأهلى ووزير الشباب بشأن اللائحة الاسترشادية طبيعى.. الأحمر يشكو من عدم القدرة لحشد 12.500 ألف عضو لوضع اللائحة الخاصة.. وخالد عبدالعزيز يرد: عندما يستشعر الأهلاوية ضرورة للحضور سيحضرون.. تحديد مستقبل الأهلى يجب أن يشارك فيه أكبر عدد ممكن.
اللائحة الاسترشادية لن تفيد الخطيب ومحمود طاهر لن يسعى للائحة تستبعد الخطيب أنهم يحافظون على الأهلى.
■ بعض مراكز الشباب تحتاج إلى خرق مجالس إداراتها.. إنهم يتاجرون فى كل شىء وكأن المركز ملك موروث من بابا وماما تخيلو مركز شباب عنده حمام سباحة وملعب قانونى وصالة مغطاة.. وبيشحت!
طبعا مش هنقول دول مجموعة حرامية ويجب تحويلهم للنيابة العامة.
لكن هنقول مجموعة معندهاش أفكار ولا طموح وبالتالى حولت المكاسب إلى خسائر.. وحطمت ستارة خالد عبدالعزيز.. ومجموعة لن تصلح حال المركز.
■ بالطبع من يتم تحويل أوراقه للنيابة للتحقيق لن يرشح نفسه مرة أخرى.. م.خالدعبدالعزيز بالطبع يعمل بكل الطرق لتوفير وسائل التمويل الذاتى. ويساند أفكار قيادات مراكز الشباب.
لكن من الواضع أن هناك مجالس إدارات لا تصلح.. لا تملك ما تقدمه للمراكز.