الإثنين 5 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الحلو والخشاب

الحلو والخشاب






■ فى وزارة الشباب والرياضة.. وكلاء وزارة يعملون بجد ويبذلون العرق والوقت ومهمومون بعملهم وفى نفس الوقت الإعلام لا يلتفت لهم.
بينما هناك البعض منهم يعملون وسط زفة إعلامية أكبر مما يبذلونه من مجهود بشكل عام، أنا متحيز للمواطن الموظف وكيل وزارة، مدير عام، إخصائى أو موظف درجات.
هؤلاء يعملون.. ويتحملون فى نفس الوقت غضب المتعاملين معهم، وأيضا المسئول والذى عادة ما يضغط لصالح تمرير العمل.
■ فى وزارة الشباب الوزير هو أعلى سلطة لديه جناحان محمود الحلو ومحمد الخشاب مدير تنفيذى أحدهما للرياضة والآخر للشباب.
 «الحلو» رمانة ميزان عملية رياضية معقدة صراع ما بين أفكار وإمكانيات مالية وبشرية.. حلم عبدالعزيز وثقافة جهاز وظيفى غير متعود على التحرر من قيود وهمية صنعها خبراء بالقانون واللوائح نجحوا فى ضرب القيم المزروعة من تلك القوانين.
محمود الحلو وكيل أول الوزارة.. تفكير فى كيفية إدارة أزمة اسمها الرياضة، تعيش شيزوفرينا تهددها ومسيرتها.. ناتجة من قوانين ولوائح وأشخاص قرائنهم منقوصة وأفكارهم محدودة وسط طموح م.خالد عبدالعزيز الذى حرك المياه الراكدة ليس بين المنظومة الرياضة فقط بل فى البلد كله.
محمود الحلو.. مطالب بالبحث مع شركاء الوظيفة عن أفكار لتسويق المنشآت الرياضية بعد تراجع قبضة الوزارة على المنظومة الرياضة بحكم القانون الجديد.. أيضا مهموم بالبحث فى تفاصيل بحلول لمعوقات العمل.. حيث اتضح أن هناك مسئولين بالمحافظات معوقون.. عدم وجودهم أفضل وعلى المدير التنفيذى للرياضة خلال رئاسته للجهاز التنفيذى والوظيفى للوزارة تطبيق وتنفيذ القرارات والملاحظات التى قد تنشأ خلال تنفيذ خطط العمل.
محمود الحلو قد يبدو لمن يلتقى به لأول مرة أنه سهل لكن اكتشفت أنه سهل فى تطويع الفكرة التى قد يحملها المتعامل معه والمختلف حولها إلى مساندة للوزارة ولعبدالعزيز.
■ المدير التنفيذى للرياضة شخصية ابن البلد عندما يستشعر فى الشخص جدعنة يكشف له وبصراحة عن أبعاد الموضوعات وأعتقد أن ابتسامة الحلو وإيمانه الواضح عوامل تعزز الثقة فى من يتعامل معه.
هو منحاز للحق وللعدل يحترم القوانين فيما يفيد المنشأة أو النادى والمواطن، وعلاقته مع وكلاء الوزارة والمديرين جيدة وأتاحت له أن يكون مكتبه مرجعية عمل ودور إذابة خلافات وتنسيق.
الرياضة بالطبع تقترب فيها قواعد اللعبة والإدارة والرجل يستوعب ويناور لصالح الوزارة عندما تدخل مكتبه وتحمل مشكلة عادة ما تخرج وأنت راض جدا سواء تم حلها أم لا.
■ محمود الحلو بسلوكياته الجميلة مع من حوله أعاد قطاع الرياضة إلى وضع هو الأفضل من حيث الترابط وقلة الخلافات وضربات من تحت الحزام وأوقف الصراعات على المناصب، الملاحظ أن الحلو يمتلك أدوات «قتل» الحقد و«إرباك» الخصومة وفى النهاية لا يمكن أن يستمر الخلاف مع الحلو أكثر من 37 دقيقة على الأكثر.
■ ثقة الناس ومجتمع الوزارة والمنظومة الرياضية فى شخص الحلو وراء تيسير أمور الرياضة بسلاسة.
فقط تجنبه ضرورة عند الغضب والويل لمن يتصادف وقوفه بجانب المخطئ فى حجرة محمود الحلو.
المدير التنفيذى لوزارة الشباب محمد الخشاب وكيل أول الوزارة رجل صارم ولأن مشاكل قطاع الشباب وأيضا الحركة الشبابية أكبر بمراحل من المنظومة الرياضية، حيث تدار الأولى مركزيا من حيث البرامج والتكليفات مع حركة بسيطة من أماكن أخرى.. بينما الرياضة الآن تدار لا مركزيا حيث تدخل على الخط جهات مثل اللجنة الأولمبية، الاتحادات، الأندية وغيرها كجهات عمل وتنفيذ بجانب الوزارة.
■ محمد الخشاب وكيل أول الوزارة بالشباب يدرك أن مشاكل القطاع تبدأ من أقصى نقطة حدودية للبلد بشكل عام من رفح حتى السلوم، ومن الإسكندرية حتى حلايب.
هذه مساحة مصر وهى تتساوى مع مشاكل الحركة الشبابية بهمومها وأحلامها ومشاكلها.
وأعتقد أن عصبيته الواضحة للعاملين بالقطاع الشبابى كقيادات ترجع إلى ما يواجهه من هموم بتفاصيل متفاوتة.. بالإضافة إلى ضغوط عنيفة من جانب مهندس خالد عبد العزيز من أجل الإنجاز وسرعته.
■ الوزير عندما يعتمد خطة أو يضع فكرة فالرجل يتشابه مع حركة الدولة وتحركات الرئيس السيسى تحديدًا.. حيث يربط كل خططه ببرامج زمنية وتمويل ليضمن النجاح.. «كرباج» الوزير قد يؤلم لكن فى النهاية عندما يتم عمل وينجح.. السعادة تعم..
الحركة الشبابية تغيرت كل القواعد الحاكمة لها منذ 15 عامًا وزادت منذ 2010 وكان على وزير الشباب وقيادات الوزارة التكيف مع التغييرات وأيضًا وضع تصورات لاستكمال ما بدأه الشباب بكل الطرق لتكتمل حلقة العمل وضمان الإنجاز.
■ بالطبع خالد عبد العزيز يقود ثورة تغيير فى الحركة الشبابية من حيث طرح الأفكار تتلاءم مع التغيرات التى ضربت الجميع.
وأيضًا الجو العام وظهور الشباب كقوة تقود التغير وسط مجتمع متحرك  ومتحرر.
وانعكاسات الشارع ضربت قيادات الشباب بأدواره الوظيفية.
محمد الخشاب المدير التنفيذى للشباب.. فى مكتبه دوسيهات وملفات وخطط وشكاوى.
■ ونظرًا لأن قيادات الشباب «مهروسين» فى العمل وعليهم ضغوط متنوعة نبدأ بشكوى من فراش فى مركز شباب مرورًا بغضب نائب برلمانى ومدير مديرية وموظف عاوز ترقية. وصراع حول وظائف قيادية أيضًا مجموعات شبابية عاوزة تشتغل.. وجامعات تنتظر المشاركة وأكثر من 60 مليون مصرى يتطلعون لأدوار وزارة الشباب ممن يسكن فيها قيادات الوزارة العاملين بوزارة الشباب هذه العملية نشكل ضغوطا متنوعة على كل من رمزى هندى وكيل الوزارة لمراكز الشباب التى تضم أكبر كم من المشاكل والأزمات وأيضًا التطوير والإنجازات.. رمزى خلاص.. الملفات زادت من نسبة السكر..
وعرف طريق الضغط.. لكن مؤمن بالنجاح وسعيد بالإنجاز.. فرحان بأى قيمة مضافة يصنعها.
وعزة الدورى وكيل الوزارة والتى كانت فاكهة الوزارة حيث شهد مسرح الوزارة مهرجان الأنشطة حفل ابداع يفجر طاقات الشباب والطلائع جهود لا يلتفت إليها أحد.. لكن فى النهاية يشعر كل من وكلاء الوزارة د. أمل جمال ومحمود مرزا ودينا فؤاد.. بأن تقييم العمل ليس شرطًا أن يكون عن طريق الإعلام أو الإعلان.. إنه الضمير الموجود تجاه وطن نحبه ونعشقه ويستحق أن تبذل تلك القيادات كل الجهد.
■ كتيبة العمل مع محمد الخشاب من الموظفين والقيادات مؤمنة بأن مهما عملوا وأنجزوا لن يلتفت إليهم الإعلام.. إنهم يعملون دون كلمة شكر وهو أمر مهم ويستحق منا جميعًا أن نقول للعاملين فى قطاع الشباب شكرًا على ما تقدمونه لشباب الوطن.. خالد عبد العزيز خلق صراعًا جميلًا ضرب به أركان أدوار الشباب بالمبنى.. صراعا من أجل الإنجاز وتحقيق طفرة فى عقول الشباب قبل الإنشاءات.
أنا متحيز للشباب وقيادات تعمل فى الظل لم أسمع عنهم أو منهم عن مشاكل أو هموم.. لإيمانهم بأن عملهم يستحق.
نجاحات محمد الخشاب سهلة.. لأن كوادر قطاعات وقياداتها صلبة.. متعودة على العمل وسط ظروف قاتلة.