
كمال عامر
عبد العزيز.. صناعة الاستقرار والبطل
■ خسر الأهلى معركته على اللائحة الاسترشادية.. خطاب الأهلى مرتبك وتسويق رؤيته ضعيف والنتيجة لا أحد يساند الأحمر ضد خالد عبد العزيز.
بالطبع الأهلى مبرراته.. تجاه اللائحة من الممكن الالتفات لها.. ثم طالما أن الأمر مرجعه الجمعية العمومية للأهلى إذن لا غضاضة.. وعلى محمود طاهر رئيس الأهلى أن يهتم بحشد الجمعية العمومية للنادى ومناقشة أفكار مجلس الإدارة بشأن طريقة إدارة الأحمر!
■ 12.500 عضو عامل بالأهلى مطلوبون لاعتماد قرار الجمعية العمومية شرطًا لتمرير أفكار محمود طاهر بالطبع فى أغسطس الأمر صعب.. لكن على الأهلاوية التأكيد بأن الأمر مهم، ومستقبل الأهلى هام ويتقدم فى أسبوع المصيف.
■ معركة الانتخابات فى الأحمر مهمة، محمود طاهر قدم للأهلى خدمات جليلة.. ولا يمكن بأى شكل من الأشكال استبعاد أى منافس قد يرى فى نفسه استحقاق أى منصب.. إنها ديمقراطية ليس الأحمر فقط. بل والقيم التى جاءت فى بمواد القانون أو اللوائح.
■ م. خالد عبد العزيز وزير الرياضة.. لن يلعب لصالح طرف من أطراف التنافس على مناصب إدارات الأندية.. الرجل بحكم المنصب والتجربة.. رئيس لكل المنظومة الرياضية.. ويقف على مسافات متساوية من الجميع.. ولن يصادر طلبًا لمقابلة.. أو للحوار معه من أطراف وعلى الطرف الغائب من تلك الحوارات أن ينتبه لأن التقصير من جانبه.
عبد العزيز لم يرفض طلبًا لمقابلة أى شخص بالمنظومة الرياضية.
بالطبع هناك بعض الأشخاص ممن يرون أن الظروف غير مواتية لإحداث فوز بسهولة فى الانتخابات هو يبحث دائمًا عن شماعة وعبد العزيز لن يكون الشماعة لفوز أو خسارة مرشح لمنصب رياضي.
قواعد الانتخابات القادمة للأندية عادلة وللاتحادات سهلة وتصب فى صالح التربيطات لأن الجمعيات العمومية لتلك الاتحادات عدد أصابع اليد.. وأى مرشح يمكنه أن يحصل على تفويض مجلس الإدارة تحديدًا وهو ما يمنحه حرية وضع لوائح تقيده وتقتل خصومه.. هو حر.
■ اللائحة الجديدة يمكن أن تمر فى حالة عدم اكتمال حضور اكتمال الجمعية العمومية النصاب القانونى لصحة الانعقاد وتطبيقها الزامى.
لكن من جهة ثانية.. الجمعية العمومية لو مهتمة بمستقبل ناديها عليها أن تكتمل.
إذن القرار فى «يد» الصاحب الشرعى للاتحادات والأندية.
■ الديمقراطية «لذيذة» لكن فى الرياضة مع الأسف.. وبعد اعتماد قانون الرياضة.. حالة من الفزع تسيطر على الوسط الرياضى إنهم يكرهون الديمقراطية.. يتشدقون بها وعندما يحصلون عليها يلعنون أبو اللى عملها.
والسبب أن خالد عبد العزيز قرر منح الأندية كل الحرية فى الانتخابات والإدارة وأيضًا فى عملية التمويل الذاتي.
وأعتقد أن التمويل الذاتى ده مرفوض لأن معظم الكوادر الرياضية الموجودة عاشت واتعلمت وفهمت وتعودت على سياسة مد اليد للدولة للحصول على كل فاتورة الرياضة والشباب.
■ نحتاج لثمانى سنوات حتى تستقر أحوالنا الرياضية الوقت يفرز لنا القيادات ويكشف لنا من الذى يستحق أن يقود ناديًا ومن عليه أن يختفى الدورة الانتخابية القادمة صعب أن يحدث القانون فيها الفرق.. وأيضًا التالية.. لكن بعد2 سنوات.
ستظهر ملامح المنظومة الرياضية الصحيحة التى تستمر بقيادات تملك أفكارًا تكمل المشهد الصحيح.. وترضى غرورنا كمجموعات تتابع وتهتم.
■■ هليوبوليس.. سموحة سبورتنج - الصيد.. الأهلي.. والزهور أندية تبحث عن الأعضاء لاكتمال الانعقاد غير العادى للجمعية العمومية لإقرار اللوائح.. لأن معظم الأعضاء المهتمين فى الساحل الشمالى أو الخارج للاستجمام.
■ مدير مديرية الشباب والرياضة بالمحافظات هو رأس حربة العمل لوزارة الشباب والرياضة فى محافظته يملك قرار الوزير.. يتابع ما تم اقراره فى الخطط ويتقدم بحلول للمشاكل ويرجع للوزير فيما لو أن هناك ما يستدعي.. أما أن يكون معوق.. خالق للمشاكل مع الجميع بل مع مشروعات الوزارة نفسها.
هنا الأمر يستحق أن يناقش..
■ فى مراكز الشباب ثورة وحركة وترقب الشباب يحتاج لفرصة فى الإدارة والقيادة القدامى لا يزالون يتلاعبون بكل شيء للاستمرار والسيطرة.
بالمناسبة خالد عبد العزيز لن يدافع أو ينحاز لأحد ضد أحد..
لن يمهد الطريق ليفوز مرشح.. ولن يتدخل لاستبعاد أحد لصالح أحد..
الرجل يتابع ويناور من أجل صناعة الاستقرار للمنظومة الرياضية.. ليلتفت بعدها إلى صناعة البطل.