
كمال عامر
الكسالى.. واختيار المناصب
■ طوارئ بالأندية.. استعدادًا للانتخابات .. تغيير اللوائح لضبط إيقاع القرار فى الأندية وتحديد مسار الانتخابات.. أمور مشروعة.
■ فى الأهلى كرسى مجلس الإدارة حق مشروع للجميع.. لكن المهم أساليب الحصول عليه.. أتمنى ألا يكون هناك خطوط سير عكسية.. الأهلى يجب أن يكون فوق الجميع.. وبالأخص الذين يسعون للمناصب.
■ فى الزمالك.. مزاج مرتضى منصور يتحكم فى القرار الأبيض.. بالطبع الهدوء هو الصيغة المهمة المطلوبة الآن..
■ الذين يسعون لرئاسة الزمالك يخشون الإعلام.
■ أحمد سليمان عضو مجلس إدارة الزمالك السابق.. جرأة غير عادية.. بالطبع أنصاره تزداد أعدادهم بمرور الوقت أولًا لخسائر الزمالك وعصبية مرتضى وهو ما يصب فى صالح جرأة المعارضة البيضاء.
■ اللائحة الاسترشادية الموجودة لدى الاتحادات والأندية.. بديل فى حالة فشل انعقاد الجمعيات العمومية.
الشاطر هو الذى يجذب الأعضاء لتمرير لوائحه ووجهة نظره.
■ م. خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بالطبع هو أب لكل الحركة الشبابية والمنظومة الرياضية.. يقف على مسافة واحدة من الجميع بالطبع تطوله الاتهامات.. من جانب الخائفين من السقوط.
■ إلى من يهتم بسيناريو معركة مع وزارة الشباب: معركتك مع الجمعية العمومية.. الكلمة لها.. عبد العزيز ليس خصمًا لك..
■ فى الأيام المقبلة وبعد تنازل كوادر وزارة الرياضة والشباب عن معظم الصلاحيات للجمعيات العمومية.
أعتقد أن مهمة تلك الكوادر يجب أن توجه إلى استثمار أو تعظيم العائد المالى من المنشآت الرياضية وكيف يتم تحويلها إلى كيانات اقتصادية تحقق عائدًا يقلل من الاعتماد على ميزانية الوزارة.
والأمر هنا واضح بضرورة رفع حالة من الطوارئ بين إدارات الوزارة العاملة فى عملية الاستثمار أو الترويج.. العملية محتاجة: 1- تهيئة العاملين وتثقيفهم .. 2- البحث عن شركاء مع الإدارات المركزية مما يتيح للكيان الأقل أن يستفيد ويكمل العمل.
وزارة الرياضة تحتاج لتوحيد الرؤى تقسيم الأدوار لتحقيق أهداف محددة وواضحة. الفكر الاستثمارى يجب أن يدير وزارة الرياضة حكتى لو تم الاستعانة بخبراء من الخارج لديهم سابقة أعمال ومقومات شخصية.. علاقات إتقان اللغات.
خالد عبد العزيز وزير شاطر..عنده تجارب اقتصادية واستثمارية..
الرجل بيحاول أن تصل جهوده ورؤيته إلى 1250 نادياً وأكثر من 4000 مركز شباب لكن عليه أن يكمل العملية ويخلق إدارات تلتقى معًا فى نقطة.
تجارب عبد العزيز فى هذا الشأن مميزة، وتحتاج أكثر من شخص للاستكمال لتحقيق الأهداف.
■ فى المحافظات.. مدير الشباب والرياضة هو المحافظ والوزير.. يتمتعون بصلاحيات متنوعة.
لكن هناك نوعين من تلك القيادات.. واحد بيشتغل وبيكافح وبيهزم الظروف ولا يتوقف عن العمل.. معندوش سيارة تتيح له مصاحبة المحافظ فى زياراته.. وقد حضرت حوار من هذا النوع.. مدير المديرية قال: «أنا معنديش ومعنديش ومعنديش لكن أنا سعيد بعملى وفخور بما يتحقق لصالح الشباب.
مدير مديرية آخر.. عنده السيارات والفلوس والإمكانيات لكنه أيضًا يحمل عقلية بطبيعتها غير قابلة للحوار أو الفهم.
مدير مديرية تسبب فى تأخير إنشاءات ضخمة لتقاعسه عن حمل طلب إلى جهات لدخول مياه وغاز وكهرباء مع أنه استلم فلوس المقايسة ولمدة شهرين أخفى الموضوع إلى أن وصل مسئول بتكليف أنهى المشكلة فى اتصال تليفونى واحد من داخل محافظة المدير.
أنا عاوز أقول: الوزير ليس مسئولًا عن عقلية صاحب المنصب.. الراجل أمامه أوراق وتوقيعات.. ويصدر القرار.
المشكلة فى اختيار القيادات فى وزارة الشباب والرياضة بعضها مجاملة للمحافظ وبعضها مجاملة للمرشح.. وفى النهاية مطلوب محاكمة كل من وقع على ورقة تعيين مسئول اتضح أنه يحمل فى عقله فيروس تعطيل مصالح الناس.
اختيار القيادات فى الوزارات أو أى جهة حتى لو شركة أمر فى غاية الصعوبة.. المسئول أمامه حلان.. إما المغامرة وضرب قواعد الاختيار وتعيين الأفضل.. هنا الرجل يتحمل آثار العملية برمتها ويلقى معارضة ممن تضرروا أو الذين يرفضون التطور ويفضلون التعامل مع صناع الروتين وضرب مصالح الناس واستغلال القانون أسوأ استغلال.
أو قد يلجأ المسئول لراحة الدماغ بتطبيق قوانين العمل والخضوع للروتين.
فى الحالة الأولى الشغل بيمشي.. والوزير بيتهاجم.. وفى الثانية العمل معطل وبطىء والهجوم ضد الوزير أقل..
فى عدم وجود أماكن لتأهيل القيادات وستظل رهينة الاختبار وننتظر قائد الصدفة.
■ م. أحمد جبر رئيس نادى الترسانة شخصية محترمة يملك تاريخاً وخبرات مهمة فى العمل الرياضي.. متطوع بدرجة واضحة.. أعطى عمره لناديه.. قال لي: مش نازل الانتخابات؟
أنزعجت قلت: ليه ياباشمهندس؟ قال: الظروف برغم أن خالد عبد العزيز ساند الترسانة ومنحه هدايا إنشائية مهمة.. وأصبح نادى الترسانة جاذباً للأعضاء.
■ أحمد جبر شخصية تحتاجها الرياضة.. وجوده على رأس الأزرق يمنحه فترة هدوء وحماية لعدم السقوط فى دائرة الخلافات.
■ فى مراكز الشباب أزمات وأزمات.
الذين يسعون للسيطرة على المراكز عائلات أو أحزاب.. لن تثنيهم لائحة.. الأمر فى «يد» القرية أو المدينة.
■ المرأة فى مجالس إدارات الأندية والاتحادات عادة مهمشة.. لا أحد يطالب أو يرغب فى وجودها.. حتى اللائحة الاسترشادية لم تلتفت لها.. ولا لذوى الاحتياجات الخاصة.