الإثنين 5 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
بناء المصرى الجديد

بناء المصرى الجديد






حالة من العشق واضحة بين بورسعيد والمصرى لم تتأثر بأى متغيرات لم تتأثر بأى تتوارثها الأجيال.
يظهر أن م. خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ولواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد مع سمير حلبية رئيس مجلس إدارة المصرى رءوس مثلث إعادة الحياة للمصري.. وكتابة تاريخ جديد يراعى فيه المتغيرات المحيطة والمستقبل.
بالطبع هى المرة الأول فى تاريخ المصرى والمقارب لـ97 عامًا يعاد صياغة كل ما  هو مصرى فى بورسعيد.. النادى.. والمشجع والعضو المنتمى.
وهذا الطرح الذى قاده ومازال مثلث العمل والانتصار.. نجح فى تكوين وتشكيل خط سير جديد للنادى وعناصر تكوينه.
لم يكن أحد يستشعر بأن للمصرى مستقبلًا يحتاج للتخطيط ولم تستطع قيادات سابقة لها كل الاحترام والتقدير أن تحقق حلمها مع المصرى.. سيد متولى.. قوطة.. وقبلها شرفاء حاولوا بكل الطرق بناء المصرى بالمفهوم الشامل.. لكن الظروف كانت قاسية وصعبة.. ومن الواضح أن فريق الكرة استهلك كل الطاقات.
خلال 97 عامًا.. فقد المصرى أرضية.. وملعبه وستاده.. ومساحات كبيرة كانت ملكًا له مثل قرية الكناري.. خسارة تلك المقومات ونزعها من المصرى كانت خطة ممنهجة لإضعاف النادى المصري.. لأن أعداء النادى متأكدون أن قوة المصرى كناد وجماهير تضر بمصالحهم الخاصة.
ضاعت أراضى المصرى وستاده.. وفشلت كل خطط تقوية النادي.. وزادت الحسرة لدى جمهور المصرى عندما فشلت كل محاولات عودة أرض المصرى لمكية وخاصة الاستاد.
المصرى - كما سبق أن قلت منذ عامين فقط قبل أن يتولى سمير حلبية قيادة النادى ومعه مجموعة محترمة لمجلس الإدارة د. على الطرابيلى أمين الصندوق ومحمد أبو طالب وم. محمد قابيل وم. عدنان حلبية وم. حسن ناصف ود. علاء حامد.
هذه المجموعة قادت النادى فى أصعب فترات تاريخه وأخطرها.
كانوا أمام تحديات ونجحوا فى تغيير واقع مفروض على بورسعيد.. وتخلصوا من كل ما كان يعيق انطلاق المصرى.
سمير حلبية لاعب ماهر فى إدارة المصري.. شفاف.. صبور. ويتحرك فى مساحات كبيرة وممتدة.. اسقط الجدران التى عطلت انطلاق المصرى واربكت تاريخه.. درس الوضع جيدًا وحصل على التفاصيل التى تتلامس مع المصري..
■ خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة أعاد المصرى لبورسعيد.. وأسقط أعداء النادى وكشفهم وحاصرهم وهددهم.. فى أول زيارة تاريخية لبورسعيد.. اجتمع مع الجماهير والمسئولين.. وأصبح شريكًا فى بناء المصرى الجديد من حيث الموافقات والتأييد بكل أنواعه.. لعب دورًا مهمًآ فى تقديم كل المساعدات لعودة الاستاد لنادى المصري.. ولتخفيف قبضة مديرية الشباب والرياضة الخانقة للنادى وطموحه..
■ خالد عبد العزيز وزير نجح من خلال مساندته للمصرى فى لم شمل بورسعيد التى تأكد أنها تتنفس مصري.. وفى حصول المصرى على أرض شركة الغزل التى تم بيعها من قبل وزيرالشباب والرياضة على أثر زيارة وطلب من سمير حلبية رئيس النادى ووافق فورًا على نقل ملكية أرض الغزل للمصري.
■ عادل الغضبان محافظ بورسعيد كلمته فى أول لقاء لى معه بأنه تتنفس مصرى.. وأن المصرى أنشأ قبل أن تقام مبانى بورسعيد.. كلمات مهمة من مسئول بحجم عادل الغضبان عمدة بورسعيد.. والذى لم توقف مساندته لسمير حلبية ومجلس إدارة النادى والمصرى على تقديم جزء من الطلبات المالية لاستكمال مسيرة النادي..
عادل الغضبان محافظ مميز.. هو أفضل المحافظين لشجاعته.. وقوته فى اتخاذ القرار.. والأهم طهارة يده وشفافية سلوكه وإيمانه بقيم وضرورة عودة الأخلاق الجميلة للأسر والأشخاص. أخلاق اشتهرت بها بورسعيد.
■ سمير حلبية رئيس المصرى عندما تولى منصبه بقرار من عادل الغضبان عرض المنصب وعضوية مجلس الإدارة على رجال الأعمال.
مشاهير بورسعيد.. أصحاب الخبرة.. رفضوا جميعًا لشعورهم بأن المصرى يحتاج معجزة وليس لديهم ما يقدمونه للمصري.
بالطبع ياسر يحيى ومجلس إدارة المصرى السابق حاولوا بكل الطرق تقديم كل المساندة للنادي..
لكن الظروف كانت أقوي.. وتقدموا بإستقالة.
■ سمير حلبية رجل لا يحتاج شهرة ولا يسعى لها.. يؤمن بلده تستحق الأفضل.. وبورسعيد صاحبة الجميل.. والمصرى هو عنوان البلد.. خدمة النادى قرض وضريبة على كل بورسعيدى.
■ سمير حلبية رجل صاحب تجربة.. لا ينشغل بما كان يشغل غيره.. جرىء.. قوى وإنسان.
لاحظ أن المصرى لا يملك أى قوة مساندة.. وأن كل قيادات النادى وخلال 97 عامًا رهنوا المصرى كقوة وكوجود وتأثير بزمن مباراة ونتيجتها.. وفريق كرة القدم.
استلم حلبية المصرى على أوراق.. مكتوب فيها أن النادى 3 حجرات أسفل المدرج الشرقى.. لافتة 3 دورات مياه.. مكاتب متهالكة.. ملعب كرة (هدف) وملعب كرة (سيد متولي).
مقومات تنفع خدمة فريق كرة فى قرية مجهولة..!! ولا يليق بالنادى المفروض يمثل محافظة ودولة وناس وجمهور وقامات.
سمير حلبية هدوء خصوم المصري.. ومنعهم من تصدير التوتر.. ووضع خطة ومجلسه واستنفر كل من حوله.. وسخر ما لديه من أجل بناء المصرى الجديد.
ودخل حلبية ومجلسه فى حروب ضد البيروقراطية.. ونقص الإمكانيات.. وانحصار عضوية المصرى فى عدد من مشجعى الكرة.. ومحبيه فقط.
خلال عامين.. نجح سمير  حلبية ومجلس إدارة النادى فى الانتهاء من المرحلة الأولى لبناء المصرى الجديد.. محققًا أرقامًا قياسية في:
1 - أول فرع اجتماعى للمصرى.
2- أول مرة فى تاريخ الأخضر يرتفع اشتراك من 35 إلى 50 ألف جنيه.
3- أول مرة يحقق فائضًا فى الميزانية.
4- أول مرة فى تاريخ المصرى يعود الاستاد لملكية النادي.
5 - لأول مرة انتصارات فريق الكرة تحجز له مكانًا يليق به الرابع.
6- المصرى دخل فى بناء الفرع الثانى والذى ينتهى فى عيد الفطر يبدأ بعدها فى بناء الفرع الثالث.. وبعد توفير الإمكانيات سيبنى المصرى فرع النادى ببورفؤاد..
7 - سمير حلبية من خلال متابعتى الدقيقة لعمله يسعى لتنفيذ خطط بناء المصرى الجديد.. والأهم أن الرجل مؤمن بأن بورسعيد تستحق الأفضل.
المصرى الجديد الذى بدأ سمير حلبية ومجلس إدارته فى بنائه.. سيصبح القوة الاقتصادية الثالثة بعد الأهلي، الزمالك.
 تابع غدًا.