
كمال عامر
الكشف عن المواهب السياسية
■ فى الشارع السياسي.. تراجعت الأحزاب.. ولم تعد هناك جهود إيجابية للكشف عن المواهب السياسية المرشحة لقيادة البلد..
أمانات الشباب بالأحزاب وهم الموردون لهذا النوع من القيادات.. دورها انحصر فى بيان أو تعليق على حدث أو ظهور إعلامى وإعلاني..
بالطبع أمامنا تجارب فى دول العالم الديمقراطية المعروفة تاريخيًا حيث تحتضن الأحزاب السياسية الشخصيات الواعدة فى هذا النوع من النشاط.. وعادة ما نجد أن المشهورين فى العمل السياسى كانت لهم بداية متشابهة من الأحزاب. التى ارتأت أن تلك الشخصيات لديها مستقبل.. وفرت لهم الإمكانيات للتصعيد وحدث.. أما عندنا.. المشهورون يتم اختيارهم طبقًا لقواعد متحركة.
ليس عجيبًا أن تفاجأ بمسئول وزير دون أدنى صلة له بالأحزاب أو مراكز الأبحاث التى تلعب دورًا ما فى عملية التثقيف السياسي.
■ الرئيس السيسى وجد أن الوقت يمر دون أدنى بادرة فى أن تقوم الأحزاب وغيرها فى تقديم قيادات المستقبل.
وتم الإعلان عن البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب ومؤتمرات الشباب وآخرها الإسكندرية.
■ مؤتمر الشباب بالإسكندرية.. حوارات صريحة من خلالها بتعرف الدنيا فيها إيه..
■ ليس هناك موانع.. أفكار ملهمة بحلول لمشاكل موروثة.. فى الاقتصاد.. والتعليم.
■ الدكتور طارق هاشم وزير التعليم نموذج وتجسيد لوزير يعلم أدق تفاصيل 18 مليونًا فى التعليم.
خطط الدولة التى أطلقها وزير التربية والتعليم مرطبة.. أنهم يعملون فى هدوء.. والخطط تنفذ بعيدًا عن الإعلام.
الدولة تتحمل كل الاتهامات.. ولكنها تسير للأمام وفقًا لخطط ثابتة وواضحة..
■ فى المؤتمر القومى للشباب بالإسكندرية رؤى الشباب هى أوضح من رؤى وزراء وكبار..
السيسى مستمعًا ويتدخل أحيانًا لتصحيح مسار الحوار.. لأنه يدرك ضرورة الخروج بحلول واقعية.
إصرار الرئيس على أن يبتعد الحوار عن العواطف والتحزب والشخصنة وأن يكون نابعًا من قواعد تعتمد على حقائق لأنه يريد أن يحقق حلولًا لا تتعارض مع الخطط الموجودة.. بل تمنحها حيوية وتقلل من البرنامج الزمنى ويشعر بها المواطن.
■ فى حوارات الشباب عمومًا أشعر بالاطمئنان على مستقبل بلدي.. ثقتى فى الحركة الشبابية بلا حدود.. الآن الفرصة مهيأة لكى يحصل المميز على فرصة عادلة فى منصب أو غيره..
■ فى مؤتمر الشباب بالإسكندرية.. فرصة للتعليم والتعلم.. الملايين المتابعون وصلتهم الرسالة المغلفة بالثقة.
■ المحصلة.. شباب ثائر متحمس.. متعلم مثقف.. ملم بمشاكل وهموم المواطن.. منحاز للبلد ولمستقبله.. الرئيس انحاز للشباب.. يساند ويساعد ويفتح طريقًا أمام انطلاق لإبداع موجود.
■ فى المؤتمر القومى للشباب بالإسكندرية وزيرى الإسكان.. الصحة.
استجابا لنبض الشباب شرحا برامجهما لخدمة المواطن... الألوف من الوحدات السكنية والأراضى للبناء لصالح المواطن.. مدبولى طرح جهود حكومته فى حل المشاكل التى تواجه المواطن بخصوص الإسكان.
بالطبع مؤتمر الشباب بالإسكندرية هو أقوى مواجهة مع الوزراء وأعتقد أن اجتماعات الوزراء مع م. شريف إسماعيل أسهل من مواجهة نبض الشارع وحماس وفكر الشباب.
■ م. خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة.. بالطبع الحوارات التى أجراها مع الحركة الشبابية فى كل مكان يذهب إليه بالمحافظات.. والحوارات التى تشرف عليها إدارات الوزارة بالطبع هذا العمل حرك المياه الراكدة فى بحيرة التفاهم.. الآن الشباب يستعرضون المشاكل.. التى جمعوا عناصرهشا وأبعادها على الطبيعة.. وأيضًا يستعرضون الحلول المتوافقة مع إمكانيات البلد.
■ المؤتمر القومى للشباب بالإسكندرية رسالة إلى الأحزاب المصرية وأماكن صناعة القادة.. بأن دوركم غير ملموس.. وعليكم إعادة النظر فى تقديم المساندة للحركة الشبابية على الأقل لمن يؤمن بكم.
■ فى المؤتمر القومى للشباب بالإسكندرية.. نقاش حول النمو السكانى الذى يهدد التنمية بشكل عام.. والبحث عن ضوابط لتنظيم النسل.
■ المواطن عاوز إيه. حياة كريمة.. تعليم صحة وفرصة عمل وأيضًا إتاحة الفرصة للمشاركة.
الإيجابية فى بناء أسرته وبلده.
والدولة عاوزه أيه.. مواطن يعمل ويجتهد ويقدم أفكارًا لصالح التنمية.. يدقق فيما عليه من واجبات سواء بالعمل أو الإلتزام بالدولة والإيمان بضرورة المحافظة على أمنها ومستقبلها..
■ أعتقد أن المواطن والدولة لديهما قواسم مشتركة.. فى الدول المتقدمة تطابق بدرجة أعلي.
■ مصر فى موقف حرج فى عنق زجاجة تحتاج إلى الانطلاق والتنمية الآن بشكل جيد وتحتاج إلى تضامن من الجميع.. وهو ما تحاول الحكومة أن تحققه.
■ مصر قوية بشبابها.. وبرجالها المخلصين وستظل قوية متماسكة ولن تنجح قوى الشر المحيطة بها.
■ فى قطاع البترول جهود مبذولة لتوفير احتياجات المواطن وموارد للدولة..
■ قطاع البترول أكبر القطاعات تشابكًا مع القطاعات الأخرى والمواطن.
■ سمعة قطاع البترول فى الخارج والداخل عبارة عن مشوار كبير من العرق والتعب والأفكار لرجال تولوا المسئولية كل منهم حصل على الراية مرفوعة وسلمها لغيره هكذا.
■ القطاع يواجه هجوم شخص من أطرافساعية لمصالح خاصة قد تتعارض مع الخطط المركزية أو الرؤية العامة وفى ظل تغير القواعد الحاكمة منذ يناير 2011. أصبح رئيس كل شركة يواجه بنفسه خصومه وعليه أن ينتصر بالرد فى العمل أو خارج حدود العمل.
بالطبع سمعة قطاع البترول يمكن أن نرصدها فى تسابق الدوائر المالية من بنوك عالمية أو محلية فى تغطية الطلبات المالية له.
وهو ما يؤكد أنه قطاع ناجح ومهم ومؤثر
■ الغاز والبتروكيماويات وصناعة التكرير.. مثلث الخير لإضافة الثروة التعدينية. ووزير البترول طارق الملا يتحرك بثقة وفكر لتحقيق مزيد من التميز وللحفاظ على القطاع.