الثلاثاء 6 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الشباب.. العودة للجذور

الشباب.. العودة للجذور






■ فى المؤتمر الوطنى لشباب الإسكندرية.. حوارحول مشاكل مصر الداخلية..والأخطار التى تحيط بها. والرئيس منح الشباب والمؤتمر فرصة تاريخية لزيادة الثقة مع الناس.
الرئيس ضمانة لجسور قوية امتدت بين الشباب ممثلة فى المؤتمر الوطنى والشارع.. وبين الشباب والحكومة.. وبالتالى جهاز الدولة الإداري..
■ ما دار فى المؤتمر من نقاش وكلمات للوزراء والشباب أنفسهم وكلمات وتعليقات الرئيس يجب أن يقوم م. خالد عبد العزيز يعمل كتاب مطبوع يوزع على الأحزاب والمؤسسات المختلفة.. أولًا لكى يتم تسجيل الحدث.. وثانيًا.. متابعة التعهدات والقرارات وعملية التوثيق سواء فى فيلم أو  كتاب مطبوع أمر مهم.
نحتاج لإعادة الاستماع لما حدث.. أولًا ليقوم كل شخص بالتزاماته نحو تحقيق.
القرارات.. ولتكن تلك المؤتمرات وثيقة مهمة فى تاريخ شباب مصر.
■ مصر تتعرض لأخطار متنوعة.. قلت ذلك منذ يناير 2011 وشرحت بالمواقف والوثائق أن مجلس إدارة العالم منزعج من تماسك الدولة المصرية.. إنهم يريدون لنا أن ننشغل بمشاكلنا الداخلية ويتراجع اهتمامنا بقضايا الخارج.
والعراق نموذج يجب إعادة دراسة حالته..لنتعلم ونقاوم.
مصر القوية المتماسكة والموحدة تزعج الغرب ودوائر الشر.. لأنها هنا.
1- تمثل عنصرًا مزعجًا جدًا لقوى الشر المهمنة على المنطقة..
2- تمثل عنصر إزعاج لأى قوة تسعى لسرقة فلسطين.. أمريكا وإسرائيل والغرب عمومًا.. وبدون شك مصر القوية أكبر مساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته.. على أرضه.. عاصمتها القدس والدليل.. انشغال مصر منذ 2011 بمشاكلها كما كان مخططًا لها..منح كل الفرصة لإسرائيل أن تجمد كل الجهود الرامية لحل الأزمة الفلسطينية.
3- لدينا تجارب وفى التاريخ أن اتفاقية سايكس بيكو كانت بهدف تمزيق العالم العربى كدول لتسهيل محاصرتها.. ولمنعها من التحول لقوى إقليمية كبرى تزعج الآخريين:ش وأيضًا إيجاد فرصة لاشغال تلك الدول بمشاكل داخلية.
■ وفى غزو العراق.. نلاحظ تغير آليات تنفيذ السيطرة على العالم العربي..
دخلت أمريكا ودول التحالف العراق.. وقسمت وحرقت  وحدته..
وتم حرق كل وزارات إلا وزارة البترول أو النفط كدليل على أن العملية برمتها هى لصالح حماية امدادات البترول للغرب وأيضًا تجريد العراق من ثرواته التى تشكل خطرًا على الغرب.
فى ليبيا أيضًا.. تدخلت الدول الغربية فى حرب تدمير الدولة الليبية.. وبعد نهاية الحرب تركوها لبارونات الحروب ليزداد الاقتتال والاغتيالات.
■ مخطئ من يتصور أن الغرب عندما تدخل فى العراق وليبيا لم يكن يملك خطة.
لأن الواقع يؤكد أن أبطال تلك الحروب يسعون إلى حرق الدول العربية.. وتمزيق وحدتها. وتوفير بنية لنشوء نزاعات مسلحة على خلفية الدين أو العرق فى النهاية.. الحروب الداخلية فى العراق وليبيا تستنزف كل طاقات البلدين. وبالتالى انسحبا من العالم الخارجى تمامًا ولم يعد لأى منهما دور.
4 - دوائر الشر فى العالم.. وضعت لمصر سيناريو «حرق مصر» بدأ منذ عام 2011 وكانت خطتهم تعتمد فى التنفيذ على قوى مصرية داخلية على علاقة وطيدة بمنظمات ودوائر مخابراتية خارجية.. وتم تغيير جزء من الآليات التاريخية لتنفيذ المخطط عندما دفعوا وساندوا الإرهابية للوصول لحكم مصر.. وعندما استشعر المصريون بأخطار السيناريو على مستقبل البلد كان الخلاص فى 2013 بثورة غضب شملت شرائح المجتمع.
الذى نزل للشوارع وكانت يونيو كثورة شعبية تجسيدًا لرفض فكرة التمزيق أو تقسيم البلد على أساس الجماعة أو خارجها.
■ انتصار يونيو 2013 والتفاف المصريين حوله والإيمان بلد قوى موحد قادر على تحقيق تنمية تنهض بمكانتها وبالمواطن كان ردًا على دعاوى التقسيم والتفرقة بين المصريين.
مصر مازالت مستهدفة لأنها تمثل قوة واضحة مساندة للمشروع العربي.
ولأنها مازالت البلد القادر على ردع الحلم الإسرائيلى والمساندة الأمريكية له..
مصر تملك أوراقًا وتأثيرًا فى رفض تقسيم الدول العربية.. وخلق حروب لحرق وحدتها.. إيمانها بضرورة المحافظة على الأمن القومى العربى أعتقد ضمانة لوجود الدول العربية على الخريطة..
■ قوة مصر فى شعبها، جيشها وسياستها التنموية.
■ فى مؤتمر الشباب القادم.. يجب أن يناقش محور مستقبل الشباب العربى.. مع الإيمان بأن الشباب فى مصر والدول العربية هم المستقبل قادة تلك الدول.. وللمحافظة على وحدة  البلاد العربية وجغرافيتها.. يجب أن يكون هناك تفاهم وتنسيق ووحدة فكرية.. ورؤية خاصة لمستقبل المنطقة العربية.. وكيف يمكن لشباب تلك البلدان أن تصلهم الرسالة المصرية..
قوة مصر ووحدتها كدولة بالطبع تكتمل فى ظل أوضاع دول عربية مستقرة.
تأجيج مشاعر المصريين نحو وحدة البلد يجب أن تنتقل عن طريق شباب الدول العربية إلى تلك البلدان.
■ ■ م. خالد عبد العزيز بالطبع مشغول ومهموم بالبلد والشباب والرياضة.. عليه أن يبدأ فى خلق أذرع حقيقية تتيح له نشر ما يؤمن به لصالح مصر.
إعادة ترتيب الإدارات.. وضم المسميات توفيرًا للوقت والنفقات وزيادة فى تحقيق الفاعلية للإنجاز.
6 إدارات يتلامس عملها معًا.. الفارق الفئات العمرية.
حتى الاستثمار والتسويق وغيرهما.. عناوين فقط.
القانون الجديد زاد من مهام وزارة الشباب والرياضة..
وعليه أن يشكل لجنة لوضع تصور بضم إدارات تعمل فى مساحة واحدة وبعناوين تكاد أن تتطابق.
■ أى تغيير فى الحركة الشبابية لصالح الوطن بشكل عام يبدأ من وزارة الشباب والرياضة.
62 مليون شاب وفتاة بينهم مليون نموذج مبهر.. ولكن عادة «يد» الدولة لا تستطيع أن تصل للجميع.
■ خالد عبد العزيز عليه أن يضع أذرعًا جيدة التوصيل.. عندها مقومات النجاح.. يختار بدقة وفقًا لشروط يجمعها.
قد تكون خارج الترقيات والمناصب.. عليه أن يوسع دائرة الاختيار. بالطبع نجح عبد العزيز فى إدارة حوار شبابى / شبابى على أسس جديدة ومبتكرة ذهب إلى المحافظات البعيدة.. النتيجة الألوف ممن حضروا المؤتمرات  يحتاجون المتابعة.