الثلاثاء 6 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«الكأس» حلم أحمر وعشق أخضر

«الكأس» حلم أحمر وعشق أخضر






■ الأهلى والمصري.. فى لقاء نهائى كأس مصر بالطبع مباراة مهمة للفريقين.. أهلى محمود طاهر يسعى لتحقيق الثنائية بعد الفوز بالدورى بجدارة..
لأكثر من سبب.. أن هناك تكهنات على أن محمود الخطيب قد يخوض انتخابات الأحمر لمنصب الرئيس والخطيب ارتبط اسمه باللعبة.
والانتصارات الحمراء فى الكرة وتحقيق البطولات أمر يصب فى صالح محمود طاهر الرئيس الحالى للأهلى والذى حقق نجاحات مبهرة في كل القطاعات بدءًا من الاستثمارات واستكمال بناء الأفرع والتعاقد على الفرع الأحمر الرابع بالتجمع الخامس بجانب نتائج غير مسبوقة فى اللعبات الجماعية..
بالطبع حسام البدرى والفريق الأحمر فى أشد الحاجة للكأس  بعد الخروج من البطولة العربية بصراحة جماهير الأهلى ترفض كل المبررات خاصة أن فريق الأهلى يضم مجموعة لاعبين هم الأفضل فى مصر.. فريق عنده كل الإمكانيات المطلوبة لتحقيق نتائج تليق بما يملك من جماهير هى الأكبر عاشقة للأحمر وتحتمل.. وجهاز فنى والأهم إدارة مستقرة برئاسة رئيس قوى ويملك خبرة وحلولاً لمشاكل تاريخية تهدد الأحمر.
■ فى بورسعيد.. قصة لم أشهد لها مثيلًا خلال عمرى الصحفي..
مدينة تتنفس مصري.. أمام النادى المصرى تتراجع كل المصالح الشخصية فى بورسعيد.. كل من التقتيت به تاجر موظف.. غنى أو بسيط.. مشجع كورة أو بائع ذرة مشوى على الشاطئ أمام كافيتريا حتى المحافظ لواء أركان حرب عادل الغضبان عندما التقيت به كانت أول كلمة «يارب الكأس للمصرى».
طبعًا مجلس الإدارة أو سمير حلبية برغم أنه يحاول بكل الطرق استخدام أسلوب تربوى فى تبرير كل المواقف إلا أنه يسعى بكل الطرق لتحقيق المصرى للكأس.. خاصة أن حلبية كان عضوًا بمجلس إدارة النسر الأخضر عندما حقق أول فوز بكأس مصر عام 1998 وبورسعيد كلها تراهن على فوز مصرى حلبية بالنسخة الثانية بالكأس.
فى بورسعيد حاجة غريبة.. كل من لديه الأمل فى خوض انتخابات المصرى عاوز الكأس.. لا خلافات ولا مشاحنات الكأس جعل من بورسعيد كتلة لهب واحدة.
■ فى داخل مجلس إدارة النادى المصري.. لمحت خمس  كئوس موجودة قارنت ما بين كئوس وجوائز الأهلي.. والمصرى عندما أدركت أن 4 منها للعبة البلياردو والكأس الخامس هو كأس مصر الفائز بالمصرى..
حاجة جمهور وفريق ومجلس إدارة سمير حلبية لكأس مصر واضحة ومؤكدة.. وقد زادت فرحة المدينة الحرة بعد أن هزم الأهلى سموحة وقد وقفت بورسعيد كلها مشجعة الأهلى فى تلك المباراة نظرًا لأن نتيجتها ضمنت للمصرى نهائى الكأس مع الأهلى والأهم طرف فى السوبر.
بالطبع بورسعيد وفى أكثر من مناسبة أعلنت أنها بلد يحترم الجميع.
وفرحة الباسلة بفريق الكرة وانتصاراته يمكن أن نرصدها بسهولة.. وتأييد بورسعيد لمجلس حلبية وهو اللاعب الرئيسى وراء استقرار الفريق وتهيئة الأجواء لتحقيق نتائج غير مسبوقة.. بقيادة جهاز فنى بقيادة الموهوب حسام حسن..
الجماهير الخضراء لديها تأكيد بأن هناك من يحاول صناعة وقيعة بين جماهير المصرى والأهلي.
لهذا هى تتعامل بحذر مع هؤلاء.
اشتياق بورسعيد للكأس أمر مؤكد وقد شاهدته بنفسه.. ويبقى الأمل فى مباراة عادلة تحكيميًا ونتيجة..
■ سمير حلبية.. د. على الطرابيلي.. محمد أبو طالب م. محمد قابيل.. م. عدنان حلبية وم. حسن ناصف ود. علاء حامد.. مجلس إدارة المصرى فى حالة الطوارئ أنهم يسعون لتاريخ جديد يكتب فى وجودهم.
المصرى الجديد وهو مختلف عن المصرى القديم.. الجديد فريق انتصارات حجز لنفسه مكانًا بين الكبار.. يلعب أفريقيا وفى المربع الذهبى محليًا.. وطرفا الكأس والسوبر.. نتائج غير مسبوقة ولم تجئ بالصدفة..
جهد.. عرق.. إخلاص = انتصار.. تلك معادلة المصرى الجديد.