
كمال عامر
شغب الملاعب مسئوليتنا
■ فى قانون الرياضة حزمة عقوبات ضد غير الملتزمين بآداب التشجيع.. أو قل عنهم المشاغبون أو الخارجون على القيم الجميلة والمفروض أن تعم..
وليس هناك استثناءات.. وعلى جماهير الكرة من روابط الالتراس أن تنتبه إلى سلوكياتها.
■ هناك بعض المشجعين يمكن أن نطلق عليهم متطرفون. يا ريت فى حب ناديهم.. كان الموضوع بسيط وجميل لو التزمنا أيضًا بالتشجيع المثالى دون أى ضرر بالآخرين.
شجع زى ما أنت عاوز.. اهتف.. اصرخ عند تسجيل الهدف أو ضياع الفرصة.. أيضًا انتبه للآخرين من المشجعين بالفرق المنافسة.
وتأكد بأن لهؤلاء حقوقًا أيضًا أن يشجعوا ويعودوا لبيوتهم سالمين.
تعالوا نتفق علي ضرورة الالتزام بقيم التشجيع المثالية.
عاوزين المدرجات تتزين بكل ما هو جميل.. ملابس.. أشكال تشجيع أغانى على الأقل لنستشعر بأن المباراة حالة حلوة تخرجنا من هموم الدنيا والحياة.
■ أنا مع الألتراس فى كل الأندية ومؤمن بأنهم بسطاء يطالبون بالاحترام.. والتعامل بالاحترام.
هم فاكهة المدرجات.. ومع الأسف هناك منا من يجد فيهم جماهير دون سند جماهير الكرة المصرية وروابط الألتراس مجموعات متعصبة ومتطرفة بالفعل فى التشجيع وبث الحماس.. وصناعة إلهام للاعبين والأطقم الفنية.
■ إذا كان هناك البعض من داخل الجماهير منفلت فى التشجيع وفهم المعنى الحقيقى لوظيفة المشجع.. وأعتقد أن الجماهير هى المسئولة عن سلامتها ونبذ المتطرفين من بينهم.. حتى لا تعم السيئة.
■ قانون الرياضة الجديد متشدد فى العقوبات ضد الشغب بالمدرجات وأحذر مرة ومرات.
المشجعين..
مش معقول ابنى يوسف أو عمر يذهبا إلى المدرجات للتشجيع ويدخلان السجن.
الأمر مش «هزار» لازم الإعلام كله يشرح للجماهير وللأسر ولرجال الدين فى الجامع والكنيسة حزمة العقوبات لمقاومة الشغب.
علشان كل أب أو أم تعلم أن ابنها لو ارتكب ما يعكر صفو المدرجات ويهدد حياة الآخرين سيتم سجنه.
■ بالطبع كل رب أسرة وأنا منهم لازم ينتبه لما يحدث.. عليه أن يذهب مرة مع ابنه لمشاهدة مباراة فريقه ويرهن سلوك الابن أثناء المباراة ويقيس درجة انفعالاته.. وإلى أى مدى قد يصل غضبه.
هذه القياسات مهمة فى فرار السماح أو منع الابن من الذهاب للمدرجات.
■ القانون واضح.. مفيش تفسيرين لمواده الخاصة بعقوبات ضد المنفلتين فى التشجيع.
■ مطلوب من:
1 - الإعلام: التنويه عن حزمة العقوبات لتصل الرسالة إلى أكبر عدد ممكن من الأسر..
ناس تتكلم وتشرح.. بهدوء واحترام..
2- الأسرة: أصبحت بدون أن تدرى شريكاً مع واضع القانون فى نظافة المدرجات من الشغب المضر.
3- المؤسسات الدينية.
خطيب الجامع رجل الدين المسيحى لهما دور فى تعريف الشباب بما ينتظرالمشاغبين منهم فى الملاعب..
المجتمع المدني:
حماية الشباب ليس من المخدرات والتدخين. أيضًا من التطرف بما فيه التطرف فى التشجيع أمرا يجب أن يساعدوا فى التعريف بالمشاكل التى قد تواجه هذه الفئة العمرية من المصريين.
مقاومة شغب الملاعب يحتاج الاحترام فى التعاطى مع كل جوانب المشكلة.